[ميثلوني في الشتات]

قد يردد البعض بإن لحوم العلماء مسمومة ولكنني تحرزا من الغيبة التي لا تجوز بحق أي مسلم (وهي أوجه بهذا المقام) أقول متأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ........
فما بال بعض علمائنا يأخذوننا بعيدا عن الواجب الشرعي الذي يمليه الشرع علينا عندما يسأل أحدهم ماذا يجب علينا حيال إخواننا في فلسطين ....... فيجيبون مطنبين ومسهبين في فضائل الدعاء التي لا ننكرها (مع أن دعاء المجاهدين أمثال إخواننا في فلسطين للقاعدين أمثالنا أنفع وأقرب للإجابة ولا أدري هل يستجيب الله لمفرط في الجهاد والأعراض قاعد ) ، والشعور معهم بالأسى والحزن (تماما كما نحزن لأية مصيبة تصيب أي إنسان أو حتى أي حيوان أعجم) ، ثم يتحدث فضيلته بحياء عن الدعم المادي وليته بعد كل هذا يسكت
بل يعرج فضيلته على موضوع الدعم بالرجال والسلاح فيقول إن إخواننا في فلسطين ليسوا بحاجة لرجال أو سلاح ( وكفى الله فضيلته القتال !!!!!!!! ) ......... بربكم هل هذا منطق مقبول من مسلم يعلم المفروض عليه من الدين بالضرورة عوضا عن عالم مفوه يتصدر للفتوى على أركان الفضائيات .........
المصيبة أنني أحبه وأجله من كل قلبي ......... ولكنه صدمني بكلماته هذه

وليته سكت
وليته سكت
وليته سكت
وليته سكت



وليته استخدم العزيزة الغالية (لا أدري) فهي نصف العلم ، ونصف إجابات الإمام أبي حنيفة النعمان

سيدي وشيخي الفاضل اتق الله ولا تخش فيه لومة لائم
وإن غرر بك فلا تصدق كل ما تسمع فقد خدعوك
فقد خدعك من قال إن فلسطين لا تحتاج للرجال والسلاح
إنها تحتاج وتحتاج وتحتاج
تحتاج لفتح الحدود وفك القيود عن الشباب المسلم
وأول هذه القيود التي يجب أن تفك
الفتاوى المقلوبة
التي تخدم الأعداء
حتى لو لم يقصد فضيلة من أفتى بها ذلك
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله


==========
اللهم اغفر لي ولفضيلته
وسامحني إن أخطأت فما ذاك إلا من نفسي الأمارة بالسوء
أما إن أصبت فبفضل منك ونعمة يا رب المستضعفين وناصر أوليائك المجاهدين