عرض مشاركة مفردة
  #82  
قديم 27-05-2003, 02:48 PM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

يا سيد "لبناني" الموضوع جدي وفي غاية الجدية فإن كنت مستعداً للنقاش بجدية فمرحباً بك وإلا فاترك ردودي رجاء فليس عندي وقت للمهاترة.
أنت ذكرت مثال الفلسطيني الذي أزعجك فهل سألت نفسك :يا هل ترى هل يرضى جميع الفلسطينيون عن هذا السلوك الذي تسمونه في اللغة اللبنانية الدارجة "زعرنة" أو "تشبيح"؟
الذي أعرفه منهم أن أغلبهم لا يرضون وهم ناقمون على قيادة عرفات لأنها بالذات كانت دوماً تفضل الزعران والمنحرفين وتبعد المبدئيين وتقصيهم.وهذا بتشجيع من الأنظمة العربية بحيث لم يبق في القيادة أحدمبدئي أو لم يكد.
وفي المقابل لندرس تجارب الحروب الأهلية في الوطن العربي والعالم.
ادرس تجربة اليمن أيام الحرب بين الملكيين والجمهوريين واسمع ماذا يقول كل طرف عن ممارسات الطرف الآخر.
واذكر تجربة ثورة 1958 في العراق وسلوك الانقلابيين مع خصومهم ثم تذبيح الشيوعيين والبعثيين لبعضهم بعد ذلك في الشوارع.
واذكر سلوك زعران عسس الأنظمة العربية مع مواطنيها وإهاناتهم الدائمة التي جعلت كثيراً من المواطنين يفضلون عودة الاستعمار على هذه "الأنظمة الوطنية".
وتجارب العالم ليست أحسن حالاً واقرأ إن شئت مذكرات بابلو نيرودا عن الحرب الأهلية الإسبانية و كان في أثنائها في مدريد سفيرا لتشيلي.
ولم تبعد فأنت لبناني ولأسألك: كيف كان سلوك الجزء اللبناني "الأصفى لبنانية" أي الجزء الذي يعد لبنان قومية لوحده ويرفض أي علاقة مع الفلسطيني أو العربي أو الإسلام وأعني به "الجبهة اللبنانية" ادرس سلوكيات ميليشيات "القوات اللبنانية" و "النمور" وقل لي إن كان هذا السلوك ، ومع المواطنين في المنطقة الشرقية بالذات أحسن حالاً.هل نحمل الشعب اللبناني مسؤولية هذه السلوكيات؟
العنصرية وجهة نظر مرفوضة منذ البداية وهي ليست للمناقشة فمنذ أن يتكلم واحد ما عن شعب بكامله يجب أن يرفض كلامه سلفاً ولا يسمع أو كما يقال في القانون"القضية ترفض شكلاً" بمعنى أنها سلفاً لا تسمع ولا تناقش.
وعلى هذا كل شعوب الأرض المتمدنة فأنت غير حر في الغرب كما أشار بلال في هجاء شعب علناً إذ تحاكم فوراً ولا يقبل منك أن يقال: هذه حرية رأي!
وقد أساءت هذه "الملاك الحائر" للإنسانية وليس للفلسطينيين وكان من حق هذه الإساءة أن توصف بعبارات أخرى غير تفهم عربي ووصف العنود النبطية لها "بالتهور" هذه جريمة وليست تهوراً ولا هي شجاعة لا نقبلها لأننا جبناء كما ادعى عربي ولم يصدق في ادعائه.