عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 26-06-2006, 09:14 AM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب



(القاعدة الثا لثة ) أذكر أن اسم الرجل هو أجمل وأحب الأسماء إليه...



ماذا كان سبب نجاح أندرو كارينجي ؟
كان يلقب بملك الصلب ,ولكن خبرته بصناعة الصلب كانت -بإعترافه هو - تتضاءل بجانب خبرة العشرات ممن يشتغلون عنده .أما السبب الحقيقي في نجاحه فهو خبرته بمعاملة الناس .فقد أظهر منذ صباه حباً للنظام ومقدرة على التزعم وفلما بلغ العاشرة استكشف الأهمية العظمى التي يعلقها الناس على اسمائهم وقد استخدم هذه الحقيقة التي وقف عليها في اكتساب قلوب معاونيه وعماله.

مثال ذلك أنه عندما كان صبياً في وطنه ,اسكتلندا ,ولدت له أرنب برية عشرة أرانب صغيرة ولك يكن لديه ما يطعمهم به ,ولكنه أهتدى إلى فكرة نيرة :قال للصبيان من جيرانه أنه سوف يسمي الأرانب الوليدة بأسمائهم وأن هم ذهبوا واستحضروا له ما يطعمهم به !وفعلت هذه الخطة فعل السحر ولم ينس كارنجي ذلك قط ....



رجل آخر يدعى جينم فارلي ما ت وخلف وراءه أرملة وثلاثة أولاد ....

(كان ابنه "جيم "في العاشرة من عمره حينذاك فذهب يبحث عن عمل حتى وجده في مصنع لطوب البناء حيث راح يحمل الرمل ويصبه في القوالب ثم يعرضه للشمس حتى يجف لم ينل هذا الصبي من التعليم إلا قدراً يسير ولكنه بغريزته كان يجيد التحبب إلى الناس واستطاع بمرور الوقت أن يربي في نفسه مقدرة فائقة على تذكر أسماء الناس فما أن بلغ الأربعين من عمره حتى منحته أربع جامعات درجاتها الفخرية وقد أصبح فيما بعد "رئيس اللجنة الديموقراطية"
ومديراص عاماً للبريد في الولايات الأمريكية .....
أما كيف خلق "جيم "هذه المقدرة على تذكر اسماء الناس فأمر هين :
كان إذا غلتقى بصديق جديد تعرف على اسمه الكامل وأسماء أولاده وذريته المقربين ووقف على طبيعة عمله ولونه السياسي وآرائه العامة ومن ثم يحتفظ بهذه المعلومات في ذهنه كجزء من الصورة التي اختزنها في مخيلته لهذا الصديق فمتى إلتقى به ثانية وسعه أن يربت على كتفه ويسأله عن أولاده وزوجته والأزهار الجميلة التي تنبت في حديقة داره فلا عجب غذن ان يكون له على مر الأعوام معارف واصدقاء يفوق عددهم الحصر .......) بتصرف .






نعم مناداة الشخص بأحب السماء إليه من آداب التي أرشدنا إليها ديننا الحنيف , ولمسناها جلية في سيرة نبيا محمد -عليه الصلاة والسلام- وسلفنا الصالح .

والكثير يحب مناداته بالكنية لذا نجدها دارجة على ألسن الكثير حتى عند مناداة الأطفال الصغار




عن أَنَسٍ بن مالك قَالَ: { كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ:

أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير

كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].



وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت: { أُتِيَ النَّبِيُّ بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ (

الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ:

ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ

بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ

خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } رواه البخاري

وفي رواية للبخاري أيضاً: { فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ

وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ }رواه البخاري
الرد مع إقتباس