الدكتور والخرنق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن المسألة عند البعض مجرد عامل نفسي، يفرد عضلاته في وجه إخوانه، ويستخدم لغة الأيدي بدل لغة العقل، وقد نسي المسكين أنه سيسأل يوم القيامة عن علمه وعمله، وهو بالطبع يفسر تفريق الصف والتشنج الذي يمارسه عملاً وحفظاً للعلم كي لا يضيع أمام ترهات خصومه. وخصومه هؤلاء من هم؟ إنهم إخوانه الذين قال الله فيه {إنما المؤمنون إخوة} وقال فيهم رسوله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم أحب أم كره) أو كما قال.
فهل يرفع هؤلاء صفة الإيمان عن أهل الإسلام؟ أم يظنون أنهم أهل الجنة وغيرهم أهل النار؟ أم هم قضاة على هؤلاء وعلى هؤلاء؟
أين الحكمة؟ وأين الموعظة الحسنة؟ وأين كلمة اللين الممزوجة بابتسامة المؤمن الواثقة الهادئة؟
نعم أضم صوتي إلى صوتيكما، وأظن أن الذين يؤيدون هذا الطرح كثر. ولكنهم يخشون الألسنة الحداد التي اعتادت أن تثور بدون سبب واضح سوى (خالف تعرف).
|