وما يضير الشيخ إن تعاقد وتعاون مع الإمام
بل هذا هو الواجب حتى يتمكن من نشر دعوته ، والعودة
بالناس إلى ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
والقضاء على البدع والخرافات المنتشرة في ذلك الوقت
والتي وللأسف الشديد مازالت موجودة في كل البلاد الإسلامية
إلا بلاد التوحيد وبلاد الحرمين وما ذاك إلا بسبب هذا الاتفاق
بين العالم والأمير ثم توفيق الله ورعايته .
ألم تقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم أعز الإسلام
بأحد العمرين ) يقصد عمر بن الخطاب أو عمر بن هشام ( أبو جهل )
لماذ طمع الرسول صلى الله عليه وسلم بإسلام أحد هاذين الرجلين ؟
إلا أنه يعلم صلوات ربي وسلامه عليه أن هذا الدين يحتاج قوة
سلطان تدافع عنه وتحمي حوزته ،،
وأيضاورد في الأثر ( إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن )
أما حوارك الذي أوردته فهذا يدل على مستوى فكرك وتفاهة عقلك
لكن لا أقول إلا هذا ماوصل إليه علمك .