[maher]

السلام عليكم

أخي الفاضل أبا مروان
أولا أحب أن أشهدك أني أحبك في الله كما أحببتني فيه بارك الله فيك

ثانيا أريد أن أعيد آخر كلمة في ردي الأول

هذا رأيي والله أعلم و أحكم
فإن أصبت فمن الله و بتوفيقه
و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان نعوذ بالله منه

و أنا أخي المصابر لست بمعصوم و لا مؤمن بالمعصومين و الحمد لله

يا أخى الكريم بارك الله فيك و جعلنا و أياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

آمين إن شاء الله

القصاص يا أخى عقوبة شرعية خص بها ولى الدم و ولى الأمر بنفس الترتيب

صدقت
و هنا تساؤل، القضية التي حوكم فيها صدام من أولوا الدم؟
محاولة إغتيال يقتل عقبها مئات الأشخاص
أليس لهم أولي دم؟
قتل الأكراد، أكثر من خمسة آلاف، هؤلاء أليس لهم أولي دم؟

يا أخي بعد الحرب، و خلالها، يوميا كنا نرى المقابر الجماعية المكتشفة

هؤلاء أخي من قتلهم؟ هذا إجابة على سؤالك ما أدراني أنه قام بالقتل؟

فإن كان رحمه الله يعلم فهذه مصيبة و إن كان لا يعلم فهذه طامة

أما قولك أخي الحبيب

من أين لك أنه لم يكن عادل فى هذا القتل كما جاء فى القران (بحقها)

فأنا بينت موقفي بالآية الكريمة
ولا تزر وازرة وزر أخرى

فقتل النفس أخي ليس بالهين
مثال قضية الدجيل، قتل أكثر من مئة شخص لأنهم حاولوا إغتياله
كان بالإمكان قتل الرؤوس المدبرة و تعزير الآخرين و تغريبهم و ذلك بالسجن
و الله أعلم

قتل الآلاف من الأكراد فقط لأنهم تمردوا عليه
كان بالإمكان إستعمال وسائل قمع أرحم من الموت
و لا أظن نظامه كانت تعوزه الحيلة في ذلك بما أنه نظام عربي

الجميع يعلم أن فضل العراق على بقية الدول العربية كفضل الثريد على الطعام
فهجومه على الكويت و ما سببه ذلك من إزهاق للأرواح و تدمير للمنطقة كان بالإمكان تفاديه و ذلك بالظغط على الكويت منه و من الدول العربية لتفادي إنهيار إقتصاده

تعرف أخي المصابر، كان عندي مقطع فيديو لكيفية تنفيذ الإعدام أيام صدام، يأخذونك للصحراء و يضعونك بين هضبتين و يلصقون أيسر صدرك قطعة ديناميت ثم يظغطون زر التفجير و تتعالى القهقهات من طرف الظباط المنفذين

المحاكمة كانت لنا أنا و أنت ( المصابر / ماهر ) و لكل عربى سنى شريف

صحيح أخي المصابر، و لكني أميل أكثر إلى أن توقيت تنفيذ الحكم هو قتل لكل عربى سنى شريف

و أنا قلت أنت لو كنت محاكما و قاضيا لصدام
و أعترف أني أسأت صياغة الإختيار الثاني، إذ يجب أن يكون التصويت إعدام براءة أو سجن

أما أنك تتكلم عن القصاص الألاهى فالأمر يختلف
و هذا فى علم الغيب عنده

أكيد أخي الكريم و والله إني لأدعو الله أن يغفر له و يرزقه الجنة

قال صلى الله عليه و سلم فكوا العانى
لاحظ معى فعل الأمر فكوا
بالله عليك
كم عانى عربى سنى فى سجون الأرض مشرقها و مغربها
و أين نحن و من يدعون الأسلام و أنهم يقيمون شرع الله منه
نحن أقرب للمنافقين أن لم نهتم بأخواننا هؤلاء
بنص حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم
فالأولى أن نعمل بهذا الحديث فورا
و نعمل بكل الطرق على فكاكهم سواء بالكتابه أو بالتحريض
على تنفيذ من غضبنا لنشر صور مسيئه له
و نحن ندوس على أوامره بأحذيتنا
و بمنطقكك هنا فلنطالب بقتل كل المجاهدين فى سجون و معتقلات العالم
بدلا من وجودهم أسرى لدى الكفار
و أعتقادى أن الأيام ستكشف عن المزيد من تلك الفضائح
و التى يأبى أى حر من أى دين على تحملها
و ما أدراك أيضا أن هذا الأسر ليس خلوه بين العبد و ربه
كما أخبرنا شمس الدين (أبن تيمية) عن تجربة سجنه فى القلعة بمصر

و أخير يا حبيبى فى الله
لتيقن أنى أحبك
و لتتذكر أخر جمله للبطل قبل الشهادتين
هه هاى المرجله
فهى جملة عبارة عن صفعة و بصقة لكل رجل سنى مسلم
بعدما تكالب عليه كلاب اليهود فى زنزانته
ليتشفوا فى الرجل فى هذا الوقف العظيم
و هو مكبل الأيدى و يساق قسرا الى منيته و قد أمرنا الله أن ندعوا له و لكل ميت مسلم بالرحمة و المغفره خاصة أن يسره لنطق الشهادتين فى ظل تلك المؤثرات و بوجود كل هؤلاء الشياطين فى المقصلة الضيقة الحجم و لتعلم أيضا أن أعدام صدام جزء من مكيدة يدبرها كلاب اليهود الصفويون ضدنا نحن أبناء السنة
و الأيام بيننا

لن أختلف معك أخي فما أجمل ما كتبت

أخوك و حبيبك فى الله
أبو مروان
و ألتمس لى عذرا أن كانت هناك بعض الحده فى الكلمات
فالموقف جد جلل و ليقبضنا الله غير مفتونين فى هول كل تلك الفتن
فهو ولى ذلك و القادر عليه
أمين أمين .

أحبك الذي أحببتني فيه أخي أبا مروان و لا بأس بحديثك فقد والله قبلته عن طيب خاطر و لم أر فيه إلا نقاشا جميلا و كلاما بليغا

أخيرا أخي أنت تعرف موقفي جيدا من الروافض

---

أخي الحبيب صلاح الدين

أريد أخي أن أنبهك أني و أظنك تعلم لا علاقة لي بهؤلاء و أنا بريء منهم و ما يدعون

و إسمح لي أن أتساءل لماذا إستغربت من ماهر " التونسي "
و التونسي تحديدا

و سؤال لك أخي و للجميع هنا

لو حدث نفس ما حدث في العراق ببلدك
بماذا كنت ستحكم؟

و أعيد و أكرر أنني أسأت صياغة الإختيار الثاني، إذ يجب أن يكون التصويت إعدام براءة أو سجن

و الله أعلم

تحياتي