عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 11-09-2004, 01:43 PM
أبو هاجوس أبو هاجوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 6
إفتراضي

أرشدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام عند وقوع الذباب في الإناء أن نغمسه كله ثم نطرحه، فقال عليه الصلاة والسلام:" إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء".

وقد ذكر بعض حذاق الأطباء أن في الذباب قوة سمية، وهي بمنزلة السلاح له فإذا سقط الذباب فيما يؤذيه تلقاه بسلاحه, فأمر الشارع أن تقابل تلك السمية بما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء فتتقابل المادتان فيزول المعنى بإذن الله .

كما ذكر غير واحد من الأطباء أن لسع الزنبور والعقرب إذا دلك موضعه بالذباب نفع نفعاً بيناً وسكّنه، وما ذاك إلا للمادة التي فيه من الشفاء، وإذا دلك به الورم الذي يخرج في شعر العين المسمى شعرة بعد قطع رؤوس الذباب؛ أبراه.

وبالمناسبة نذكر قصة ذكرها الشيخ "الزنداني" في كتابه "آيات من الآفاق" حول هذا, فقد ذكر أن شعب الهند أصابه وباء الكوليرا فقالت الأمم المتحدة: انتهى شعب الهند. لكن بعد أسبوعين وجد المراقبون العلميون أن الشعب تماثل للشفاء. فبحثوا الأمر فإذا هو كالتالي: الذباب يذهب إلى مياه فينقل البكتيريا المسببة للمرض في أحد جناحيه، لكنه إذا سقط في البئر ففي جناحه الآخر كائن اسمه(بكترياج) يعني: قاتل البكتيريا، وبشرب الناس من البئر بدأت الصحة تدب في أجسامهم.