عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 11-12-2005, 02:25 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة xysam


أرجو
من أي اخ يعلم دورا مهما ودافعا الى
الأمام لهؤلاء الروافض في تاريخنا الاسلامي
سواء فكريا أو جهاديا أو
...
أن يطلعنا عليه
...


بارك الله لك اخي
وهذا تصديقا لما
تفضلت به
واما
اخي
حيدر
مع الاسف لن نشتري
بضاعتك لان مدتها
انتهت









النفاق الإيراني

تجاه العرب والمسلمين
...
نجاد ومحو إسرائيل


*

البدائي المتخلف والجدلي المتطرف
أستعير هذه الفقرة المهمة لأحد الكتاب, مع بعض التعديلات لأقول

كلما أنصت لكلام أجوف مفتوق الجوانب، ونجد من يصدقه، بسذاجة نادرة، أجد نفسي أتساءل: هل حقا أن العرب لا يقرأون، كما قال موشي دايان يومًا، حينما كان وزيرًا لحرب الكيان الصهيوني، بعد أن رأى أنه طبق في حرب 1967 خطة عسكرية سبق نشرها علنًا، ومع ذلك لم يقرأها العرب؟ الجواب هو نعم ولا في الوقت نفسه، فهم لا يقرأون إذا فهمنا كلمة
القراءة
بمعناها الجدلي، وهم يقرأون إذا أخذنا الكلمة بمعناها اللغوي المجرد

إن البدائي

primitive
هو كل إنسان بسيط ما زال يعيش الأفكار المباشرة وغير المعقدة ويخضع للتأثيرات البدائية. وهذا التعريف ينطبق، من حيث طريقة التفكير، على الأمي والمتعلم وابن التقاليد الأولية، حيث إن سمتهم الأبرز هي تنقل الأفكار وتبدلها قبل أن تنضج أو تستقر وتتبلور، فتكون النتيجة: أفكار سطحية يسهل اقتلاعها كما يمكن التلاعب بها وبصاحبها بسهولة. إن هذا البدائي يفهم الأشياء والعلاقات والظواهر طبقا لما تبدو عليه في الظاهر، ويتجنب، ابتداء، التعمق في نظرية
الاحتمالات المتعددة
فالأخضر يبدو له أخضرًا ولا يحتمل ذهنه أن تقول له: إنه ليس أخضرًا، بل هو حصيلة تمازج لونين هما الأصفر والأزرق! هذا العقل البدائي، لا يتقبل اللون الأخضر على أنه محض فبركة من اللونين الأصفر والأزرق، فهو أخضر فقط.

أما في الحالة الثانية، حالة العقل الجدلي المتطرّف، فإنه لا يقتنع بما يراه ظاهريا أمامه، بل يريد أن يرى ما وراءه أو ماهيته ولا يقف عند ذلك, فيفسر كل ما يراه أمامه على أنه غير حقيقي، فيكتشف أن الأخضر هو محض فبركة لا توجد خالصة في الطبيعة إلا إذا امتزج لونان، فلا أخضر عنده

العقل البدائي، البسيط وغير المركب، أو غير الجدلي، لا يقرأ المعنى حتى وإن فهم الكلمات، لأن القراءة الحقيقية هي إدراك دروب وزوايا وتقاطعات وتناقضات الكلمة الواحدة، وما تخفيه أو تستبطنه، وليس فقط ما توحي به حروفها. ومن المؤسف أن العقل، بصفة غالبة، ما زال غرا حتى لدى أكثرية المثقفين والمفكرين والساسة العرب، فما بالك بالعامة، ليس لأنهم لم يكتسبوا المعارف، فهي كثيرة في ذاكرتهم، بل لأنهم كانوا أنموذجا لإحدى الحالتين السابقتين

هذه المقدّمة ضرورية لفهم تصريحات نجاد الأخيرة وليس ذلك فقط، وإنما استراتيجية إيران التي تمخر عقول وقلوب الكثير من البدائيين الذين شرحنا حالتهم أعلاه.

لقد قرأت بعض التحليلات التي تتحدث عن تصريحات نجاد, فما وجدت أن أحدًا منها أصاب لب الموضوع وحقيقته, ففسرها البعض على أنها لسلب السنة الريادة في العالم الإسلامي، وكأن السنة هم الذين يديرون العالم الإسلامي، وكأن أهل الحكم والسلطة من المتدينين أصلا!! والبعض الآخر فضل عدم التعليق عليه، إما لأنه شعر أنه عاجز عن التعليق وأن نجاد قد حاصره بتصريحه، وإما لأنه بدائي من أصحاب اللون الأخضر الأول.

*

حقيقة تصريحات نجاد بإزالة
إسرائيل
من
الخارطة
التوقيت
والدوافع
والأسباب
في الحقيقة كنت متابعا للموضوع أولا بأول، فوجدت أن التصريح لم يأت من فراغ وقد جاء بمثابة القنبلة

الدخانية
لتغطية عدد من الأمور الخطيرة التي حصلت مؤخرا, وقبل الحديث عن تسلسل الأمور الخطيرة التي وقعت، والتي جاء تصريح نجاد ليغطي عليها، لا بد لنا أولا من توضيح بعض الحقائق فيما يتعلق بالعلاقات
الإسرائيلية
الإيرانية
أولا

لا يوجد أي احتكاك مسلح في تاريخ العلاقات الإسرائيلية-الإيرانية العلنية وقت الشاه أو السرية وقت "الجمهورية الإسلامية" صغير أو كبير بري أو بحري أو جوي, فإن كانت حجّة البعض أن لا حدود مشتركة, فكذلك كان الأمر بين العراق وإسرائيل, وعلى الأقل فقد خاض العرب عدّة حروب ضدّها بغض النظر عن النصر أو الهزيمة، بينما اكتفت إيران بالكلام طوال هذه المدّة، بل واحتفلت حوزتها العلمية في قم
وليس الشاه فقط
بهزيمة عبد الناصر وقتها, وبطبيعة الحال فإن التجربة أوثق وأصدق من الكلام الهراء الذي يسوّق دائما ولا دليل حسي وثابت عليه

ي
ت
ب
ع
!
!
!
!
__________________