عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27-06-2001, 08:24 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
Post الخريطة السكانية و الحل العسكري

لا شك ان ما يؤرق السياسيين اليهود الان هو التوزيع السكاني لمنطقة الشرق الاوسط ، فمع توقف الهجرة البهودية مقابل زيادة سكانية عالية للفلسطينيين بدا الوضع الديمغرافي يتغير مهددا الهوية اليهودية لاسرائيل
يبلغ عددالعرب في فلسطين نحو 4 مليون مقابل 5.5 مليون يهودي وفي ظل هذه المعادلةالسكانية سيصبح العرب الاغلبية في عام 2020
الخريطة السكانية للمنطقة
ـ سوريا . يشكل السنيون 70 بالمئة في حين يسيطر علىالبلاد ابناء الاقليات من علويين و مسيحيين و دروز ، الاقليةالقومية الكردية تشكل زهاء 4 بالمائة بالاضافة لوجود جاليات تركية وارمنية و شركسية و سرينية واشورية
الاتزان السكاني مستقر ، على الرغم من امكانية نشوب نزاع طائفي محدود في حالة سقوط نظام الحكم
ـ العراق ، 60 بالمائة من الشيعة العرب و الباقون من الاكراد و الترك والسنيين و المسيحيين و غيرهم ، وهي تخضع لحكم الاقليات و من غيرالمستبعد قيام حرب دموية طائفية في حال سقوط النظام الحاكم
من مصلحة الغرب ايجاد توازن سني ـ شيعي لمنع قيام حلف استراتيجي مع ايران في المستقبل
الاردن ـ يشكل الفلسطينيون حوالي 66 بالمائة و هي دولة سنية مع وجود نسبة قليلة من المسيحيين و الشركس بالاضافة لوجود نصف مليون مصري و نصف مليون عراقي ،
ـ لبنان ـ الوضع السكاني يتغير لصالح المسلمين الشيعةو السنة و الذين يشكلون اكثر من 60 بامائة ، هناك ما يقارب 250 الف فلسطيني ، 5 بالمائة من السكان ، مسلمون سنة
،من مصلحة الغرب الحفاظ على الوجود الماروني وهي الطائفة الثالثة
مصرـ جمبع سكانها من العرب السنيين باستثناء اقلية قبطية تشكل ما يقارب 10 بالمائة
بناء على المعادلةالسكانية السابقة ، هل سيحصل اليهودعلى الضوء الاخضر من الغرب لتغييرها ، عن طريق اشعال حرب يتم تحت غطائها تهجير عدة ملايين من الفلسطينيين من فلسطين والاردن و لبنان و توطينهم في العراق؟؟

[ 27-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Bilal Nabil ]
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر