عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 04-08-2006, 09:56 AM
بكر الهاشمي بكر الهاشمي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 40
إفتراضي مخالفة الشيعة لعلي بن ابي طالب رض

اولا اخواني لاتتفاجؤا من المدعو قمر الخيام فهو مسؤول في المكتب الاعلامي للدعوة العالمية لتشييع المسلمين الموحدين. وهذا المتخبط لايعرف بان نور الله لايمكن ان يحجب ولايمكن لمشرك ومبتدع ومحرف للنصوص بسبب غلوهم الذي ولدوا عليه والذي دلهم عليه بن سبأ كما قال شيخهم النوبختي في فرق الشيعة. فهم يريدوننا ان نكون مثلهم منحرفون قولا وعملا ولايسألون انفسهم متى بدأ التشيع وهل ان علي شيعي ام سني؟ وهل ان الحسين رض كان يفعل خزعبلاتهم وبدعهم وتقيتهم ومتعتهم وخمسهم وانتظارهم رجعة الائمة الى اخره من خزعبلاتهم التي لاتنطلي الا على من عقله منحرف ووالله اني لاسف على هؤلاء ولا اسف على علمائهم بل على عوامهم وهذا المدعو قمر الخيام كما ذكرت لكم من المسؤولين الصفويون الذين ابتدعوا في دين الله ما لم ينزل الله به سلطانا اعاذنا الله منهم ومن شركهم.

ثانيا هؤلاء الشيعة متعصبون ويقوم علمائهم بتكفير المسلمين لكي يدعموا بدعهم ويخبرنوهم ان اهل السنة مسلمون دنيا وكفار اخرة ناسين او متناسين ان علي رض فعل كل ما يتهمون اهل السنة انهم فعلوه وحجت الرافضة داحضة واليكم الدليل:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه،
اما بعد:
لقد اردت ان اجيب في هذه الرسالة المبسطة القصيرة على من ادعى من علماء الشيعة الأمامية انهم على منهج علي بن ابي طالب رضي الله عنه.

اولاً: موضوع الخلافة:
بعد موت النبي ص قالت الأنصار وخاصة سعد بن عبادة ان الخليفة بعد رسول الله يجب ان يكون من الأنصار لأنهم هم اصحاب الأرض وبهم اعز الله دينه، وفي هذه الأثناء كان الصحابة ومنهم ابي بكر وعمر منشغلين بموت النبي ص الا ان احد الصحابة بلّغ ابا بكر ان هناك امر يحاك في سقيفة بني ساعدة فذهب على الفور ابو بكر وعمر وابو عبيدة بن الجراح ليمنعوا هذا الأمر الذي يخالف ما اراد رسول الله وهو ان تكون الخلافة شورى بعده ويختار المسلمين من يرون احق بها واهلاً لها الا ان رسول الله لم يفته ان يستخلف ابي بكر الصديق رض على الصلاة حتى قبل مرض موته بفترة طويلة فعلم من خلال ذلك الصحابة ان ابا بكر هو الأمام بعد رسول الله ص ان لم يكن رسول الله حاضراً، واقول لو ان رسول الله كان استخلف علياً على الصلاة لقالت الأمامية ان هذا يكفي ليحتج به على خلافة علي فتدبر اخي المسلم. ثم بعد ان بين ابو بكر للأنصار ان رسول الله قال ان الخليفة من قريش امتثل الأنصار لذلك وبايعوا مع اخوانهم المهاجرين من رأوه صاحب رسول الله الذي لازمه في كل امره وعندما اراد ان يهاجر اختار ابا بكر الصديق ولم يختر علي ليهاجر معه بل ترك علياً في مكة وهنا توجد لفتة لطيفة وهي ان الشيعة اختلفوا في هذا الأمر فمنهم من يقول ان علي قد اراد التضحية بحياته من اجل رسول الله فأذا قلنا لهم ان رسول الله كان يعلم ان علي لن يموت فهذا معناه ان علي كان يعلم انه لن يموت يقولون ان رسول الله لايعلم الغيب ولما قرأت هذا الكلام تعجبت لأن كتب الحديث عندهم تقول ان الأئمة يعلمون الغيب فكيف لم يثبتوا لرسول الله ذلك لا ادري والسبب واضح هو انهم جعلوا الأئمة اعلى منزلة من رسول الله ودليل ذلك هو انهم قالوا ان علي بمثل مكانة رسول الله هداهم الله على هذا الغلو وهو تنقيص من قيمة رسول الله وعندما يحتفلون بمولد النبي يسحبونه ليوافق ولادة جعفر الصادق رحمه الله ولايسحبون ميلاد جعفر الصادق ليوافق ميلاد رسول الله وعجبي من هؤلاء. واذا قيل لهم ان رسول الله لايعلم الغيب فأبقى علي فأذا ما مات علي فأن رسول الله قد ابقى للأمة ابي بكر فتدبر يا شيعي. وعندما يلطمون لايلطمون الا على الحسين الذي شاركوا بقتله ولايلطمون على رسول الله او علي او الحسن او زيد بن زين العابدين الذي تخلوا عنه فقتل في العراق. ثم بعد مبايعة الصحابة لأبي بكر بايعه علي وبايع بعده عمر وعثمان ولا ننكر ان علي كان يريد الخلافة اول الأمر لقرابته من رسول الله لأن السائد كان هو الملكية الا ان دولة الأسلام جمهورية وليست ملكية فلما عرف علي ذلك بايع وصار وزيراً للخلفاء واكل فيئهم اي ما يأتي من اموال الغنائم وتزوج من امرأة من سبي حروب الردة في زمن ابي بكر ولو كان ابا بكر سارقاً للخلافة والعياذ بالله لما حل لعلي ذلك. وزوج علي بنته لعمر بن الخطاب وسمى ابناءه ابي بكر وعمر وعثمان واستشهد ابي بكر وعمر ابنا علي في كربلاء لكن الشيعة لايذكرونهم في لطمهم في يوم عاشوراء. واضف الى ذلك اني لأعجب من هؤلاء الذين يزعمون ان لو قيل ان علي اولى بالخلافة فأن على الرجل ان يصبح شيعياً امامياً فلا علاقة بين خلافة ابي بكر وعلي من جهة وبين المذهب الشيعي من جهة اخرى وسأبين ماهو التشيع الأمامي في سطور ستأتي انشاء الله.

ثانياً: مصادر التشريع عند الشيعة:
ان مصادر التشريع عند المسلمين ليست كما هي عند الشيعة وانا لا اكفر عوام الشيعة اذا لم يعلموا حقيقة مذهبهم ولكن اكفر من قال ان القران ناقص او محرّف والعياذ بالله لأنه كمن قال ان الله كذاب لأن الله يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون، وهذا امر تواترت فيه اقوال علماء الأمامية وكذبوا على جعفر الصادق وغيره فقالوا انه قال ان القران محرّف مع العلم ان المجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار قال في كتابه الأخر مرآة العقول ان ثلثي كتاب الكافي موضوع وكذب عن جعفر الصادق الا ان المجلسي لم يفته ان يقول ان حديث تحريف القران صحيح والعياذ بالله وكذلك قال النوري الطبرسي والقمي والكليني وغيرهم الا ان الوحيد الذي لم يقل ذلك من علماء الأمامية هو الطوسي. اما الروايات التي عندهم فأنها عن جعفر الصادق وليست عن رسول الله الذي امرنا بالأقتداء بهديه وسنته لذا فأن المسلمين عندهم كتب الحديث التي روت الصحيح والضعيف عن رسول الله اما صانعوا المذهب الشيعي فأنهم خوارج لأنهم الفوا كتباً اولها الكافي والذي من ابوابه ان الأئمة يعينهم الله ولا ادري كيف يعين الله اماماً ثم لا يستطيع الله حاشاه ان يعطيه الخلافة كما اعطاها لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والسبب في عدم تفكرهم بذلك هو ان الشيطان اعمى ابصارهم بالغلو في علي كما غلت النصارى في المسيح واليهود في العزير، كما ان من ابوابه ان الأئمة سيرجعون الى الدنيا ويجلدون ابي بكر وعمر الخ من المسخرة التي يسمونها دين الأسلام، ومن ابوابه ان القران محرف وفيه مايقرب من الفي رواية عن جعفر الصادق وغيره تقول بهذا وحاشا لجعفر الصادق ان يقول ذلك لذا فعلماء الشيعة انقسموا قسمين في هذا الأمر قسم قال ان احاديث تحريف القران صحيحة وهم السواد الأعظم وان لم يجهروا بذلك الا في حسينياتهم وقسم قليل قالوا ان هذه الروايات ضعيفة الا ان احد محققيهم قال ان القول ان هذه الروايات ضعيفة يجعل من كل الروايات الشيعية ضعيفة لأن الأسانيد هي نفسها ونقول لعوام الشيعة تدبروا وانظروا من اين تأخذون دينكم فأن المسلم كيّس فطن.

ثالثاَ: مخالفة الشيعة لعلي بن ابي طالب رض:
سأوجز مذهب علي لكي يتدبر العاقل ويقارن بين مذهب الشيعة ومذهب علي الذي هو نفسه مذهب اهل السنة وهو كما يأتي:
اولاً الشهادتين، فعلي رض يقول الشهادتين في نهج البلاغة ولايقول كما تقول الشيعة ثلاث شهادات.
ثانيا التربة التي يصلون اليها، فأن علي لم يصلي اليها بل انهم بسبب غلوهم بالحسين يصلون على تربته وليس تربة رسول الله او علي او الحسن كما ان تربة كربلاء عندهم اطهرمن تربة مكة او المدينة حيث دفن رسول الله وعموما ادلتهم على عدم جواز السجود على غير التراب مردود عليه بأن صحابة رسول الله كانوا يسجدون على الثياب كما كان رسول الله يفعل اذا اشتد الحر لكنهم ما جاؤا بهذا الأمر الا ليجعلوا عوامهم يتعلقون بالتربة ويقدسونها.
ثالثا الخمس، وهذه قضية مهمة اذ ان كل سادة الشيعة من الذين شغلتهم الدنيا عن الدين يستفيدون من الخمس وبسببه يدافعون عن مذهب الشيعة لأنه اذا قلّ سواد الشيعة قلّ الخمس وبالتالي قلّت الأموال التي ياكلونها سحتا والمعلوم المتواتر تأريخياً ان علي لم يكن له جباة لجمع الخمس من الناس من اموال التجارة بل كان يجمعها من الغنائم فقط الا ان علماء الشيعة يكذبون على عوامهم وبيّن هذه الحقيقة موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح وحسين الموسوي في كتابه لله ثم للتأريخ وبالمناسبة فأنا عندي اصحاب من الشيعة وليس احد منهم يدفع الخمس لكنهم ربما يدفعون شيئاً من اموالهم للحوزة ولو كان الخمس واجبا ما نجى احد من الشيعة.