عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-06-2005, 05:32 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي أفغانستان الحقيقة الغائبة

أفغانستان الحقيقة الغائبة



هناك أمور خفيه يجهلها كثير من الناس عن أفغانستان ومنهجها الديني وكيف دُلس على المغفلين والمساكين والشباب المتحمس بدون علم وبجهل في العقيدة وفى حقيقة ألأمور. وأصبح الكل يردد أن أفغانستان دولة إسلامية على المنهج السلفي وهى الدولة الوحيدة التي تطبق الإسلام الصحيح وبقية دول المسلمين كافرة. كما جاء على لسان الخارجي أسامة بن لأدن في دعوته بالهجرة إلى أفغانستان .
من هذا المنطلق بحثنا في معتقدات الأفغان وطالبان بالذات فوجدنا الطامات الكبرى من شركيات وتبرك بالقبور وتصوف ومعاداة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب والسلفية، واستباحت الحشيش، وغير ذلك فكان لزاماً علينا أن نكشف حقيقتهم وحقيقة أسامة بن لأدان والأفغان وكل من أدعى أن أفغانستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تطبق الشرع، أما البقية فهم مرتدون وكفره.


دعوة أسامة بن لأدن بالهجرة إلى أفغانستان من بلاد المسلمين



في مقابلة مع قناة الجزيرة بتاريخ 20/9/2001



يقول:-
فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه راية الجهاد ويعبئوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء..نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله


التعليق

أن ما جاء في هذه المقابلة مع قناة الجزيرة الصهيونية لهي دعوة فاسدة وشراً عظيماً على المسلمين. فعندما يطالب أسامة بن لأدن بهجرة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل من أرض المسلمين المملكة العربية السعودية حفظها الله ومن اطهر بقاع الأرض مكة و المدينة أو حتى من بقية الأقطار الإسلامية والعربية إلى دولة أفغانستان الاسلاميه كما يدعي لكي يفوزون بالإسلام الصحيح ولا يخسروه.
سنجد أن هذى الدعوة تعنى تفريغ الأقطار الإسلامية من العلماء وأهل الحل والعقد. وهذا يجعلنا نطرح السؤال التالي ؟؟
1- من يبقى للحفاظ على امن بلاد المسلمين العقدي والفكري من عبث وشركيات أهل المناهج الفاسدة؟؟
2- ومن يأمر بالأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لو تمت الهجرة.
ما ذنب المسلمين حتى يعاقبهم أسامة ابن لأدن ويدفعهم إلى طلب العلم الشرعي من أناس ليسو 3- بأهل للفتية.
نستخلص إن هذى الدعوة الفاسدة ليست إلا نصرة للمناهج الشركية والمعتقدات الفاسدة الموجودة في أفغانستان وغير أفغانستان، ومحاربة صريحة للمنهج السلفي الصحيح واختزال الإسلام في أفغانستان فقط بين القبور والمزارات والصوفية ومزارع الحشيش.

أما انعكاسات هذه الدعوة الفاسدة على المجتمع المسلم لو تمت لا سمح الله فهي كثيرة وواضحة وضوح الشمس، كما سأبين بعظاً منها:-

1- دخول المسلمين في نفق مظلم من المفاسد الكثيرة والجهل و الفوضى العقدية لعدم وجود من يرشدهم ويبين لهم طريق الصواب.
2- إحياء المناهج الدينية المنقرضة والمناهضة للسلفية مثل الرافضة والصوفية والقبور يين وغيرهم.
3- إمكانية انحراف عقيدة من يذهب إلى أفغانستان من العلماء وأهل الحل والعقد.
4- القضاء على السلفية في جميع أقطار العالم الإسلامي
5- القضاء على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
6- إضعاف الإسلام و وتفتيت وحدته.
7- انتشار الشركيات في كل مكان وخاصة في ألاماكن المقدسة مكة، والمدينة.
ومما يؤكد كلامي هذا إن أسامة ابن لأدن لم يفكر في يوم من الأيام بمصلحة الإسلام والمسلمين ومحاربة الشركيان المنتشرة في أفغانستان وفى غير أفغانستان. بل زكاهم على ما هم فيه من شركيات. واستمر في جهلة وتخبطاته وتجاوز كل الخطوط الحمراء في العقيدة عندما أقدم على تكفير المجتمعات الإسلامية وقسمها إلى فسطاطين فسطاط الحشاشين بقيادة أسامة ابن لأدن والظواهري ومعهم طالبان وفسطاط الكفر الصليبي بقيادة بوش وشارون.

ملاحظة
لو دققنا في وضع المسلمين في هذا العصر، نجد أن أسامة بن لأدن وأتباعه، وبوش وإدارته، وشارون وحكومته،. قد ساهمو في قتل المسلمين وسلب حقوقهم وأوطانهم. ابتداء من مصر والجزائر، وفلسطين، وأفغانستان، والعراق، والسعودية، وباقى الاقطار الاسلامية.
فلا فرق بين- ((بن لأدن))، ((وبوش))، ((وشارون)). فجميعهم قتلة ملطخة أيديهم بدماء المسلمين.


فمبروك للحشاشين وأهل الأهواء فقد أصبح لكم دولة وشيوخ وعلماء يدافعون عنكم



طالبان ديوبندية، ماتريدية، صوفية



الديوبندية نسبة إلى بلدة ديوبند وهي في مديرية سهارنفور من مدن شمال الهند الغربية و توجد فيها مدرسة دارالعلوم الديوبندية، و قد تخرج منها الكثير من الهنود والباكستانيين والأفغان.


صفات الديوبنديين


كما ورد في كتاب تاريخ دار العلوم بديوبند ((1/428)) جاء فيه الأوصاف التالية:-

1- فرقة مسلمة ديناً

2- من أهل السنة

3- فرقةً، حنفية مذهباً

4- صوفيةً مشرباً

5- ماتريدية أشعرية كلاماً

6- جشتية سلوكاً

7- ولي اللهية فكراً

8- قاسمية أصولاً

9- رشيدية فروعاً

10- ديوبندية نسبةً

11- جامعة السلاسل

12- قولهم نحن على مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفروع، أما في الأصول على مذهب أبي منصور الماتريدي.



كتبهم وعلمائهم




الشيخ خليل أحمد السهارنفوري



يعتبر الشيخ احد أئمة الديوبنديه وله كتب عديدة ومن اشهر كتبه ((( المهند على المفند ))
وفى هذا الكتاب يبين معتقدات علماء ديوبند ويشتمل الكتاب على أبواب في الرد على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله ودعوته السلفية

يقول في كتابة:-
ليعلم أولا قبل أن نشرع في الجواب أنا بحمد الله ومشائخنا رضوان الله عليهم أجمعين وجميع طائفتنا وجماعتنا مقلدون لقدوة الأنام وذروة الإسلام الإمام الهمام الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه في الفروع ألتاليه:-

1- متبعون للإمام الهمام أبي الحسن الأشعري والإمام الهمام أبي منصور الماتريدي رضي الله عنهما في الاعتقاد و الأصول

2- منتسبون من طرق الصوفية إلى الطريقة العلية المنسوبة إلى السادة النقشبندية

3- منتسبون إلى الطريقة الزكية المنسوبة إلى السادة الجشتية

4- منتسبون إلى الطريقة البهية المنسوبة إلى السادة القادرية

5- والى الطريقة المنسوبة إلى السادة السهروردية، رضي الله عنهم أجمعين


الحاج إمداد الله المهاجر المكي


يقول في كتابة( شمائم امداديــة ). في باب التصوف
أن وحدة الوجود حق وصواب، وأول من خاض في المسألة هو الشيخ محي الدين ابن عربي


الشيخ سيد حسين أحمد المدني


يعتبر احد علماء ديوبند له كتب كثيرة واشهرها كتاب سماه (((الشهاب الثاقب على المسترق الكاذب ))) وقد ألفة في الرد على الشيخ محمد بن عبدالوهاب (( اى السلفية )).

يقول في الكتاب:-
إنا نتوسل بالأنبياء بل برجال شجرة أهل التصوف كالجشتية والنقشبندية وما سواهما من مشائخ السلاسل
ويقول
1- اعلموا أن محمد بن عبد الوهاب ظهر أمره في أوائل القرن الثالث عشر في نجد، وكانت له عقائد فاسدة ونظريات باطلة فلذلك قتل وقاتل أهل السنة وأجبرهم أن يذعنوا لعقائده ونظرياته،
2- كان يستحل نهب أموالهم ويظن أن في قتلهم أجراً وثواباً، سيما أهل الحجاز، فإنه آذاهم أشد الإيذاء،
3- كان يسب السلف الصالح، ويأتي في شأنهم بغاية الشناعة و القباحة، وقد استشهد كثير منهم على يديه
4- أنه ظالم باغ سفاك فاسق، ولذلك أبغضته العرب أشد من اليهود والنصارى

ثم بعد ذلك عدد الأكاذيب والاختلافات التالية:-

1- أن أكابرنا يختلفون مع الوهابية في جميع هذه الأمور أشد الاختلاف، وعلى هذا فنسبة علمائنا إلى الوهابية افتراء شديد، و تهمة محضة
2- أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب يسيئون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و لا يعترفون بفضله
3- عدم اعتقاد الوهابية حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في البرزخ كالحياة الدنيوية تماماً خلافاً لمعتقد علماء الديوبندية.
4- إن الوهابية يرون إثبات الاستواء الظاهر لله سبحانه وتعالى.
5- أن الوهابية يعدون الأشغال الباطنية و أعمال التصوف كالمراقبة و الذكر و الفكر و الإرادة، و ربط القلب بالشيخ و الفناء و البقاء و الخلوة و غيرها عبثاً و ضلالة، ويرون أقوال هؤلاء الأكابر و أفعالهم شركاً في الرسالة، و كذلك الدخول في سلاسل التصوف، خلافاً لما عليه أكابر الديوبندية.
6- أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يتوجهون في الدعاء إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم خلافاً لأكابر الديوبندية.
7- إن قراءة دلائل الخيرات / و قصيدة البردة /و القصيدة الهمزية/ قبيح جداً عند الوهابيين.
8- إن الوهابية لا يعترفون بالعلوم الباطنية.
9- إن الوهابيين يمنعون ذكر المولد الشريف.

10- إن استعمال التبغ و الدخان عند الوهابية من أكبر الكبائر



(( ملاحظة. الم اقل أنها دولة حشاشين؟))





الشيخ محمد التهانوي

يقول
وهوا احد مشايخ الأفغان يقول في حاشية سنن النسائي 1/359-360 إن الوهابية فرقة من فرق الخوارج


الشيخ محمد حسن السنبهلي


يعتبر الشيخ محمد حسن من كبار علمائهم يقول في حاشية نظم الفرائد على شرح العقائد للنسفي -الماتريدي
خلفاء هذه الملة أربعة. ابن تيمية وابن القيم و الشوكاني، فيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، و إذا انضم إليهم ابن حزم، وداود الظاهري بأن صاروا ستة، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب.


الشيخ محمد أنور شاه الكشميري


وهوا شيخ الجامعة الديوبندية، له كتاب سماه فيض الباري 1/171
أما محمد بن عبد الوهاب النجدي فإنه كان رجلاً بليداً قليل العلم، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر ولا ينبغي أن يقتحم في هذا الوادي إلا من يكون متيقظاً متقناً عارفاً بوجوه الكفر وأسبابه.


الملا محمد عمر


يقول- الشيخ سميع الله نجيب الله أمير جماعة الدعوة للكتاب والسنة السلفية في ولاية كُنَر بأفغانستان.
لم نسمع باسم الملا محمد عمر في أيام الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السفيتى ولم يكون معروف بين المجاهدين أو العلماء أو أهل العلم. لقد كان طالب عادى ودرس في المدارس الديوبندية في مدينة كويتا ومنهجهم ديوبندى، وعقيدتهم معروفه فيقولون أنهم على مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفروع، أما في الأصول فهم على مذهب أبي منصور الماتريدي. كما يدرسون في العقيدة كتاب شرح العقائد النسفية وهناك كتب عديدة منها كتاب صغير في العقيدة اسمه نور الظلام يدرس في المدارس الابتدائية وقد ذكروا في هذا الكتاب أحاديث وأقوال منسوبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها:- قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، أنا من نور الله و الخلق من نوري. وأيظا قول أخر للرسول صلى الله عليه وسلم.. النعمان سراج أمتي. وهذا نموذج للتربية التعليمية ألدينيه في أفغانستان في المراحل الابتدائية فما بالك في المراحل المتقدمة.
__________________