عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 02-06-2005, 05:35 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

الملا محمد عمر والعباءة



يقول- الشيخ سميع الله نجيب الله، إن الملا عمر كان يرتدي عباءة منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم و يتبرك بها و يقول لولا هذه العباءة لما دخلنا كابول، و يطوف بها نواحي قندهار، كما ذكر الشيخ سميع الله نجيب الله أمير جماعة الدعوة إلى القرآن و السنة بكُنَر
و قد ذكر الشيخ سميع الله في شريط مسجل أن الملا محمد عمر يحتفظ في ضريح بعباءة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، و يطوفون الأفغان حولها، و يلبسها كل يوم خميس في نواحي قندهار، و يقولدخلنا كابول ببركة هذه الجبة).

وفي جريدة الشرق الأوسط في عدد 20 ديسمبر 2001 تحت عنوان مسجد عباءة الرسول صلى الله عليه وسلم أهم معالم قندهار الآتي

يعتبر هذا المسجد من أهم أماكن العبادة في أفغانستان وقد ورث شوعلي هذا المنصب عن أبيه وسيورثه إلى ابنه من بعده. وحسب أساطيرهم فإن احمد شاه دوراني الذي أسس أفغانستان قبل 250 عاما هو من جلب عباءة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى قندهار بعد غزوة عظيمة. وبعده اقسم العديد من القبائل البشتونية على صيانة تلك العباءة، وطلب الملك من ممثلين عن كل قبيلة الوقوف أمام صندوق العباءة والهتاف بالله اكبر أمامها. ويقول شوعلي عندما وقف جدي الأكبر أمام الصندوق وهتف الله اكبر انفتح الغطاء بنفسه ولهذا وقع اختيار الملك على عائلتي للاضطلاع بمهمة حمل مفاتيح خزانة عباءة الرسول.
وورد في نفس الموضوع في الشرق الأوسط: وعلاوة على أن قندهار كانت المعقل الروحي لطالبان فإنها تحتل مكانة خاصة عند سائر الأفغان إذ أن ضريح مؤسس أفغانستان الملك دوراني يحتل قلب المدينة علاوة على مسجد عباءة الرسول القريب منه. ويشد الأفغان العاديان الرحال من جميع أقاليم البلاد لزيارة هذا المسجد.

ملاحظة
للملا محمد عمر خطاب يرسله كل سنة للاجتماع الذي يعقد في كل باكستان لعلماء ديوبند شبه القارة الهندية وقد قال في الخطاب عام 2000 إنه لا يخفى على أحد ما قدمته دار العلوم ديوبند من خدمات عظيمة للإسلام ، فلقد كان لها دور كبير في المحافظة على العلوم والشعائر الإسلامية في شبه القارة الهندية ، وقد قدمت للأمة رجالاً عظاماً لا تنسى إنجازاتهم العلمية والإصلاحية والدعوية


شوعلى يتذكر
شوعلي هوا حامل وأمين مفاتيح خزانة عباءة الرسول





يتذكر شوعلي أن الملا عمر بعد كل تلك الأحداث وصل إلى المسجد وقال هذا أنا لقد اغتسلت وارتديت ثيابا جديدة فدعني أطالع العباءة؛ لكن شوعلي رد على الملا عمر قائلا ولكننا لم نغتسل ولم نستبدل ملابسنا فعد إلينا في وقت لاحق.
وقبل6سنوات وفي ليلة الجمعة تلك شاهد 100 من معاوني الملا المقربين قائدهم إلى جانب العباءة داخل البقعة المخصصة لحفظها طبقا لشوعلي. ورغم اضطراب الملا في بداية الأمر وعدم توجهه صوب الكعبة فانه سرعان ما استعاد ثقته بنفسه.
وعندما أصبحت العباءة في حوزة الملا عمر توجه بها إلى مسجد قديم وسط المدينة وصعد إلى سطحه وظل هناك 30 دقيقة وهو فاردا العباءة أمام أنظار العامة. وطبقا لمن شهد هذه الواقعة من سكان قندهار ظل الناس يهتفون طيلة تلك المدة حتى أن بعضهم أغمي عليه وقذف الكثيرون بعمائمهم في الهواء باتجاه العباءة علهم يتشرفون بلمسها.


مضايقاتهم للسلفيين



وذكر الشيخ سميع الله في مضايقاتهم للسلفيين،
أن أحد مسئولي طالبان قال لبعض الطلاب السلفيين، إن جامعتكم مثل جامعات اليهود، بل إنهم منعوا الشيخ سميع الله من إقامة درس التفسير في رمضان لأنه وهابي كما يزعمون.

وقال الشيخ أن طالبان ينكرون على من يصلي الصلاة الصحيحة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم، و يصفونه بأنه وهابي

ملاحظة:- لماذا يسكت أسامة ابن لأدن على امتهان احد علماء السلفية؟؟؟



ماذا قال العلماء في المنهج الديوبندى


الدكتور عبد الرحمن بن جابر الفريوائي




ورد في كتاب (هذه هي الديوبندية فاعرفوها ص 24) تحت عنوان (حقيقة الديوبندية) الآتي:
إن لحمة الديوبندية و سداها من التأويل و التعطيل في العقيدة والتعصب الأعمى للمذهب الحنفي و الانخراط في سلك التصوف ألبدعي و تمجيد ابن عربي ألحلولي و كتبهم في التفسير و شروح الحديث و علم الكلام و التأريخ و التراجم طافحة بإخضاع النصوص الشرعية لهذه المبادئ.
وفى صفحة 29. قال:- لقد ألفوا كتباً كثيرة حرضوا فيها أتباعهم لمحاربة الوهابية و غير المقلدين وأخرجوهم من المساجد ومن هذى الكتب:-
1- كتاب انتظام المساجد
2- كتاب جامع الشواهد في إخراج الوهابيين من المساجد

و فعلاً كانت المساجد تُغسَل و تُطَّهَر بعد دخول أهل الحديث فيه(( اى السلفيين)) أو كانوا يُمنعون من أداء الصلوات فيها

كما كانوا يؤدبون كل من قام بإظهار السنن في الصلاة بمثل الجهر بآمين، و رفع اليدين في الصلاة، ووضع اليدين على الصدر، و إلصاق القدمين تحقيقاً لتسوية الصفوف. وغيرها كثير.



مجلة السنة



ورد في افتتاحية مجلة السنة العدد 105 شهر مايو 2001 الآتي:- ينتمي قادة طالبان وكثير من أتباعهم، غالبيتهم من البشتون، إلى المدرسة المولوية المشيخية التي كان من رموزها في أفغانستان، يونس خالص و محمد نبي مولوي
ولذا فحركة طالبان حركة مولوية تنتمي من الناحية المذهبية إلى الأحناف الديوبنديين نسبة إلى ديوبند في الهند




أبو قتادة
هو عمر محمود أبو عمر(أبو قتادة) احد خوارج هذا العصر


يقول في مقابلة مع القناة الصهيونية المسماة الجزيرة، في برنامج أكثر من رأي يوم الأحد 25/11م قال العرب الذين ذهبوا إلى أفغانستان لم يذهبوا ليحكموا، لم يذهبوا حتى ليفرضوا آراءهم، واظاف:-
1- كان الشيخ عبد الله عزَّام يقول:- صلوا كصلاة الأفغان
2- والشيخ أسامة بن لأدن يقول:- لا تساوموا الأفغان في شيء

التعليق

سبحان الله أمر هؤلاء القوم، يكفرون المجتمعات ويفجرون ويقتلون بدماً بارد، وكل هذا باسم الدين والتقرب إلى الله ونسيو وتناسو أنهم يعيشون بين الشر كيات فلا يٌسمح لهم ولا لأتباعهم أن يصلوا كما امرنا رسول الله صالي الله علية وسلم بل أكثر من ذالك يدعون أتباعهم أن يتبعون الطريقة الأفغان الصوفية المتوردية في الصلاة وان لايعترضو على صلاتهم. والغريب لم نسمع منهم استنكار أو نصيحة لهؤلاء الديوبنديين ويبدو إنهم نسو أن رسول الله قال صلو كما رأيتمونى أصلى .
يا- من، كفرو العباد لماذا هذا الصمت ؟ أين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟ أين الدعوة إلى الله وتصحيح المفاسد وبين الحق كما تدعون؟ لماذا لم ترفعون السلاح في وجوهيهم كما رفعتموة في بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية وباقي الدول الإسلامية والعربية وقذفتُ المسلمين والحكام والعلماء بالكفر والردة ؟ .