عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 02-06-2005, 05:36 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

موقع إسلام أونلاين


وورد في موقع إسلام أونلاين إجابة على سؤال لسائل عن طالبان بتاريخ 1/3/2000 و الإجابة مقتبسة من كتاب (طالبان من حلم الملا إلى أمارة المؤمنين) كما ذكروا في الموقع، و الإجابة هي

الجذور: - ينتمي معظم أفراد الحركة إلى المدرسة (الديوبندية) التي يدرس فيها منهج يسمى: منهج الدرس النظامي نسبة إلى واضعه: نظام الدين بن قطب الدين السهالوي النظام المتوفى عام 1161هـ.
القومية: البشتونية.
العقيدة: ماتريدية.
المذهب الفقهي: الحنفي.

وفى نفس الموقع وتحت عنوان (من هم طالبان ) ما يلي فالحركة السلفية مثلاً تعتبرها طالبان جماعة منحرفة معادية للمذاهب مكفّرة للمسلمين


طالبان و الأضرحة



وفى مقال آخر لموقع إسلام أونلاين

تحت عنوان (إرهابيون عند الأمريكان أولياء عند الأفغان و الباكستان)، و قد جاء في هذا الموضوع:-
1- عندما لقي ستة من العرب الأفغان حتفهم في اشتباك الفرار مع القوات الباكستانية في 20/12/2001 بالمنطقة نفسها هرع القبائليين بقرية "بكزي" لاستخلاص جثثهم من السلطات الباكستانية وتنافس المئات على استحواذ جزء من متروكاتهم للتبرك بها.

2- وحينما أشرقت شمس اليوم التالي على أعلى قمة جبل القرية كانت قبور العرب الموصومين بالإرهاب عالميا قد أضحت ((د شهيدانو زيارتونا )) أي (( أضرحة الشهداء )) وقد ازدانت بالأعلام والورود، يؤمها الناس للتبرك والدعاء، كعادات أهل البلاد التي تخالف السنة والأحكام، و يجتمع على البكاء عندها الشيعة والسنة رغم ما بينهما من خلاف ودماء هناك، وكأن مقتل هؤلاء قد تحول إلى عاشوراء سنية شيعية.
3- وعندما لقي أحدهم حتفه أثناء فراره من احتجازه بمستشفى قندهار سارع حراس سجنه الأفغان بالتبرك بمتروكاته، بل تمنى أحدهم واسمه "رياض محمد" أن يلقي نفس الميتة، أي "شهادت"، على حد تعبيره.
4- ولما دفن 74 قتيلا من العرب وبعض الطالبان في مقبرة جماعية على حواف قندهار أصبحت المنطقة (("د شهيدان قبرنا ")) أي ((مقبرة الشهداء))، وتحولت إلى ساحة لـ "حرب الأضرحة" يقيمها نهاراً الأفغان الذين يعتبرونهم "أولياء الله" ويهدمها ليلاً رجال الأمريكان الذين يرون هؤلاء أولياء للشيطان والإرهاب.
لقد أصبحت هذه المقابر مزارا للعديدين يوميا بعد صلاة الصبح وقبل صلاة العشاء، أما يوم الخميس فيتوجه المئات لزيارة الأضرحة تبركا بها ويوزعون الصدقات على الأطفال والمحتاجين، ويدخل المصلون إلى هذه المقابر ليمارسوا طقوس التبرك بالأولياء - التي اشتهرت عندهم كممارسة أصيلة - فينثرون الحب على المقابر آخذين بحفنة من تراب القبر لمضغه ظنا ببركتها، هذا

ذكر الشيخ سميع الله نجيب الله أمير جماعة الدعوة إلى الكتاب و السنة السلفية بكُنَر إن طالبان 1- هدمت طالبان ضريحاً للشيعة في مزار الشريف و لكنهم لم يهدموا الضريح المنسوب إلى علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- في مزار الشريف!!.
2- يوجد في مدينة قندهار ضريحاً لمؤسس أفغانستان الملك دوراني في قلب المدينة، و لا زال موجوداً،
3- ضريح آخر يزعمون أن به عباءة منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم، و غيرها،
4- إضافة إلى كثير من الأضرحة المنتشرة في أنحاء البلاد، بل و الأعجب من هذا أن كثير من الأفغان اتخذوا قبور قتلى تنظيم القاعدة في الحرب الأخيرة أضرحة يتبركون بها، فنرى قتلى تنظيم القاعدة قد اصبحو أولياء عند الأفغان و بنيت على قبورهم أضرحة،


أقوال اخرى


كتب أحد كتاب مجلة ( الطالب ) - وهو حاصل على ماجستير في التفسير وعلوم القرآن من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مقالاً قال فيه:-
أن حركة طالبان حركة قبورية وأصحابها منحرفون عن عقيدة السلف ( أهل السنة (ومبتدعون في الأمور الدينية، إنهم يسمون أنفسهم سلفيين وليس فيهم أدنى ذرة من آثار السلف، بل هم أناس جعلوا نصوص الشريعة تابعة لأهوائهم، وينظرون إلى مقام السلف بعين السخط والغضب، ومنهم من يجعل الأئمة آثمين، ومن سوء حظهم أنهم يسبون بعض الأئمة والعياذ بالله
ووالله هؤلاء شرار الخلق عند الله وهم أشد خطراً على الدين من أعدائه، وهؤلاء الشرذمة ينظرون إلى أنفسهم نظرة المجتهدين وليس فيهم أدنى مسحة من الاجتهاد، وهم يظنون أنهم يحسنون في صنيعهم ، ولكن هيهات ، اتسع الخرق على الراقع ، وشتان بين الثرى واثريا .. مجلة الطالبير هؤلاء الذين يدعون الاجتهاد وهم منه براءة ). مجلة الطالب عدد كانون الثاني / يناير 1997م.

التعليق

[أين دعوة بن لأدن للتوحيد و العقيدة السليمة؟؟
وسط هذه الشركيات، أما كان الأولى أن ينشر العقيدة السلفية السليمة في أفغانستان و يعلمهم الدين الصحيح كي ينبذوا هذه البدع و الشرك و الخرافات, وهو الذي يملك الإمكانيات المادية والبشرية. بدل أن يبددها على تكفير المجتمعات والعبث بأمن المسلمين بتفجيرات هنا وهناك باسم الدين وإقامة الحدود الشرعية تارتاً وباسم الجهاد وقتل الأمريكان تارتاُ أخرى.
[الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ورد مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 مقال للشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- بعنوان (بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة) نذكر منه:
(أما ما يقوم به الآن محمد ألمسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه. ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لأدن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم، كما قال سبحانه: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) وقال سبحانه : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . )أهـ
و كذلك ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط – 9 جمادى الأولى 1417هـ) أن أسامة بن لأدن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.


الختام

هذى هى حقيقة الأفغان وعلمائهم وحقيقة ابن لأدن والظواهري ومن اتبعهم، فهم غارقين في الشركيات ويتغاظون عنها ولا استبعد أن يكونو مثل الأفغان في العقيدة بحكم المخالطة مع بعض في الصلاة والجلوس والحديث وهكذا. ولم نسمع لهم كناصحة للأفغان وأعوذ بالله من هذا الشرك الصريح الواضح البين، الذي لا يقره الشرع و لا يجيزه، وتحت سمع وبصر أسامة ابن لأدن والظواهري وأتباعهم، حرمات الله تنتهك في وضح النهار، و يجهر بالبدع و الشرك و الخرافات، و يتوافد الناس لممارسة الشرك، و عبادة القبور، تحت سمع وبصر أسامة ابن لأدن والظواهري وإتباعهم فأين هي دعوة التوحيد?، وأين نشر العقيدة السليمة في وسط هؤلاء الجهل?؟، لماذا يزعما أن أفغانستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم، و أنها تمثل الإسلام الصحيح. وفيها كل هذى الشركيات.
أين هي الشريعة الإسلامية التي يتبجحون بها، أول و أكبر ركن من هذه الشريعة لم يقم، و هو توحيد الله و إفراده بالعبادة، أين هو الإسلام الصحيح الذي يدعونه، صوفيات و شركيات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان، فلا تضحكوا على عقول العوام يا أسامة بن لأدن و أتباعه.


<******>drawGradient()


منقول للفائده