[النسري]

شاهدنا في هذا الوطن المعطاء سلسلة الانفجارات المؤلمة التي تعرضت لها عاصمتنا الحبيبة عمان - مدينة الامن والاستقرار مدينة المحبة والتسامح موطن الاحرار ومعقل الشرفاء من ابناء الأمتين العربية والاسلامية عمان المدينة التي ما عرفت على مدى سني عمرها لقبا غريبا كل من دخلها احبها واحب اهلها الطيبين وعمل لها واصبح ابنا بارا بها عمان قابلها البعض بالنكران والاساءة اليها فقتل الاطفال الرضع وارهب النساء الحوامل في اماكن عامة يتردد عليها الناس للتواصل والتراحم. فئة فقدت البصر والبصيرة، اعماها الحقد على الانسانية لشعارات بالية هي اوهن من بيوت العنكبوت عشعش الظلام في عقولهم ولم يعدوا يرون الا القتل والحرق والتعطش للدماء ولكن خاب فالهم فأن نجحوا هذه المرة فقد فشلوا في جولات واذا كانوا يظنون بان الشعب الاردني ستفت في عضده هذه العملية فهم واهمون فالشعب الاردني شعب مجرب ومع كل تجربة كان يخرج منها بقوة وصلابة واشد ايمانا... فالأردنيون على مدى الدهر اقوى من كل الكارهين للحياة والمتعطشين لاراقة دماء الابرياء.

عمان شاهدناها قبل التفجيرات وشاهدناها بعد التفجيرات شاهدنا غضب الاردنيين في الشوارع يهتفون لا للارهاب نعم للحياة.

عمان - عاصمة الحب الاخوي - ستبقى كذلك وستظل على الدوام وفية لرسالتها عصية على الترويض او التخويف عمان ستبقى باذن الله محروسة من السماء كما هي محروسة من جند الارض ولا نامت اعين الجبناء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)).

صدقت يا حبيبي عمر ابن الخطاب ( رضي الله تعالى عنك وأرضاك ) حين قلت : " يا له من دين لو كان له رجال "

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[img][/img]