هذا الموضوع الشائك والذى يحير كثير من المسلمين وذلك نتيجة لاتباعهم لعلماء بعينهم حتى كادوا أن يؤلهوهم ، والقاعدة الذذهبية تقول "لا يعرف الحق بالرجال ، ولكن يعرف الرجال بالحق" ... والإسلام لم يتركنا هملا بل حدد لنا كيف نختلف وكيف نقيس الأمور الخلافية ، والطريقة هى الرجوع إلى الكتاب والسنة إذا حدث تنازع مع أولى الأمر ، والعلماء هم من أولى الأمر ، فالآية الكريمة تقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" سورة النساء ... أى أن طاعة الله والرسول تكون هى الأصل ، أما أولى الأمر فطاعتهم مشروطة بطاعة الله والرسول حسب ما جاء بالآية الكريمة .
وعليه ... فأطالبكم أن تقرؤا هذا المقال للدكتور القرضاوى ، وأنا أعلم بأن هناك البعض الذى ينفر من مجرد سماع اسمه ، وهذا خطأ كبير ، فنحن نقرأ للكل ونستوعب ما يقولونه ونعرضه على الكتاب والسنة ، وكما أقول دائما ، نحن لا نتبع أحدا بعينه من العلماء بل نتبع ما ذكره العلماء متفقا مع الكتاب والسنة ... إذا كنت حقا مهتما لتصل إلى رأى قاطع فى الموضوع ، فلتقرأ ما يقال دون النظر إلى الأشخاص ... ((أنقر بالماوس على الرابط التالى)) :::
الإسلام والفن والغناء والموسيقى