عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-02-2002, 02:48 PM
بوشامك بوشامك غير متصل
اسامه رمز الكرامه غصب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 275
إفتراضي رأيت فيما يرى النائم 2 ؟؟؟؟

وهذا حلم ثاني اريد رأيكم فيه .. وتراه مهوب جد بس من نسج الخيال

تدرون منهو خياله خيال سفير للمملكه بس اقولكم اسمه بعدين

يقول رأيت ما يلي :

بعد وجبة ثقيلة استسلمت للنوم فاذا بي في كابوس جديد وجدت نفسي فيه وقد اصبحت مجرم الحرب آرييل شارون. ناديت مساعدي وقلت له: «كم طفلا فلسطينيا قتلتم اليوم؟» قال: «اربعة!» قلت: «اربعة! هل هذه حصيلة تليق بأقوى قوة عسكرية في المنطقة؟! اقتلوا عشرة على الاقل» قال: «حاضر يا أفندم!». قلت: احضر لي رئيس الموساد على الفور». جاء رئيس الموساد وسألته: «ما هي الاخبار؟». قال: «غضبت زوجتي حين رأت عشيقتي...» صرخت في وجهه: «اخبار الدنيا، يا بجم!» قال: «الحرب في افغانستان تسير سيرا حسنا» قلت: «هل قبضوا على ذي اللحية الزرقاء؟». قال: «البحث مستمر». قلت: «والملا ». قال: «البحث مستمر». قلت: «الا توجد لديك اخبار سارة؟» قال: «موجود! الهند توشك ان تهاجم الباكستان بالقنابل الذرية» قلت: «بيض الله وجه الهنود! اذهب فورا وقل لهم اذا كان ناقصهم قنابل المال والحلال واحد». قال: «سيدي رئيس الوزراء! لا استطيع ان اذهب!». قلت: «لماذا؟» قال: «انا حلقة الاتصال مع الامريكان». قلت: «صحيح! ارسل مساعدك للهند وابق انت هنا. ما هي اخبار حلفائنا الاستراتيجيين في امريكا؟». قلت: «امورهم ممتازة. وقد اعطونا الضوء الاخضر بقوة مليون فولت» قلت: «والختيار؟». قال: «محاصر في رام الله». قلت: «ما ذبحتوه بعد؟» قال: «سيدي الرئيس! انت امرت بذبحة ثم غيرت رأيك». قلت: «هل تذكر لماذا غيرت رأيي؟». قال: «نعم» قلت: «ليش؟». قال: «لانك ترى لحم الاطفال اطرى واشهى من لحم الختيار». قلت: «صحيح! صحيح!. هل بقي من غزة شيء؟» قال: «خمسين او ستين بيت مكسر». قلت: «ورام الله؟». قال: «الختيار واربعين خمسين نفر». قلت: «ابرق لاصدقائنا الامريكيين وبشرهم اننا ننتصر في حربنا ضد الارهاب» قال: «أية تعليمات اخرى؟» قلت: «انقلع. وناد شيمون بيريز» جاء وزير الخارجية وهو مبرطم كالعادة. يتحلطم كالعادة». قلت: «يا شيمون! ألا تكف عن التدخل في ما لا يعنيك؟ ألا تكف عن دس انفك في شؤون اسرائيل الخارجية؟» قال: «لا تنس اني وزير الخارجية». قلت: «ولا تنس انك نوكر عندي» قال: «وما نوكر؟». قلت: «اسأل اصدقاءنا الهنود. كلمة تنقال». قال: «انا احاول احياء العملية السلمية» قلت: «ولماذا تحاول احياءها لا بارك الله فيك ولا فيها؟لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟». قال: «لا تنس اني حائز على جائزة نوبل للسلام». قلت: «لا تنس ان نوبل جمع قروشه من صنع البارود لا من مبادراتك السخيفة». قال: «اذا لم تحسن ملافظك فسوف استقيل فورا» قلت: «ابرك ساعة! الاستقالة مقبولة». قال اللعين: «لم استقل. لوّحت بالاستقالة». سألته: «هل تغديت؟» قال: لم اتغد بعد». قال: «وش رأيك بطفلين فلسطينيين مشويين طازة؟» قال: والذبح على الطريقة التلمودية؟» قلت: «طبعا! هل تريد مني ان ارتكب جريمة؟». أفقت وانا اصرخ: «لا!لا! لا!» قالت ام العيال: «اشفيك تصارخ؟» قلت: «كنت على وشك التهام طفل فلسطيني» قالت: سم بالله ونم». سميت بالله ونمت.

هيا عاد قولولي ايش رايكم ؟


بوشامك
__________________
دعني حراً... أرجوك لا تصادر رأيي ..