عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 09-01-2003, 12:56 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي تابع ملف حقوق الإنسان في سوريا

50 - في 16 كانون الثاني 1991 تم اعتقال (70) مفكراً ومثقفاً سورياً لتوقيعهم على عريضة تنتقد اشتراك سورية في حرب الخليج.

51 - في 10 كانون الأول 1991 أصدرت لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان -بياناً انتقدت فيه الأسلوب الذي جرى فيه الاستفتاء على تمديد فترة حكم حافظ أسد سبع سنوات أخرى يوم 2/12/1991 وعلى إجبار المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وإنفاق 400 مليون ليرة سورية على هذا الاستفتاء، وتم اعتقال (38) شخصاً من نشطاء هذه اللجان.

52 - في 29/2/1992 أحيل أعضاء لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية إلى محكمة أمن الدولة بجرم مخالفة أهداف الثورة المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 6/،1965 وصدرت الأحكام بحقهم في 17/3/1992 بوضعهم في سجن الأشغال الشاقة بين عشر سنوات وخمس سنوات.

53 - بدأت الحكومة السورية يوم 27/8/1992 بمحاكمة (600) معتقل سياسي بتهمة انتهاك قوانين الطوارئ، وتقول منظمة مراقب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط في تقريرها الصادر عام 1992 أن هؤلاء مضى على اعتقالهم أكثر من عشر سنوات دون أن يوجه إليهم أيّ اتهام، وأن هذه المحاكمات استجابة للضغط الدولي، وتعتقد المنظمة المذكورة أن المحاكمة العادلة مستحيلة، ما لم يتم إلغاء المحاكم الاستثنائية، وإحالتهم إلى القضاء العادي.

54 - ذكرت منظمة مراقب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط التي مقرها نيويورك لعام 1992 أن آلاف المعتقلين السياسيين مازالوا في المعتقلات، وأن معاملتهم لم تتحسن رغم العفو الذي صدر عام 1992 في تقريرها.

55 - قدرت منظمة مراقب حقوق الإنسان أن عدد المعتقلين في السجون السورية حتى تموز 45001992 معتقل.

56 - في آذار 1992 أقدمت السلطة في سورية على اعتقال ثلاثة كتاب ومغني فلكوري شعبي وهم:

الأول: سلامة خيلا كاتب فلسطيني اعتقل صباح 12/3/1992

الثاني: أحمد حسو كاتب وصحفي كردي اعتقل في 17/3/1992 لمشاركته في تظاهرة أقامها الأكراد في عيد النيروز.

الثالث: تركي مقداد مغني فولكور معروف بأغانيه المتعلقة بالفقر والديمقراطية.

57 - جاء في تقرير عن حقوق الإنسان أصدرته منظمة مراقب حقوق الإنسان (مراقب الشرق الأوسط) عام 1992 عن استغلال أقارب المعتقلين، وابتزاز أموالهم، ليمكنوهم من مشاهدة أبنائهم لمدة عشر دقائق، ويتحدث التقرير عن رجل دفع مليون ليرة سورية (25 ألف دولار) ليرى ابنه، وعن امرأة دفعت عشرة آلاف دينار أردني (16،500 دولاراً) لترى زوجها.

58 - جاء في تقرير منظمة مراقب الشرق الأوسط لحقوق الإنسان لعام 1992 أن المنظمة لديها أسماء 185 طبيب و 229 مهندس، مازالوا معتقلين دون أن توجه إليهم تهمة أو يحالوا إلى محاكمة، وأن اعتقالهم تم منذ عام 1980.

59 - في 2/4/1992 عقدت منظمات حقوق الإنسان في لبنان مؤتمراً صحافياً في بيروت أذاعت فيه أسماء 228 لبنانياً خطفتهم أجهزة الأمن السورية من لبنان، وهم في سجون سورية، وبعضهم مسجون منذ عام 1978.

60 - أعلنت منظمة مراقب حقوق الإنسان لعام 1997 أن 142465 كردياً في سورية حرموا من الجنسية السورية وفقاً لبيانات الحكومة السورية نفسها، وأن المنظمة سوف تتصدى للتمييز ضد أفراد الطائفة الكردية.

61 - في 19 آب (أغسطس) 1993 توفي في سجن المزة اللواء صلاح جديد بعد أن لبث في السجن 23 عاماً رهن الاعتقال دون تهمة أو محاكمة.

62 - في تشرين الثاني 1993 تم إلقاء القبض على عشرات من دعاة حقوق الإنسان في سورية منهم:

علي كامل عدلة عمره (24 سنة) طالب في المعهد العلمي بدمشق. وعلي كامل أحمد وعمره (30 عاماً) وزوجته رغدة حسن وهي معلمة في السادسة والعشرين من عمرها.

63 - في أيار 1993 توجه مندوبون من منظمة العفو الدولية إلى دمشق للاستفسار من الحكومة عما إذا بدأت تحقق في ادعاءات التعذيب، وقدم لهم وزير الداخلية السوري قائمة بأسماء (40) أربعين موظفاً أحيلوا إلى العدالة بسبب التعذيب، ومع ذلك لم تكن القائمة تتضمن أي حالة من حالات السجناء السياسيين التي قدمتها المنظمة إلى الحكومة السورية للتحقيق فيها، ولم يقدم الوزير أي إيضاح لهذه الحالات.

64 - في عام 1994 أحالت السلطات السورية إلى محكمة أمن الدولة 21 عضواً بارزاً في مجموعتين سياسيتين بارزتين بتهمة معارضة أهداف الثورة، وحكموا أحكاماً تتراوح بين 8 - 15 عاماً وتقول منظمة مراقب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط في تقريرها عام 1997: إن السبب الحقيقي لاعتقالهم هو رفضهم التوقيع على بيانات يؤيدون فيها الحكومة ويتبرؤون من أنشطتهم السياسية السابقة.

65 - في يوليو/تموز 1994 رفعت منظمة العفو الدولية مذكرة إلى الحكومة السورية بشأن بواعث قلق المنظمة على حقوق الإنسان في سورية، وألقت الضوء على أكثر من ألف حالة من حالات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وطلبت الرد عليها في موعد لا يتجاوز آخر ديسمبر/ كانون الأول 1994 ولكنها لم تتلق أي ردّ حتى فبراير/ شباط/ 1995 كما جاء في (تقرير المنظمة في نيسان 1995).

66 - في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1994 اجتمع وفد من منظمة العفو الدولية مع عدد من الوزراء السوريين، واستفسروا منهم عن آلاف المعتقلين الذين مضى على اعتقالهم أمد طويل، وذكر الوفد حالات محددة منها:

مجلي زين الذي يحمل الجنسية الأردنية والذي لبث 22 سنة معتقلاً أي من حزيران ،1971 وسعدت محمد عمر وهو أردني أيضاً وقد ظل معتقلاً منذ عام ،1976 ورياض الترك وهو محام ورئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري، وسميح عبد الرحمن منيمنة، ووليد خالص الحمصي وهو طالب جامعي، وإحسان بن ظافر مراد وهو طبيب أسنان، ومحمد مصطفى صالح، وزياد محمود الشيخ وكان رد الوزراء أنهم جميعاً أعضاء في منظمات إرهابية، ولكنهم لم يقدموا إيضاحات بشأن أي من الحالات الفردية التي قدمتها المنظمة.

67 - في عام 1994 أعلنت الحكومة السورية أنها سوف تصادر أطباق الاستقبال (الستلايت) وتحل محلها كابل التوزيع التلفزيوني الذي تسيطر عليه. (تقرير الولايات المتحدة الرسمي لحقوق الإنسان).

68 - جاء في التقرير الرسمي للولايات المتحدة عن حقوق الإنسان في سورية عام 1997: لقد تظاهر عدد من الطلاب لا يتجاوز عددهم (160) مئة وستين طالباً في حزيران في العاصمة السورية دمشق احتجاجاً على السياسة التعليمية وتفيد التقارير أن هؤلاء الطلاب اعتقلوا وتعرضوا للضرب.

69 - أفادت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والعمل (UNRWA) (أونروا) أن اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في آب 1997 وعددهم (358374) يواجهون صعوبات في الحصول على وثائق سفر أو في العودة إلى سورية.

70 - جاء في التقرير الرسمي لحقوق الإنسان الصادر عن الولايات المتحدة عام 1997 أن السوريين لا يتمتعون بحقوقهم السياسية، وأن اقتراعهم شكلي لاختيار رئيسهم وأعضاء برلمانهم.

71 - ذكر التقرير الرسمي للولايات المتحدة عن حقوق الإنسان لعام 1997: أن الحكومة السورية لم تستجب لطلب منظمات حقوق الإنسان بإجراء إحصاءات لآلاف المواطنين السوريين الذين أعدموا في سجن الصحراء في تدمر في الثمانينيات.

72 - تقدر المفوضية العليا للاجئين التابع للأمم المتحدة (UNHCR) في عام 1997 أن مئتي ألف نسمة من الأكراد السوريين لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بعد أن هُجّروا منها لقيام الحزام العربي على حدود تركيا، ولا يستطيعون الحصول على وظائف حكومية، ويواجهون صعوبات في تسجيل أطفالهم في المدارس، كما أن الرجال منهم لا يمكنهم الزواج من مواطنات سوريات.

73 - خرج اللبنانيون عن صمتهم بشجاعة ونظموا أنشطة جماهيرية في عام 1998 في باريس وبيروت بمساندة من منظمة (سوليدا) (منظمة مؤازرة اللبنانيين المعتقلين اعتقالاً تعسفياً) إذ أقاموا أسبوع عمل ودعم للمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية من 26 كانون الثاني وحتى 1 شباط وعقدوا مؤتمراً صحافياً، واستمعوا إلى شهادات علنية أدلى بها أقارب المختفين.

74 - في عام 1999 نشرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء (4437) أربعة آلاف وأربعمئة وسبعة وثلاثين معتقلاً موجودين في السجون السورية، وتوجهت إلى الشعب السوري وإلى المنظمات الإنسانية وكل الجهات الحقوقية للعمل بكل الوسائل من أجل إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين الذين طالت معاناتهم دون أن يقترفوا جرماً سوى ممارسة حقهم الطبيعي في التعبير عما يعتقدونه.
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux