عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-03-2003, 04:22 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي كيف إنقلب حالنا !!

ماالذي نواجهه .. وماهو مصيرنا .. وماالذي سنواجهه

كيف إنقلب حالنا من دولة آمنه الى دولة لانعرف ماذا سنكون عليه بعد عدة أيام وماذا سنكون في العام القادم .. ومن سيكون معنا ومن سيكون ضدنا

رياح التغيير تهب من حولنا عاصفه قاصفة تستهدف أول ماتستهدف عقيدتنا ..حقوقنا .. كرامتنا .. حريتنا .. وحدتنا

هل نستطيع مواجة هذه الأعاصير بحجمها صمودا ودفاعا.. أم أم أننا سوف نتأثر ونتعثر ولن نقوى على البقاء .

هل يستمر تخاذلنا ..
هل نكون صناعا للأحداث ام متأثرين به !
هل يكون لقاءنا لقاء دفاع ودفع لكل عوامل الضعف والإنقياد والتبعية !
هل نستطيع أن نكون حراسا على إرادتنا دون أن نكل او نمل

كيف ندفع البلاء عن بلادنا ؟!!

الكثير منايتجه بشكل دائم الى الحرم المكي الشريف للصلاة والدعاء ..
الرسائل تصلنا تنصح بالدعاء والصلاةوقراءة القرآن

ان كنا شعوبا وحكومات ضعفاء مسلوبي الإرادة لماذا لانلجأ الى الله حيث لاسبيل لنا للنجاه الا بعونه عز وجل

لماذا لانستوعب مضمون هذا الحديث ( إن البلاء و الدعاء يلتقيان بين السماء و الأرض فيعتلجان إلى يوم القيامة ) وقول ابن عباس : لا ينفع الحذر من القدر .. و لكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر .
لماذا لانلجأ الى الصدقة والاعمال الصالحة لننجي أنفسنا بمشيئة الله ومما يدل على ذلك ماجاء في الحديث : " إن الصدقة تدفع ميتة السوء " و روي " من حديث علي مرفوعاً : باكروا بالصدقة ، فإن البلاء لا يتخطاها " خرجه الطبراني و في حديث آخر : " إن لكل يوم نحساً ، فادفعوا نحس ذلك اليوم بالصدقة " ، فالصدقة تمنع وقوع البلاء بعد انعقاد أسبابه ، و كذلك الدعاء . و في الحديث : " إن البلاء و الدعاء يلتقيان بين السماء و الأرض فيعتلجان إلى يوم القيامة " . خرجه البزار و الحاكم و خرج في الترمذي .

إن كنا غير قادرين على الحرب لضعف وهوان فيجب أن لاننسى أن الدعاء هو سلاحنا الوحيد رجالا ونساء شيوخا وأطفالا .. فمن أفضل ثمرات الدعاء أنه سبب لنزول الرحمة ودفع البلاء .