[دايم العلو]

أقول بأن السبب الحقيقي – والله تعالى أعلم - الذي اوقع الزهراني

وأنا أقول بان السبب الحقيقي ـ والله تعالى أعلم ـ الذي أوقع الزهراني
في يد العدالة هو تكفيره للمسلمين حيث قال في رسالة له
لطفليه ( يا أحبائي حرمني منكم الكفار (آل سعود)
والذي أوقعه في يد العدالة أيضاً هو تكبره وتعاليه وعناده
وغض الطرف عن ندائات والده وقبيلته له بالرجوع إلى جادة الصواب
حتى صديقه ( عثمان العمري ) الذي انتهز الفرصة الذهبية
ناداه ودعاه أن يعود للحق ويترك عنه العناد والتكبر
فما كان منه إلا التكابر والاغترار بانه لن يستطيع أحد الوصول إليه
بعدما غير شكله وأعتقد خاصة في هذه الأيام وإخواننا الخليجيون
يتوافدون إلينا للآستمتاع بطبيعتنا وأمننا الذي حباهما الله لنا
تكرماً منه عز وجل اغتر ذلك الإنسان بشكله الذي يشبه إلى حد قريب جداً
لإخواننا الخليجيين وأعتقد أنه سيسلم
لكن ربنا سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

كنت أتعجب أشد العجب عندما أقرأ رسائله وتحديه
كيف أغلق على نفسه كل المنافذ وانطلق من نافذة ضيقه
وأخذ يعتز بقبيلته ويسخر بالآخرين ،، واعجبي
بهذه السهولة تقع وأنتم الذين أبحتم لأولئك ( المساكين )
بالانتحار حال الضرر !!! ياسبحان الله على أقل الأحوال طبق ماكنت تدعوإليه
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
اللهم إني أسالك الثبات على دينك
اللهم لا تجعلني ممن يعملون ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً
اللهم من أرادنا وأراد بلادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء
اللهم فاشغله في نفسه وشل أركانه وأرنا فيه عجائب قدرتك ياقوي
الحمد لله الذي وهب لنا عقولاً ثم الحمد لله أولاً وأخيراً على نعمة الإسلام
اللهم لا شماته