[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً : قولك يا عمر (( على الطرفين الاقرار بما يثبت نقله عن السلف الصالح دون ان ينكر عليه ذلك))

لا بد من تحديد السلف الذين تقصد ..
فأنتَ مثلاً تقول أن سلفك البيهقي والنووي والإمام الغزالي .. و..و..,و .. رحمهم الله .

وأنا أقول السلف الصحابة- رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم والأئمة وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم .. و.. ,و ..و رحم الله الجميع .

فتحديدهم في قوله صلى الله عليه وسلم [خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم]

وقبل ذلك قال تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
وقال صلى الله عليه وسلم [تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً ؛ كتاب الله وسنتي ]
وقال عليه الصلاة والسلام [إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي تمسكوا بها،وعضوا عليهابالنواجذ]
وقال صلى الله عليه وسلم [افترقت يهود على إحدى وسبعين فرقة ، وأفترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة] قيل من هم ؟ قال [من كان على ما أنا عليه وأصحابي ]

فالآن كل هذه الفرق الـ73 يدَّعون أنهم على صواب وأن لهم سلف !!!!
فمن سلف كل منهم ؟؟؟؟؟؟

فلا بدَّ من الرجوع إلى :
1- القرآن الكريم .
2- السنة الثابتة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
3- أقوال الصحابة الثابته عنهم رضي الله عنهم.
4- أقوال التابعين رحمهم الله .
5- أقوال تابع التابعين رحمهم الله .
6- أقوال الأئمة الأربعة رحمهم الله .
مع التأكيد على ذكر مصادر النقولات التي يُنقل منها ، كما سبق بيانه .
ثم لو تعارض قول أحد الأئمة مع قول تابعي فيُقدم قول التابعي (فقد يكون قول التابعي لم يبلغ ذلك الإمام)
وإذا تعارض قول التابعي مع قول الصحابي (الثابت عنه ) يُقدم قول الصحابي (فقد يكون قول الصحابي لم يبلغ ذلك التابعي )
وإذا تعارض قول صحابي مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ يُقدم قول الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ وهذا عملاً بالآيات والأحاديث السابقة السابقة؛ وبقول ابن عباس رضي الله عنه لبعض تلاميذه من التابعين( يوشك أن تنزل حجارة من السماء ؛ أقول قال رسول الله ! وتقولون قال أبو بكر وعمر!!)

-=-=-=-=-=-

خلاصة الكلام آمل من الشيخ أبو الأطفال أن يتكرم مشكوراً بحصر الشروط السابقة ، وعرضها في شكلها النهائي ، للتوقيع عليها .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم / أبو عاصم