عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-08-2007, 01:43 AM
talal22 talal22 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 261
إفتراضي

كود HTML:
ومن العقائد المضادة للحق ما يعتقده بعض الباطنية وبعض المتصوفة من ان بعض من يسمونهم بالأولياء يشاركون الله في التدبير ويتصرفون في شئون العالم ويسمونهم بالأقطاب والأوتاد والأغواث وغير ذلك من الأسماء التي اخترعوها لألهتهم وهذا من اقبح الشرك في الربوبية وهو شر من شرك جاهلية العرب لأن كفار العرب لم يشركوا في الربوبية وانما اشركوا في العبادة وكان شركهم في حال الرخاء اما في حال الشدة فيخلصون لله العبادة كما قال الله سبحانه (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون)اما الربوبية فكانوا معترفين بها لله وحده واما المشركون المصنفين والمتأخرين فزادوا على الأولين من جهتين احداهما شرك بعضهم في الربوبية والثانية شركهم في الرخاء والشدة كما يعلم ذلك من خالطهم وسبر احوالهم ورأى ما يفعلون عند قبرالحسين والبدوي وغيرهما في مصر وعند قبر العيدروس في عدن واهادي في اليمن وابن عربي في الشام والشيخ عبد القادر الجيلاني في العراق وغيرها من القبور المشهورة التي غلب فيها العامة وصرفوا لها الكثير من حق الله عز وجل وقل من ينكر عليهم ذلك ويبين لهم حقيقة التوحيد الذي بعث الله نبية محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن قبله من الرسل عليهم الصلاة والسلام فإن لله وإنا إليه راجعون . ومن العقائد المضادة للعقيدة الصحيحة في باب الأسماء والصفات عقيدة اهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سلك سبيلهم في نفي صفات الله عز وجل وتعطيله سبحانه من صفات الكمال ووصفه عز وجل بصفة المعدومات والجمادات والمستحيلات تعالى الله عن قولهم علوا كبيراً

أخي في الله ذو الفغار
أنار الله بصيرتك ؛ وبارك الله فيك ؛

وشكرا اختي اليمامة
المشكلة الآن في تناقض أهل السنة والجماعة ؛ وهذا يحتاج الى أن يتحرك الدعاة لتبين الشرك الذي يقع فيه البعض خاصة الشرك في القبور لمن أسموهم أولياء والدعاء عندها .