[ميثلوني في الشتات]

على كل مقبولة منك يالحبيب
بس تعرف الفلسطيني دايما دمو حامي شويتين
وأنا استغربت لما قريت ردك قلت أنا اتكلم في الشرق والسيد أرغون يسأل عن الغرب
لا تستعجل على النصر فالنصر صبر ساعة والإسلاميون هم قدر الله وقدر الله غالب إن تأخر فالله يمهل ولا يهمل وسنة الله تمحيص النفوس ليتبين الصالح من المنافق قبل تنزيل النصر
ولو قارنت وضع الفلسطينيين الآن بوضعهم في الانتفاضة الأولى أو بوضعهم قبل الانتفاضة الأولى يتبين لك كم ازدادوا قوة وعزيمة وتصميم وقدرة ليس فقط على صنع أسلحة لم تستطع بعض الأنظمة المهترئة صنعها بل وعلى صنع المعجزات ، وأكبر معجزات الإسلام رجاله الباحثون عن الموت ، ونساؤه التي تدفع فلذات أكبادها للتضحية والفداء.
يا أخي الكريم العالم على وشك مواجهة تغييرات جذرية والرب المدبر هو الله وليس كما يتوهم البعض بأنه أمريكا ، وما أمريكا إلا أداة بيد القدرة الإلهية ما أسرع أن يحطمها بفعل يديها وما جنت.
بمثل هذا التفكير البسيط أنا متفائل جدا حتى من حرب مدمرة توشك أن تعصف بنا ليس حبا في الحرب أو قسوة على ضحاياها بل إيمانا بالقدر الذي يسوق أمريكا لحتفها بلعبها بنار الإسلام التي ستحرقها ، وكأني أراها تحترق وكأني أراها مقسمة لسبعة دول ....... ما تسألني ليش سبعة نحديدا فلن تصدق ذلك ، ويكفيني أن تتذكر هذا جيدا وأنت تنتظر معي ، فالأمر قريب قريب
أما دولة المسخ الصهيونية فالتوراة تخبرنا بأن الملك الآشوري سيقتل ثلثي شعبها ويدمر دولتها ...... وليس أمامنا الآن إلا الكلمة الطيبة والانتظار

قال الله تعالى : " فارتقب إنهم مرتقبون"