عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 12-06-2003, 04:27 PM
الـــــــــدانه الـــــــــدانه غير متصل
((سلوى))
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 568
إفتراضي

السلام على من اتبع الهدى

سبحان الله الصوفيه يدافعون عن المالكي الذي طعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!!!!!!!!

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله
لقد كثر الحديث عن حسن بن فرحان المالكي وخاصة بعد إثارته لعدد من القضايا في وسائل الإعلام كالصحف والمجلات والقنوات الفضائية ، وهذه القضايا عن عدالة الصحابة و الدفاع عن الفرق الضالة واتهام كتب أهل السنة وأئمتهم بالنصب ، وغيرها من القضايا التي نرجو من فضيلتكم بيانها وجزاكم الله خيراً .

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فقد كثر في عصرنا الحداثيون والعلمانيون والمعتزلة وغيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة ، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، وأخطرهم وأعظمهم أثرا من جمع خليطاً من هذه العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة ، لا سيما الطعن في الصحابة ، والقدح في أهل السنة وفي كتبهم ، والدفاع عن أهل الضلال ، وعلى رأس هؤلاء حسن بن فرحان المالكي ، الذي قد تضخمت انحرافاته ، وتعاظم شره ، وبيان ذلك بأمور :-

أولاً :
طعنه في الصحابة وحصره الصحبة في المهاجرين والأنصار فقط وأنهم الذين هاجروا قبل الحديبية وبيعة الرضوان ، وقوله بعدم عدالتهم في الجملة، وزعم أن هذا التعريف عليه جمهرة من المحدثين وأكثر الصحابة ، وقوله أيضاً بأن الصحابة ليس كلهم عدول والأدلة التي ذكرها العلماء في إثبات عدالة الصحابة كلهم لا تفيد ذلك ، وقال إن بيعة أبي بكر لو سبقها شورى واتفاق فإن معظم الناس سيختارون علي لفضله وقربه من النبي r وكونه من بني هاشم أفضل قبيلة في قريش ، وسبب ميل الأنصار لعلي أكثر من ميلهم لأبي بكر وعمر لأن علياً كان أكثر فتكاً في مشركي قريش بعكس أبي بكر وعمر وعثمان إذ لم يثبت أنهم قتلوا من قريش أحداً باستثناء رجل واحد قتله عمر يوم بدر ، وقال إن بيعة أبي بكر أشبه ما تكون بالغلبة والقهر وجمهور الصحابة لا يرون بيعته بلا شورى ، وأن نصف الأنصار وافق على بيعة أبي بكر على مضض .
وقال إن البعض يرى أن اختلاف الصحابة في السقيفة على الخلافة لم يكن بأسباب بحثهم عن مصلحة الإسلام ، بل هناك أسباب قبلية وتعصب لفئات وأشخاص وليس هناك دليل شرعي ولا عقلي يمنع من هذا ، وقال إن الأمر لم يستتب لأبي بكر ولا لعمر إلا بانشغال الناس بالفتوحات التي أنستهم الأحق في الخلافة ، وقال عن معاوية إنه انتـزى على الأمة بالسيف وجعل الخلافة ملكاً عضوضاً واستأثر ببيت مال المسلمين وأحدث مفاسد ، وأنه خرج على علي بهدف سياسي بحت وليس المطالبة بدم عثمان ولا غيره ، وأنه من أبرز النواصب في الشام ، وقد لعنه ابن عباس وكان يلعنه أيضاً كثير من المهاجرين السابقين والأنصار وذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخرين محمد بن عقيل في كتابه ( النصائح الكافية ) .
وقال عن أبي سفيان شكك العلماء في إسلامه ، وقال إن أبا هريرة يروي عن كعب الأحبار بعض الإسرائيليات فيرويها الناس عنه ظناً منهم أنها أحاديث عن النبي r ، وقال عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً إنه يهم وينسى في التحديث ، وكذلك قال عن عبد الله بن عمرو أنه ظفر بزاملتين يوم اليرموك فهو يحدث منهما فيظن الناس أنه يحدث عن الرسول r ، وقال بأن عبد الله بن الزبير يقاتل من أجل الملك ، وقال عبد الله بن عمر يهم وينسى في الحديث .
وقال الذين أسلموا بعد الفتح ليسوا صحابة وهم أصحاب أطماع مادية ، وقوله عمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ومن أسلم بعدهم ليسوا من الصحابة ، هذا بعض ما قاله إلى غير ذلك من تعمده ذم الصحابة وإنكار فضلهم وإسقاط عدالتهم .

ثانياً :
عدم إثباته لبعض من الصفات التي وردت في السنة ويزعم أن فيها تشبيهاً وتجسيماً ، ويميل إلى قول الجهمية والمعتزلة في عدم التشبيه والتجسيم كما زعموا ، ويقول بأن أهل السنة يثبتون بعض الصفات لله التي أخذوها من التلمود ، ويتهم الحنابلة بأنهم متفقون مع العامة بالتجسيم والتشبيه ، ومن أقواله انه يقول عن حديث ( إذا قضى الله الأمر في السماء .. إلى أن قال : كأنه سلسلة على صفوان ) كما عند البخاري ، فيقول المالكي : تشبيه واضح لا يليق بالله تعالى ولا يثبت بسند صحيح ، ويكذب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها ويقول خزعبلات رغم أنه حديث حسن .

ثالثاً :
تركيزه على أن عقيدة أهل السنة صنعها الصراع السياسي وأنها تشكلت حسب الصراع وليس بناء على الأدلة الشرعية أو اتباع الرسول r أو الصحابة ، ثم رمى الأمة بأنها أحدثت في العقيدة أموراً ما أنزل الله بها من سلطان وذلك بأسباب الصراعات السياسية كالقول بعدم خلق القرآن أو تشبيه الله بخلقه بإثبات صفات له كصفات البشر .

رابعاً :
لمزه أئمة أهل السنة ، فخذ مثال ذلك ، قال عن ابن تيمية أنه هو الذي أحيى عقيدة النصب بعد أن كادت أن تنتهي في بداية القرن الثامن ، وقال ابن كثير ناصبي متأثر بأهل بلده ، والذهبي كذلك ، وقال عن ابن القيم أنه قليل العلم قليل الورع متعصب يكفر جمهور المسلمين ، والبربهاري صاحب إرهاب فكري على خصومه ، وعبد الله بن الإمام أحمد يروي الخزعبلات والموضوعات والإسرائيليات ، وأهل السنة ولا يروون عن آل البيت كثيراً بسبب ثوراتهم السياسية .

خامساً :
قدحه في أئمة الحنابلة وطعنه في كتبهم والتشكيك بآرائهم ، والحامل له على ذلك قوة الحنابلة في العقيدة وحملهم راية التوحيد ومصاولة الباطل ومقارعة الفساد ، زيادة على ذلك قيامهم على أهل البدع والتشريد بهم وكشف أباطيلهم وبيان ضلالهم ، فالمالكي يدعي على الحنابلة بعدة دعاوى هي : -
1 : بأنهم أدخلوا في العقيدة ما ليس فيها ، 2 : أن عندهم غلواً في التكفير ، 3 : عندهم إرهاب لخصومهم ، 4 : يضعون الأحاديث ويغيرون في الأسانيد والمتون ويكذبون على أحمد بن حنبل لخدمة مذهبهم ، 5 : شهدوا على كثير من المسلمين بالفاحشة وقتلوا بعض فقهاء الشافعية ، 6 : لا يفهمون حجج الخصوم ويحكمون عليهم بلازم أقوالهم ، 7 : يعممون خطأ الفرد على أهل مذهبه جميعاً وعندهم ظلم وتكفير وافتراء على خصومهم ، 8 : تضعيفهم لثقات المخالفين وتوثيقهم للضعفاء الموافقين ، 9 : عندهم غلو في شيوخهم ، 10 : متقدمي الحنابلة في القرن الثالث والرابع فيهم انحراف عن علي بن أبي طالب .

سادساً :
قدحه في كتب العقيدة عند أهل السنة ، وقوله إن فيها من الحق قليلا ، وهي كتب الفساد والإفساد ، وما هزم المسلمون إلا بأثر كتب العقائد ، لأن فيها تكفيراً للمسلمين وغلواً في المشايخ ، وفيها كذب وقسوة وشتم وظلم ، وفيها تجسيم وتشبيه صريح، والتأويل الباطل للنصوص ، وإرهاب المتسائلين ، وتفضيل الكفار على المسلمين وتفضيل الظلمة والفسقة على الصالحين ، والمغالطة والانتصار بالأساطير والأحلام ، وتجويز قتل الخصوم ، وروايات للإسرائيليات ، والتناقض والكذب على الخصوم وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم ، واستشارة العامة والغوغاء ، والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة ، والتركيز على الجزئيات وترك الأصول ، وإطلاق دعاوى الإجماع ودعاوى الاتفاق كذباً وزوراً ، وسمة من سمات كتب العقائد التناقض أيضاً.

سابعاً :
دفاعه عن أهل البدعة والضلال ، كالرافضة والقرامطة وغلاة المعتزلة والجهمية والمتفلسفة وعدّهم من جمهور المسلمين ، بل إنه يدافع عن أئمة الضلال مثل عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وابن المطهَّر و الجهم بن صفوان و الجعد بن درهم وغيلان الدمشقي وغيرهم ممن يسميهم العلماء – كما يزعم – وهم كأبي حنيفة و أحمد بن حنبل وابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب .
وقال ما نصه : كنت آسفاً على سنوات أضعتها في بغض ولعن الجهمية والقدرية ولم أنتبه لبراءتهما وظلمي لهما إلا بعد بحثي في الموضوع في فترة متأخرة وقد انخدع كثير من علماء الأمة الإسلامية بهذا وتواطئوا عليه تواطؤاً عظيماً ، وقال عن المعتزلة " يكاد يتفق دارسوا التاريخ على إثبات دورهم الكبير في صد شبه الملحدين والزنادقة ، وهم فرقة لهم أخطاء لكنهم في الجملة لا يستغني عنهم ولا عن تراثهم وعلومهم وهم مسلمون بدين الإسلام باطناً وظاهراً وهذا يوجب لهم حق الإسلام كما لا يخفى على عاقل .
ويتضح لك من ذلك أنك لا تراه مع أهل البدع والضلال إلا موالياً مناصراً مدافعاً عنهم بالباطل وينفي ما نقله العلماء عنهم أنه حق بدعوى أنه اتهام من خصومهم ، وإذا جاء الحديث عن أهل السنة وعلمائهم تنصل من نصرهم وحاول التشكيك في علومهم واجتهاداتهم ، وذمهم بما هو شرف لهم .

ثامناً :
جراءته في الكذب على الأئمة فهو لا يخجل أبداً بأن ينسب قولاً من الأقوال الشاذة إلى أحد من الأئمة أو إلى الصحابة أيضاً ، وكثيراً ما يدعي اتفاق الصحابة على أمر لم يثبت أو ينفي اتفاقهم على أمر ثبت بأسانيد صحيحة كقوله مثلاً عن الصحابة لم يجمعوا إلا على شيء معروف في نص شرعي غالباً لكن أكثر دعوانا في إجماعهم افتراء عليهم كتفضيل أبي بكر ، أو قوله عن أنس بن مالك و شعبة وسعيد بن المسيب ويحيى بن معين وأبي زرعة وغيرهم أنهم لا يرون أن الصحابي كل من رأى النبي r بل الصحابي هو المهاجري أو الأنصاري الذي أسلم قبل الحديبية ، ومستنده هو الكذب والافتراء ونصرة مذهبه وبدعته .

تاسعاً :
جهله حتى بمعاني الحديث فلما سمع حديث تكليم الله لموسى وكان موسى عليه جبة من صوف ونعلين من جلد حمار ، ظن أن الحنابلة يزعمون أن الله هو الذي كان يلبس جبة الصوف والنعلين ، فاستعظم الأمر وسب الحنابلة لافترائهم على الله .

عاشراً :
أسلوبه في كتاباته خبيث سيء في ما يكتب عن أهل السنة وكتبهم وأئمتهم ، وبالمقابل هين لين وديع مع الرافضة ورواتهم ، وأسلوبه أيضاً يفتقد إلى الطرح العلمي الموثق ويعتمد على الكذب وبتر النصوص ، والتعالم ونسبة المقولات التي سبقه بها الرافضة أو غيرهم إلى نفسه .

الحادي عشر:
سعيه الحثيث والدائم على تشويه حقائق التاريخ والتشكيك بها ، رغم أنه لم يأت إلى الآن بما يصلح أن يكون نقداً علمياً موثقاً ومعتبراً عند أهل التخصص سوى بعض كلامه على سيف بن عمر ، إنما همه النيل من المؤرخين جميعاً ، ووصفه بأن التاريخ وضع ليخدم السلاطين ، ولا يوجد عندنا من التواريخ ما يصلح لأن نعتمد عليه كحقائق فكلها تمثل وصفاً للصراعات السياسية والمذهبية فقط ، والسلطة السياسية هي المسؤولة عن تشويه التاريخ زيادة إلى النزاعات المذهبية وضعف العقل وضعف التحليل ، وأن الذي يقرأ كتب المتقدمين في التاريخ أو العلوم الشرعية بإحسان ظن مبالغ فيه فإنه سيكون ضحية للتشويهات والتحيزات التي فيها ، واتهامه لجميع المؤرخين المعاصرين بالجهل وتشويه حقائق التاريخ وكتبهم أكثرها خلط وتحكيم للعقل وجمع للضعيف ولا يحسن أحد منهم على تحقيق إسناد واحد وهم أبعد الناس عن منهج أهل الحديث ، وكثير منهم يستحلون الكذب والتحريف ، وقد طمسوا الحقائق وبعضهم تلاعب بتاريخنا الإسلامي ، إلى غير ذلك من التهم .

الثاني عشر:
اتهامه الأمة بأنها لم تقاتل لأجل الدين بل كانت تقاتل لأجل الدنيا ، كما قال أنا لا أعد الفتوحات الإسلامية إلا في عهد الخلفاء الراشدين ، أما العهد الأموي فغالباً يسميه استعماراً أموياً .

الثالث عشر:
لديه تقيه و غموض في طرحه فتارة يردد أقوال الرافضة فإذا رد عليه أحد انقلب ليثني على الصحابة ، فهو مضطرب المنهج والنقل ، ففي كل مقالة له يظهر لنا ما يدل على اضطرابه وتذبذبه .

يتبع


-------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
قال الله تعالى (((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )))