عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 09-12-2006, 10:43 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

العقيدة الباطنية عند أئمة الرفض
وانطلاقهم منها في تفسير كتاب الله

وسأذكر هنا بعض الأمثلة الدالة على باطنيتهم :
قال العياشي (1/42) :
1- " عن جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن ( وآمنوا بما أنـزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ) يعني فلاناً وصاحبه من تبعهم ودان بدينهم ، قال الله يعنيهم يعني ( ولا تكونوا أول كافر به ) .
وأحال المحقق على البحار والبرهان واثبات الهداة .
أقول : برأ الله أبا جعفر من هذا التفسير الباطني الذي يقصد به الباطنيون تكفير أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- ، إن الخطاب في الآية وما قبلها لبني إسرائيل يأمرهم الله ويحثهم على الإيمان بالقرآن الذي أنـزله الله مصدقاً لما معهم وهي التوراة التي نزلت على نبي الله موسى وينهاهم عن الكفر بهذا القرآن العظيم المصدق لما معهم فحرف الباطنيون كلام الله أشد من تحريف اليهود .
2- قال العياشي ( 2/16) :
" عن محمد بن منصور قال : سألت عبداً صالحاً عن قول الله ( إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) قال : إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم به في الكتاب هو في الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور .
وجميع ما أحل في الكتاب هو في الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق .
وأحال المحقق على البحار والبرهان .
أقول : لا ندري من هو هذا العبد الصالح لكن الظاهر لنا أنه من كبار أئمة الباطنية ويقصد هذا الباطني بأئمة الجور أبا بكر وعمر وعثمان في الدرجة الأولى ! ويقصد بأئمة الحق أهل البيت الذين يتستر بهم الروافض الباطنية ليهدموا الإسلام ويحرفوا القرآن باسمهم.
والحق أن المراد بما ظهر من الفواحش ما يعلن من المعاصي وما بطن ما يعمل في الخفاء
والفواحش الخصال التي بلغت نهاية القبح مثل الزنى ونكاح المحارم .
وقال العياشي (2/50) : " عن جابر قال سألت أبا جعفر رحمه الله عن تفسير هذه الآية في قول الله (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ ) .
قال أبو جعفر رحمه الله: تفسيرها في الباطن يريد الله ،فإنه شي‏ء يريده ولم يفعله بعد.
وأما قوله ( يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ) فإنه يعني يحق حق آل محمد .