عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 04-02-2007, 03:33 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

كيسينجر يحذر الرئيس الأميريكي الجديد من التحدي الأكبر الذي ينتظره متمثلا ب"الأصوليين" الذي يعملون على قلب المجتمعات الإسلامية و إقامة الخلافة

دار الخليج:

كيسنجر يحذر الرئيس المقبل من تحديات كبرى تنتظر أمريكا
رأى وزير الخارجية الامريكي الاسبق هنري كيسنجر ان الرئيس الامريكي المقبل سيتعين عليه التصدي لأكبر التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال كيسنجر في حديث نشرته أمس مجلة “نيوزويك” “ان اي رئيس لم يواجه مثل هذه الاجندة”.

وفي نظره فان هذه التحديات شبيهة بتلك التي واجهها الرئيس هاري ترومان في 1945.

وأضاف كيسنجر الذي يؤكد دعمه للرئيس جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الثلاثاء، “لم يكن من الضرورة قطعا من قبل خوض حرب من دون جبهة ولا حدود جغرافية واضحة الترسيم مع وجوب، في الوقت نفسه، اعادة بناء المبادىء الاساسية للنظام العالمي ليحل مكان ذلك الذي توارى في دخان برجي وورلد تريد سنتر مركز التجارة العالمي والبنتاغون”.

واستطرد يقول انه في 1945 “اصبح الاتحاد السوفييتي تهديدا للتوازن العالمي بينما احدثت الحرب فراغا في اوروبا الوسطى. لكن التحدي السوفييتي كان واضحا ومحددا جغرافيا. اما اليوم فان التهديدات الكبرى مبهمة ومتحركة”.

واعتبر كيسنجر ان العراق هو المشكلة الاكثر الحاحا والتي تتطلب وحدة الصف في واشنطن وعلى المستوى الدولي.

وفي حال فوز المرشح الديمقراطي جون كيري في الانتخابات اكد كيسنجر على وجوب “التعاون على الفور بين الادارة الحالية والادارة المقبلة والتخلي عن الخطاب بشأن الحرب غير المجدية”.

وقال: “ان العدو الرئيسي هو الشريحة الاصولية الناشطة في الاسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الاسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الاخرى التي تعتبرها عائقا امام اقامة الخلافة”.

وفي حال قيام حكومة راديكالية في بغداد حذر كيسنجر من ان “العالم الاسلامي برمته سيغرق في الفوضى”. (ا.ف.ب



_________________

تقرير مركز نيكسون عن حزب التحرير -
ترجمة الملخص




عقد مؤتمر في تركيا اوائل شهر سبتمبر من السنة الحالية برعاية مركز نيكسون الأمريكي لبحث ابعاد انتشار حزب التحرير. عنوان المؤتمر هو
"تحديات حزب التحرير - فهم ومحاربة الأيديولوجية الأسلامية المتطرفة"
(The Challenge of Hizb ut Tahrir - Deciphering and Combating Radical Islamist Ideology)

اعمال ونتائج المؤتمر وضعت في تقرير من 157 صفحة ، كتبها زينو باران (Zeyno Baran) .


الملخص (Executive Summary)


مؤتمر مركز نيكسون ، والمعنون ، "تحدي حزب التحرير: فهم ودحض الأيديولوجية الأسلامية المتطرفة" ، تم في تركيا على مدار يومين. اليوم الأول بدأ برئيس المجلس الأعلي الأسلامي بأمريكا ، كريم تورق (نيابة عن نائب مديره، ماتين صديقي) ، و حسين حقاني من معهد كارنيجي للسلام الدولي ، مناقشة هيكلية حزب التحرير (HT) ، عقيدة (theology) وطريقة تفكير (ideology) (HT). تورق ركز ملاحظاته على عداء (HT) الطبيعي للسامية ، استنتاجاته من البحاث الأسلامية التقليدية، انتشاره العالمي ، اخطار الجماعات المتفرعة والناتجة عنه وبالتحديد جماعة المهاجرون. حقاني تطرق الى اختلافات (HT) عن الحماعات الأسلامية السياسية الأخرى ، وبين كيف ان حزب التحرير اخذ طريقته وطريقة تفكيره من الماركسية-اللينينية – بالرغم من اعطائها الصبغة الأسلامية.

الفترة الثانية ركزت على وجود ونشاطات (HT) في الشرق الأوسط وتركيا.

مؤسس HT ، تقي الدين النبهاني ، قاضي فلسطيني ، كان بداية عضوا في جماعة الأخوان المسلمين ولكنه تركها لينشئ حركة دولية (Transnational) تهدف الى قلب الحكومات الأسلامية وتأسيس الخلافة . تأسس حزب التحرير في القدس الشرقية (تحت الحكم الأردني) عام 1953. يوجد حزب التحرير اليوم في مصر ، الأردن ، سوريا ، لبنان ، اليمن ، فلسطين ، وعدد من دول الخليج. ما زال حزب التحرير ينشط في الأردن ، حيث اتهم اعضاؤه بالضلوع في محاولات انقلاب ومخططات اغتيال للمك حسين. تأثير حزب التحرير في مصر يتلاشى بسبب هيمنة الأخوان المسلمين. بالرغم من وجوده لنصف عقد من الزمن في الشرق الأوسط، حزب التحرير لم يتمكن من بناء قاعدة اتباع كبيرة له من المسلمين العرب لأنه اقل مناداة من الجماعات الأخرى بالنسبة لموضوع اسرائيل.

كما شرح المؤلف روسن كاكير، حزب التحرير فشل ايضا في ايجاد قاعدة اتباع كبيرة له في تركيا. هناك عدد من الأسباب لذللك. غزارة الأبحاث الأسلامية في تركيا جعلت من منشورات-ابحاث حزب التحرير تبدو بدائية، ولم يكن هناك حاجة للأعتماد على هذه الأيديولوجية "العربية" الأجنبية (بالنسبة للأتراك). ثانيا ، لم يمن الأتراك يميلون لترك الوطنية من اجل اخوة وطنية-تعددية. ثالثا ، بهدم الخلافة في عام 1924، معظم الأتراك لا يريدون عودتها. واخيرا، الأتراك قادرون على دمج مسلميهم في النظام الديمقراطي.

بما ان حزب التحرير انشط ما يكون حاليا في آسيا الوسطى، وبالأخص في اوزبكستان، الفترة الثالثة والرابعة ركزتا على اسباب نجاحه في هذه المنطقة وردود فعل الحكومة المُقَيَّمة. الفترة الثالثة ضمت ممثلي حكومات من اوزبكستان ، قرقيزستان ، كازخستان ، طاجكستان، والذين اقروا جميعهم بنجاح حزب التحرير جزئيا بسبب: 1-وجود الفراغ الأيديولوجي بعد سقوط الأتحاد السوفيتي، 2-رغبة الشعوب في تعلم الأسلام بعد انتهاء لادينية الدولة، 3-عجز في وجود الأئمة المحليين مما يؤدي الى جلب الأئمة من الخارج، 4-الألفة بطريقة الدعاية الماركسية –اللينينية، 5-وفوق ذلك كله أحوال الفقر الأجتماعي-الأقتصادي. بما ان حزب التحرير هو الأقوى في اوزبكستان – اقدم مراكز الأسلام – زوخارالدين خوسنيدوف ، مستشار الئيس الأوزبكي للشؤون الدينية ، اعطى مثالا مفصلا لأستراتيجية الحكومة لمناهضة حزب التحرير على الجبهة الأيديولوجية. بالرغم من معرفته بالحاجة الى استراتيجية شاملة تتضمن اصلاحات سياسية واقتصادية، خوسنيدوف وثلاثة متحدثين آخرين- تالنت خوششوبيكوف ، النائب الأول للشؤون الخارجية لجمهورية قرقيزيا، امانزول زانكولييف، سفير كازخستن في تركيا، روستم زولييف، السكرتير الأول بالسفارة الطاجكية في تركيا – ركزوا رئيسيا على الأدوات الدينية والأيديولوجية.

خلال الفترة الرابعة، اندرو ابوستولو من الجمعية للدفاع عن الديموقراطيات ناقش كيف ان الضغط السياسي والفشل الأقتصادي اوجد بيئة ناضجة لنجاح حزب التحرير في اوزبكستان. اندري جريشن من االجمعية الدولية لحقوق الأنسان و تحكيم القانون بكازخستان جادل بأن حزب التحرير في حقيقته هو تهديد لأن وجوده مكن حكومات آسيا الوسطى تبرير سياساتهم التسلطية. وبالمقابل، ادى هذا الى ايصال المنطقة الى التطرف الديني. موهيدين الكابري نائب رئيس حزب الأحياء الأسلامي في طاجكستان شرح بأنه بالرغم من ان حزبه و حزب التحرير احزاب اسلامية، الا ان هناك اختلافات جذرية مما تجعل التعاون الأستراتيجي والتكتيكي مستحيلا. ليونيد سيكينن من الكاديمية الروسية للعلوم جادل انه بسبب ان المتشددين الأسلاميين يعتمدون على الدين نفسه (خاصة القرآن والأحاديث) لتبرير الأرهاب ، فلابد من هزيمتهم من خلال استخدام الشريعة الأسلامية.

خلال عشاء الليلة الأولى، كان المتحدث سيميل سيسك ، وزير العدل التركي . الوزير سيسك وضح كيف ان تركيا نسجت الأفكار الغربية بالثقافة التركية والأسلامية مما يبرهن على ان الأسلام غير متعارض مع التحضر والديمقراطية. بخط مجموعة من الأفكار، فقد اعرب عن امنياته بأن تكون تركيا المثال لدول الشرق الأوسط وأن تشارك في تحسين الحوار بين الأديان.

اليوم الثاني من ورشة العمل بدأت بمناقشة عمليات HT في اوروبا. أودو ستينباشمن المركز الألماني لدراسان الشرق الأوسط ناقش الحيرة التي تواجه المانيا ، كمجتمع مفتوح ، في منع المنظمات المتطرفة، خاصة تلك التى لا تتخطى اي قانون. مايكل واين منظمة امن المجتمع شرح كيف ان حزب التحرير يقوم بالتوظيف اساسا في الجامعات في بريطانيا، كما هو ملاحظ سابقا انه مركز عصب هذه المنظمة. فقد شرح مايكل العمال السرية والعلنية لحزب التحرير واختتم بأن الخطر الحقيقي لحزب التحرير يأتي من نتائجه التدميرية على المدى البعيد.

الفترة السادسة تطرقت الى تمويل حزب التحرير، نشر افكار ايديولوجيته ، طرق التوظيف ديموغرافية اعضاءه. ريوفين باز، مدير مشروع بحث الحركات الأسلامية في مركز الثقافات في اسرائيل، شرح كيفية استطاعة حزب التحرير توظيف الرجال والنساء عن طريق الأنترنت ، خاصة غرف الدردشة (chat rooms) و منتديات النقاش. جين فرانسوا ماير من جامعة فريلاورج في سويسرا، وافق على ان الأنترنت اصبحت اداة هامة في نشر الأفكار. ولكنه لم يعتقد انها بفعالية توزيع المنشورات والمقابلات وجها لوجه . طبقا لبحث ماير حزب التحرير لديه الوجد تعقيدا في عالم الأنترنت مما يناسب هيئة الحزب التحضرية ورفضه للحدود الوطنية. محلل ضد-الأرهاب (counter-terrorism) مادلين جروين شرحت كيف ان حزب التحرير يتقصد الشباب في الولايات المتحدة من خلال الأنترنت وموسيقى الراب. فقد نسبت نجاح حزب التحرير عبر الحدود الوطنية جزئيا الى قدرته على تكييف رسالته طبقا لحاجات من يمكن ان يصبحوا اتباعه في كل دولة على حده.

الفترة الأخيرة من ورشة العمل ركزت على التعاون الدولي ضد التطرف والأرهاب. جوهان جونارتنا من الدغاع والدراسات الأستراتيجية في جامعة نانيانج التكنولوجية بسنغافورة اكد على ان معظم قياديي المنظمات الأرهابية كانوا من اعضاء حزب التحرير سابقا. بعد ذلك ، تبادل ممثلوا بعض الحكومات الغربية خبراتهم في التعامل مع حزب التحرير وغيره من المنظمات الأرهابية. الدول التي لديها قوانين هجرة مفتوحو ، مثل كندا ، بدأت تقتنع أن بعض المهاجريين جلبوا معهم ايديولوجيات غير متجانسة مع القيم الديموقراطية.بعد هجمات 11/9 اصبح هناك تيقظ متزايد للأبقاء على المتشددين خارجا وتحييد هؤلاء الذين بالداخل. المانيا كانت اول دولة اوروبية لتحظر حزب التحرير في يناير 2003 ، والفضل يعود الى القوانين التي تسمح بحظر المنظمات التي تعارض "اسس الحرية والديموقراطية في الدولة" . تم الأقرار بأن حزب التحرير"يؤيد استخدام القوة كوسائل للوصول الى اهدافه السياسية ومحاولات للتحريض على استخدام العنف" . الحرية الدينية لم تكن مشكلة بما ان حزب التحرير لا ينظر اليه على انه منظمة دينية بل حركة سياسية.


الخلاصات الرئيسية

حزب التحرير هو حركة دولية ، اسلامية متطرفة ، سياسية تهدف الى قلب الحكومات الغربية والأسلامية وإعادة بناء الخلافة. بالرغم من انها تصف نفسها بأنها "حزب سياسي" ، الا انها ليست مسجلة كذلك في اي مكان. تركيزها الأساسي هو اتهييج السياسي مهملة التعاليم الأسلامية العامة والنواحي الروحية في الدين. المجتمع المخابراتي لا يعرف الى الآن مقدار كيفية تمويل حزب التحرير والفضل في ذلك يعود الى طبيعتها السرية.

حزب التحرير لديه سياسة "القلوب والعقول" ذات الثلاث مراحل والتي تهدف لتغيير المجتمع لثورته الأسلامية "السلمية". في المرحلة الأولى يثقف اعضاء حزب التحرير بتاريخ الحزب ، فلسفته ، وايديولوجيته. مرحلة التثقيف هذه تستمر لثلاث سنوات تقريبا. خلال المرحلة الثانية، يشجع الأعضاء للأحتكاك والوصول الى المجتمع وايجاد علاقات مع مراكز القوة ، وخاصة باختراق الجهاز العسكري والأمني والهيئات الحكومية الرئيسية. عندما تصل الحركة الى ثقل معين تبدأ المرحلة الثالثة. عندها يطالب حزب التحرير من هو على اتصال بهم في كل المجتمع ليقلبوا نظام الحكم سلميا. تبلغ هذه المرحلة اوجها عندما يكون الشعب مستعد لأقامة الخلافة. بالرغم من ان حزب التحرير يتمنى ان تتم هذه المرحلة سلميا، الا انه لم يستبعد استخدام القوة اذا ما جوبه بالمقاومة.