عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 18-04-2007, 05:51 AM
من اقصى المدينة من اقصى المدينة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 69
إفتراضي

هنا إذاعة المكتب الإعلامي

إعـــلان
البث الاذاعي ليوم الاثنين 28 ربيع الأول 1428هـ 16-04-2007م

الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 16-04-2007م

تْشَادْ تَرُدُّ ... وَالسُّودانُ يَتَوَعَّدُ, وَالْمُحَصِّلَةُ ... سَفْكٌ لِلدَّمِ الْحَرام
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودانِ

جَدَلٌ بِيزَنْطِيٌّ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

الأَمْنُ السِّياسِيُّ بِمُحافَظَةِ إِبْ, يَعْتَقِلُ الأُسْتاذَ/ صَقْرْ عَبْدُالْقادِرْ الشُّوِيطِرْ
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

مقابلات مع أبناء الأمة في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد

مقابلات مع أبناء الأمة من المسجد الأقصى المبارك في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد

نفائس الثمرات
مَا يَضْحَكُ الرَّبُّ مِنْ عَبْدِهِ؟

...والمزيد


مواقع أخرى




آخر الإضافات

رسالة من حزب التحرير - باكستان - إلى أهل القوة والمنعة: اخلعوا مشرَّف ونظامه الفاسد وأقيموا الخلافة
مشروع قانون الاستثمارات في إندونيسيا
بيان صحفي لحزب التحرير إندونيسيا: قرار مجلس الأمن الدولي ضد برنامج التخصيب النووي الإيراني
الوحدة الوطنية


__________________





بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة مفتوحة من حزب التحرير - باكستان - إلى أهل القوة والمنعة:

اخلعوا مشرَّف ونظامه الفاسد وأقيموا دولة الخلافة
(مترجمة)

يا أهل القوة والمنعة:
تصاعدت الأزمة الحالية التي حلت بباكستان بين مشرف ورئيس المحكمة العليا وخلقت فرصة ذهبية للتغيير الجذري والصحيح في البلاد. وكانت الأزمة بسبب سياسات النظام التي أدّت إلى الإحباط الكبير الذي أصيب به الناس، وقد كانت محاسبة الناس السياسية لمشرف واضحة من خلال المظاهرات التي قام بها المحامون والتي رفعوا فيها شعارات ضد الرئيس الأمريكي (جورج بوش) وعميله مشرف في حربهم على العالم الإسلامي. وكانت هذه المحاسبة واضحة من خلال المناقشات واسعة الانتشار من قبل جميع دوائر المجتمع التي انتقدت السياسات المؤيدة للاستعمار والمدمرة للمسلمين ومصالحهم في جميع مجالات الحكم، وذلك في التعليم والاقتصاد والقضاء، والسياسة الداخلية والخارجية.
إن المهم في هذا الوقت الحرج أن لا يضيع هذا التوجه نحو التغيير من خلال صفقة تافهة أو مقابل منصب هنا أو منصب هناك. بل يجب اقتناص هذه الفرصة لإنهاء كل ما من شأنه الإتيان بحكام ظلمة يطبقون علينا سياسات ضد الإسلام والمسلمين.
يا أهل القوة والمنعة:
خلال السنوات السبع الماضية كان الرئيس مشرف قادراً على تطبيق هذه السياسات الظالمة بسبب هذا النظام الوضعي المطبَّق في الباكستان. وقد أخفق النظام الحالي في الأخذ على أيدي الظالمين لأنه جعل العقل البشري مصدر السلطات فأصبح يقرر ما هو حلال وما هو حرام. لذلك فإن الأمور المحرمة في الإسلام صارت تفرض وتطبق على الناس.
فعلى الرغم من أن الإسلام حرّم خصخصة الملكيات العامة مثل الغاز، والكهرباء، والفولاذ، إلا أن نظام مشرف خصخصها، والذي مكنه من ذلك هو النظام الحالي الذي منحه صلاحية أن يحلّ ما حرم الله.
وعلى الرغم من أن الإسلام قد أوجب تربية الأطفال على طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا أن النظام الحالي قام بحملة لتغيير مناهج التعليم وقام بإجراءات من شأنها تحطيم العائلة الإسلامية وقيمها.
وعلى الرغم من أن الإسلام قد فرض على الجيوش الإسلامية نصرة المسلمين وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، إلا أن النظام الحالي قام بإرسال الجنود الباكستانيين لحماية الجنود الأمريكان المعتدين، حمايتهم من ضربات المجاهدين المسلمين في منطقة القبائل الذين يدافعون عن أنفسهم أمام العدوان الأمريكي.
وعلاوةً على ذلك فإن النظام الحالي لم يثبت فشـله خلال السـنوات السـبع الماضية فحسب، بل إنه غدر بالمسـلمين مراراً عديدة وعلى مدى أكثر من ستة عقود متتالية رغم تغـير وجـوه الحكام المسلطين على رقاب الناس.
والسبب أنه مهما تغيرت الوجوه في الحكم، مدنيةً أو عسكريةً، فإن سياسة النظام تستمر هي هي ضد مصالح البلد. ولذلك كنا نرى المسلمين يصفِّقون لمجيء الحكام الجدد، سواء أجاءوا بانقلاب أم بانتخاب، يصفقون لهم ظناً منهم أن هؤلاء سيأتون بخير، ولكن لأن النظام الوضعي يبقى هو هو، فإن الخير لا يأتي، ويعود المسلمون بعد بضع سنوات يلعنون أولئك الحكام ويدعون الله أن يخلصهم منهم.
إن الواجب أن يدرك المسلمون أنه ما دام النظام الوضعي الذي هو سبب الشقاء باقياً، فإن أي تغيير في وجوه الحكام لن يزيل هذا الشقاء، ولذلك لا يصح أن ينخدع المسلمون المرة تلو المرة بتغيير وجوه الحكام ما دام النظام باقياً هوهو. ولقد حذّّرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال:-
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.) (البخاري)
يا أهل القوة والمنعة:
إن هناك نظاماً واحداً يحول دون ظلم الناس المتكرر، وينهي هيمنة الكفار، إنه النظام الذي يحكم بالإسلام، إنه نظام الخلافة. ففي دولة الخلافة لا يمكن للخليفة المبايع ولا لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين أن يقرروا ما هو حلال أو حرام. ولا يجوز أن يُطبق أي قانون إلا إذا كان مصدره من القرآن أو السنة، ويجب أن يعمل الجميع لصالح الإسلام والمسلمين فقط .. إن الوحيد القادر على منع الظالمين من تطبيق القوانين والسياسات التي تخدم مصلحة مشرَّف أو المحتلين هو الخليفة. لقد أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بشكل جازم حيث قال سبحانه:
(فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ)
وقال تعالى:
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)
إن الخلافة هي القادرة على إخراجكم من الذّل والانحطاط، وهي القادرة على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وحمايتكم من الهجمات الثقافية والسياسية من قبل الكفّار المستعمرين.
إن الخلافة هي النظام المنبثق عن عقيدتكم قد جعلها الله سبحانه وتعالى جزءاً من دينكم، فبها حلّت مشاكلكم بطريقة عملية منذ زمن الخلفاء الراشدين حتى سنة 1924م. وقد وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالتمكين والأمن من خلال هذا النظام حيث قال:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)
يا أهل القوة والمنعة:
إن الناس مهيئون للتغيير الحقيقي وليس لتغيير الوجوه. وإن الأمر بيدكم، وأنتم قادرون على تغيير هذا الحاكم الوضيع ونظامه الذي سمح له بالتسلط على رقاب الناس لوقت طويل.
ونحن في حزب التحرير ندعوكم لإزالة هذا النظام الفاسد وإقامة الخلافة، لما في ذلك من خير للإسلام والمسلمين في الحاضر والمستقبل، وفي الدنيا والآخرة.
فمن منكم سيستجيب لوعد الله ونصرته ؟
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز)


حزب التحرير
18/03/2007م ولاية الباكسـتان



المكتب الاعلامي لحزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...at/single/1924

يمكنكم متابعة المزيد من الاخبار المتعلقة بالامة في كل انحاء الارض ونظرة الحزب لها ودعوة الامة للتفاعل معه لتغييرها وكذلك الكتب والنشرات الصادرة عن الحزب من موقع المكتب الاعلامي لحزب التحرير.