عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-12-2004, 04:47 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي . . (( هذه هي صفات التكفيريين )) . .

نشأ التكفير؟

___________

كان أول نشوء هذا الفكر من منذ عهد النبوة، وهذا يتبيَّن خلال استعراض حادثة (ذي الخويصرة) حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم:

اعدل يا رسول الله!

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"ويحك! ومن يعدِل إذا لم أعدِل"؟

ولم يأذن لعمر في قتله،

ثم قال:

"إن له أصحاباً يحقِرُ أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه، يمرُقون من الدِّين كما يمرُق السهم من الرَّمِيَّة" (خ:6933)،

قال الحافظ (12/307):

"أي:

يخرجون من الإسلام بغتةً كخروج السَّهم...".

ثم ظهر هذا الفِكر بشكلٍ أظهر في زمن علي رضي الله عنه عندما قُتل عثمان رضي الله عنه.

________________

بعض آرائهم ومعتقداتهم:

________________

1. من لم يقاتل معهم فهو كافر ولو كان على معتقدهم.

2. أبطلوا رجم المحصن.

3. قطعوا يد السارق.

4. أوجبوا الصلاة على الحائض حال حيضها.

5. كفّروا من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو كان عاجزاً.

6. كفُّوا عن أموال أهل الذِّمة وعن التعرُّض لها.

7. جوَّز بعضهم نكاح بنت الابن وبنت الأخ وبنت الأخت.

8. أنكر بعضهم أن تكون سورة يوسف من القرآن.

هذه صفات الخوارج.

_____________________________________

صفات من يحمل فِكْر الخوارج في التكفير والتبديع والتفسيق:

_____________________________________

1. أنهم حُدثاء أسنان:

يعني صغار سنّ، لأن الغالب فيمن كان صغيراً لا يكون عنده ما يكون عند الكبار الشيوخ من الانضباط والتروّي والوقار.

2. سُفهاء أحلام:

يعني عقولهم ردئية وليست لهم بصيرة.

قال القرطبي (المُفْهِم3/114):

"وكفى بذلك:

أنّ مُقَدَّمُهم ردَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمْرَهُ ونسبه إلى الجور، ولو تبصَّر لأبصر عن قُرْبٍ أنه لا يُتصوَّر الظلم والجور في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما لا يتصور في حق الله تعالى".

ثم قال:

"ويكفيك من جهلهم وغُلوِّهم في بدعتهم حُكمَهُم بتكفير من شهد له سول الله صلى الله عليه وسلم بصحّة إيمانه وبأنه من أهل الجنة".

3. أنهم يحرصون على أن يظهروا عن الناس باختلافٍ يكون شعاراً لهم:

لكي يُعرفوا بتلك المخالفة وبذلك المظهر، وقد قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم:

"سيماهم التحليق" (م:1068).

يعني أنهم يحلقون رؤوسهم وأن هذه سيماهم بين الناس.

قال القرطبي (المفهم3/112):

"أي:

جعلوا ذلك علامةً لهم على رفْضِهم زِينةَ الدنيا وشِعاراً ليُعْرفوا به...".



قــــــــلم المنتــــــــــدي