عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 04-05-2002, 02:08 AM
محمد جابر محمد جابر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2002
المشاركات: 3
إرسال رسالة عبر  AIM إلى محمد جابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى محمد جابر
Question وزارة المعالف (المعارف) ! والدور الجديد

خلى لكي الجو ... فنقري حيث شئتي أن تنقري !
هذه الوزارة التي تضم بين جنباتها العديد من الكوادر الجيدة والذي وصل البعض منها لوكلاء ومساعدين ومدراء تعليم ولكنهم لا يزالون غير قادرين على الأصلاح أو التغيير لمسار القطار الذي هو بإيدي غير أمينة وغير راشدة وتسعى لطمس التميز الذي نعم به التعليم بالمملكة والأسس الدينية التي يقوم عليها متناسية بذلك أن التربية قبل التعليم وبداء مسار هذا الأنحدار في تقليص دور المعلم وسلبه شخصيته التربوية أمام طلبته وحصره في دور أشبه بالببغاء الذي يردد ما يريدونه منه بغض النظر عن دوره في التربية فضل عن الحرص على مواصفات من يتم تأهيلهم للتدرس إبتدائاًً ثم مروراً بمديري المدارس وليسوا بأحسن حض من مدرسيهم وسلب مالديهم من صلاحيات ومركزية شؤون المدرسين وإنتهائاً بأحوال الطلبة وذويهم والقبول الذي يكاد يصل الترتيبات للقبول في أحد الجامعات السعودية من التعقيد وأنتهائاً بوضع مدارس الوزارة القائمة على تبرعات المحسنيين وأولياء الامور والمقاصف المدرسية في مباني معظمها مستأجرة أكثر من 70% من مدارسها وهناك الف سؤال حيال أوضعها أبتدائاً من أختيار هذه المدارس والمعايير التي يتم بموجبها الأختيار والنتائج التي معظمها مدارس أشبة بأقفاص أسمنتية ضيقة غير مهيئة للعدد المحشور بها حتى أنه يستعان بالمطابخ والطرقات للعملية التعليمية وتعمل المظلات والملاعب في الحارة المجاورة على نفقات المحسنيين والطامة الكبرى ما حدث من ضم للرئاسة العامة لتعليم البنات الى هذا الكيان المتهالك العجوز وهي أي الرئاسة تفوق أعدادا وتنظيما وعددا للمباني الحكومية على الرغم من ما يوجد عليها من ملاحظات وهي لا تعدو أنها رئاسة عامة ليست وزارة وليس هناك مقارنة بين ميزاتياتها السنوية معها ولا هيكلها الوظيفي ، فكيف ولصالح من وبجهود من تم الضم إن كان هدف الضم هو إلحاق كيان ضعيف بآخر قوي فليس هذا حق أنه أشبة بالمستجير من الرمضاء بالنار .
إذا هناك أيادي خفية تتربص بساستنا التعليمية بنين وبنات لنكون أسوة بالدول الغربية التي لا يحكمها خلق ولا مبدأ غير المصالح المادية والتخلي عن المنهج الذي رسمه ساسة هذه البلاد على ضوء منهجها الذي يحكم بالشرع المطهر والسعي حثيثاً لركب التغريب حيث الاختلاط والموسيقى والرياضة للجميع والمساهمة للمرأة في كل الميادين وترك تعاليم الدين للشخصية والخصوصية والذاتية ووصم من يتحدث عن ذلك بالراديكالية والرجعية والتخلف ووو ما شئت من العبارات .
ولكن ليعلم هؤلاء أن هذه البلاد هي بلاد التوحيد وستضل بأذن الله كذلك وان مخططاتهم لن تنجح ولو بدأت لهم خطوات ناجحة في ذلك فأن الناس في إمتعاض وغضب وإستياء من ما حدث ويحدث في أروقة هذه الوزارة وأن المنافقون أي كانوا يخادعون الله وهو خادعهم وأن التربية السليمة للأبناء والبنات كفيلة بأذن الله للوقوف في وجوه هؤلاء ليعلموا انهم يتعاملون مع أبناء التوحيد وحماة العقيدة وذخيرة الامه وليسوا أمثال غيرهم من دهماء العجم وحتى بعض العرب والله أكبر والعزة لله وللمؤمنين .