[أحمد ياسين]

اخي الكريم غيث اولا اسمحلي ان اضيف شيئا في هذا الموضوع
وهو انني لست مقتنعا تماما بما طرحه الكاتب الذي نقلت مقاله
من منطلق الواقع الذي نعيشه في اوربا وكشهود عيان
هذا المقال صاحبه ربما لم يزر يوما فرنسا وربما لم يسافر يوما في حياته
صدقني اخي الكريم انه الحق المر كما قال الامام محمد الغزالي رحمة الله عليه
كنت اتناقش يوما مع احد الصحفيين الماريز بعبارة البارحة
وكان يكتب عن البوسنة ويحاول ان يطلعني
فطرحت عليه سؤالا
كم من المرات سافرت الى البوسنة
فتبكم لم يسافر يوما في حياته
ويحاول اقناعي بافكار الغرب عندما كنت اعيش في بلدي الاصلي
فرنسا تختلف كليا على اوربا وعلى العالم اجمع في سياستها
والذي يعرف فقط السياسة الفرنسية هم من عاشوا
تحت احتلال فرنسا قرنا ونصف من الزمن

اللبيب بالاشارة يفهم
لااريد ان افيض كثيرا في الموضوع فالصورة ابلغ من الف مقال
وفرنسا تعلم ماتفعل
ولن تجازف بنفسها في البحر دون ان تكون تحسن السباحة
فرنسا تعلمت دروسا وعبر
وتعرف عقلية الرؤوس الخشنة
ولعلك من المتابعين وتعرف ماذا حدث بها مؤخرا
فالسيارات لاتز ال لم تنطفئ بعد اكثر من احدى عشر الف سيارة احرقت جون الخوض في التفاصيل
واسبانيا سحبت جيشها من العراق لمجرد القطار فلربما سمعت به
وهذا ماعجل بهذا الموقف الحازم والشجاع
زيادة ان فرنسا تتحين الفرص باستغلال السوق
في المنافسة وتعرض انتاجها للعالم الاسلامي
من خلال موقفها الذي وقفته في الحرب على العراق
وربما لاحظت تلك الهبة التي هبها العالم وحتى من يصنفون على انهم منظمات ارهابية
قاموا بمطالبة اطلاق سراح الرهينتين وتلقى الشارع الفرنسي ذالك بارتياح
وكما يقولون هم بلهجتهمIL FAUT PAS CRACHER DANS LA SOUPE
واطلب منك ان تقوم ببحث على فك هذا اللغز
ليلتك سعيدة

تم اختراق الموقع لمدة تسعة دقائق
على الساعة الواحدة ليلا
طبعا لما افاقوا قاموا بالتصرف
لاحتواء التداعيات