عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 01-08-2006, 02:53 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
صلى الله عليه وسلم , اتحافك للموضوع , يزيد من بركته انشاء الله ويبعث السرور للنفس ,
مع ان الواقع اليوم , لايكاد يختلف كثيرا عن ظروف الصلح بوجهه العام رغم اختلاف جوهره
..

كما انني اتمنى استخلاص , المزيد من الفوائدال سياسية والاجتماعية التي تنطبق على ارض واقعنا اليوم ,
فيما يتعلق بالمبادرات الاسلامية والتي قد تضع العدو في مازق , من حيث مايترتب عليها من مصلحة عامة للمسلمين غير ظاهرة للاعداء ,

الا ترى ان الدول الاسلامية , لو يتجمع لديها قوة جهادية سرية وواضحة الاهداف والمقاصد ومتوحدة الصفوف ضد العدو , تدعمها الحكومات الاسلامية , بطريق غير مباشر ..

( حيث ان الحكومات الاسلامية على اتفاق مسبق مع العدو ومهادنة ضرورية لمصلحة البلاد وسلامة بقية العباد , لعدم تكافؤ القوتان العسكريتان .. ولأن المواجهه المباشرة , قد تؤدي خسائر فادحة بالممتلكات والمواطنين , وقد تؤدي الى اهلاك غالبية الشعب , وابادة الكيان الاسلامي .. لا قدر الله )..


وذلك استنادا الى قصة ابو بصير , وابوجندل , وغيرهما , وكيف رجحا كفة المسلمين , عندها سيقف العدو في حيرة من امره , ولن يكون بمقدورة الاضرار او الاعتداء على اي دولة من الدول الاسلامية ..

ان الجماعات الحالية ,, والاحزاب المتنافسة والفئات المقاتلة ... على اختلاف مقاصدها , انما تصب في مصالح العدو , وذلك في تبرير اعتداءاته وانتهاكاته للحرمات الدولية , وقد تكون خطة من صنعه ايضا ,
ففي كلتا الحالتين , متى يجتمع رأي الامة , وتتعاضد الائمة , ويذعن الشعب في الانقياد ةالتسليم لولاة الامر , في غير ظاهر معصية او احرمة دينية مخرجة عن الملة ,

عندها , فلن يتمكن العدو من المسلمين .. باذن الله يؤيد بنصره من يشاء ..
كلمات تكتب بماء ذهب ...جزاك الله خيرآ ياأخانا سهيل ..
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية