عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 09-10-2001, 02:11 AM
الـغـــافقي الـغـــافقي غير متصل
رجل من هذا الزمان
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 631
Post

السلام عليكم/
نقلت الموضوع لإستغرابي أن يكتب يهودي مثل هذا الكلام,,,,,,,,
أنظروا ماذا كتب عن صبرا و شاتيلا //وعن دور CNN في التعتيم ألإعلامي.........
*لكن أمريكا فشلت في التعامل بأمانة وشرف في الشرق الأوسط، فهي تسمح لنفسها ببيع الصواريخ لمن يستخدمها ضد المدنيين، وتتجاهل في نشوة موت عشرات الآلاف من أطفال العراق بسبب الحصار الاقتصادي الذي تتزعمه واشنطون


*اسم أمريكا مطبوع حرفيا على كل صاروخ تقذفه إسرائيل على المباني الفلسطينية بغزة والضفة الغربية. لقد فحصت بنفسي منذ أربعة أشهر فقط صاروخ جو-أرض من طراز AGM 114-D صنع شركتي بوينج ولوكرهيد-مارتن بمصنعيهما في فلوريدا … نعم فلوريدا دون كل الأماكن، نفس الولاية التي تدرب فيها بعض الانتحاريين على الطيران. تم إطلاق ذلك الصاروخ من طائرة من طراز أباتشى من صنع أمريكا بالطبع أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. أسقط الإسرائيليون في تلك الحرب مئات من القنابل العنقودية على المناطق المدنية ببيروت رغم التعهدات التي أعطوها لأمريكا


*سيتم عمل كل جهد في الأيام القادمة لحجب السؤال "لماذا؟" والتركيز على من الذي فعل وماذا وكيف. قامت CNN وغيرها من وسائل الإعلام العالمية بإطاعة هذه القاعدة الحربية الجديدة. لقد رأيت ما يحدث إذا كسرت هذه القاعدة. فحينما نشرت الإندبندنت مقالتي عن الصلة بين مظالم الشرق الأوسط وهولوكوست نيويورك جاءت محطة راديو BBC’s 24-hour news بمعلق أمريكي قال "لقد كسب روبرت فسك جائزة قلة الذوق" . وحينما أثرت نفس الموضوع في محادثة على محطة أيرلندية قال عني الضيف الآخر – وهو محام من خريجي هارفارد – أنني متعصب معاند للحق وكاذب وأنني "رجل خطير" وطبعا معاد للسامية ، وهنا أسكته الأيرلندي (روبرت فسك نفسه يهودي


*لقد حدث منذ تسعة عشر عام بالضبط أكبر حادث إرهابي بالشرق الأوسط ، وسأستخدم هنا التعريف الإسرائيلي لذلك المصطلح الذي كثرت إساءة استخدامه. هل يتذكر أحد في الغرب تلك الذكرى السنوية لذلك الحدث؟ كم من قراء هذا المقال سيتذكره؟ سوف أجازف قليلا وأقول بأن هذه الذكرى لن ترد بأية صحيفة بريطانية أخرى، وهي بالتأكيد لن ترد بأية صحيفة أمريكية. في 16 سبتمبر من عام 1982 بدأت المليشيات اللبنانية الموالية لإسرائيل حملتها التي استغرقت ثلاثة أيام من الاغتصاب الجماعي والذبح والقتل لمعسكري اللاجئين الفلسطينيين بصبرا وشاتيلا والتي راح ضحيتها 1800 نفس. كان ذلك في أعقاب غزو إسرائيلي للبنان تم تخطيطه لطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بموفقة الكساندر هيج وزير الدولة الأمريكية في ذلك الوقت. تكلف الغزو 17,500 نفس من اللبنانيين والفلسطينيين، كلهم تقريبا من المدنيين. هذا الرقم ربما يعادل ثلاثة أضعاف الموتى ببرجي مركز التجارة العالمية. ومع ذلك فإنني لا أتذكر أي صلوات جماعية أو تذكارية أو إيقاد للشموع في أمريكا أو الغرب من أجل الموتى الأبرياء بلبنان. لا أتذكر أي خطب مثيرة عن الديمقراطية والحرية.
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون