[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الافاضل المتداخلين ..
انني من خلال اطلاعي على مداخلاتكم وجتكم تتكلمون على شخص معين او مجموعة اشخاص ولنكن اكثر وضوحا ولنقل حزبا ما يشمل جزء بسيط من الشعب وتناسيتم الشعب كله في تلك البقعة وما حولها اذا ما حصل العدوان على تلك البقعة بغض النظر عما اذا كانت هناك اتفاقيات او نظريات للمؤامرة يستفاد منها طرف على حساب الطرف الاخر او ربما يستفاد منها الطرفان .
ربما اتفق مع بعض الاخوة التي اقراء لهم الكثير من المداخلات في مواضيع عدة ان كل الحكام متشابهين في سياساتهم سواء كانوا في الغرب او في الشرق فكلهم سواء في تلطخ ايديهم بدماء شعوبهم من اجل بقائهم واعتلائهم العروش لنهب خيرات البلدان التي يحكمونها ولكن بنسب مختلفة والاثم والجريمه لاتعفي صاحبها فيما اذا ارتكبها بشخص او عدت مئات من الاشخاص .
اما الحرب على سوريا او غيرها من الشعوب العربيه والاسلاميه فهي سائره بطريقها وحسب ما هو مخطط لها وان تاخرت بعض الشئ فهذا عائد الى تدخل الظروف التي لم تضع في حسبان البشر , ولا اتفق مع الاخ اوركيدا الذي قال ان هذه الحرب لن تقع على سوريا وان التغير سوف يكون بدون اراقة دماء مثل الانقلابات البيضاء , بل اقول ان ما سيجرى على سوريا سيكون نفس سناريو ما جرى على العراق ولكن باختلاف المواقف والاحداث والاشخاص .
اما فيما علق عليه الاخ اللولب الثاقب ..
اولا : التكبيرررر.. يجب ان يكون منطلق من ذات الانسان ومن قناعته بالدين والقضية التي يحارب من اجلها وليس بنداء او املاء من طرف ما او شخص ما , مثلا الشيوخ في الجوامع او من يجلسون في مؤخرة المصلين او الذين يقودون المسيرات ليحفزوا الاخرين على اعلاء كلمة الله صوتا وكلاما في مكان معين وعندما ينتهي هذا الامر ويخرج الناس لمزاولة اعمالهم تراهم يرجعون مرة اخرى لارتكاب المعاصي والفحشاء متناسين ما اطلقوا من صيحات قبل ساعات, لذلك احب ان اشدد ان التكبير ( الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ) يجب ان تكون نابعة من القلب الى الله سبحانه وتعالى وتترجم الى افعال سواء كانت علننا او سرا فان الله سبحانة وتعالى هو المطلع عليها وهو المثمن لها .
ثانيا: فيما يخص اللعبة التي يلعبها هذا النظام او ذالك النظام فالحمد لله ان الشعوب اصبحت اكثر وعيا وادراكا بمثل هذه المواقف ولكن مع الاسف مازلت جبانة في اتخاذ قرارات الاصلاح بنفسها معتمدتا على الغير لياتي لها منقذا او مغيرا لواقع حال هو من صنيعة ايديهم على مدى سنوات حكم هؤلاء الطغاة , لذلك علينا ان ناخذ هذه النقطة بنظر الاعتبار ان تغير فئة ما يجب ان لاتاتي على حساب الغالبية والشواهد كثيرة وقريبة من الذاكرة واشخصها العراق الجريح الذي مازل شعبه يدفع ثمن خيانة البعضالذين جاءوا مع الاحتلال بهدر دم الغالبية من الشعب العراقي على حساب البعضمن كانوا في السلطة والاسوء منه انهم غيروا فئة ظالمة طاغية لتحل محلها اخرى اظلم واطغى منها مع تمزيق الشعب والارض وهدر الثروات .
لذلك ان ارى من الاصوب ان نحافظ على وحدة اراضينا وعلى حياة المسلمين فيها ويجب ان نكون اكثر صدقا واخلاصا لبلداننا وليس لاشخاص او فئات نتفع منها , ويجب ان نغير ما بانفسنا اولا لنغير ما في بلداننا ولا نستعن بالغريب الاجنبي ليسفك الدماء بدون حساب او رقيب ولينهب خيرات بلداننا ثمنا لتدخله هذا .