عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 23-12-2005, 10:57 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي امريكا الساقطه تتهاوى سريعا... وجزاء حلفك مع الروافض اقترب السداد ...!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , القابض الباسط , الخافض الرافع , المعز المذل , والصلاة والسلام على اشجع الانام وامام الجهاد والسلام , وعلى صحبه الكرام , ومن احبهم و اتبع اثرهم الى يوم القيام
.....

وقبل
ان
نبدأ
في الموضوع
اريد ان ازف اليكم بشرى مفادها
ان جميع التقارير العالميه سواء
من تحاليل الصحف الغربيه والاجنبيه , اوالتحاليل الوارده من المراكز العسكريه العالميه والمحلليين السياسيين على
مستو ى العالم , وحتى المراكز العسكريه الامريكيه
و
سياسييها

يقولو ن بان الحرب في العراق انتهت لصالح المجاهدين وان امريكا خسرت , وان الجهاد كسب والكفر خسر , والمسأله لاتعدوا كونها مسألة وقت تريد فيه ان تخرج امريكا ولاتعلم كيف
,,,,,,
تهانينا
بنصر
الله تعالى

ان من يرى امريكا العاهره الفاجره قاتلها الله وقبحها قبل بضع سنين ثلاث او اربع مضت لايكا د يعرفها اليوم وهو يرى ماوصلت اليه من توهان وضياع حال ,وهذا لايخفى على من يتابعهاويترصدها ولاسيما من يدق مسامير نعشها وهم المجاهدون حفظهم الله ورعا هم وسدد بالحق خطاهم , لانهم من اكثر الناس متابعة لهذا الغول فهو منافسهم وقرينهم في العداء في هذا الزمان


ان ما فعلته امريكا حينما عزمت على حرب العراق شيئا لاتستحق عليه الرحمة
ابدا
,,
ابدا

ولذلك وبادئ ذي بدئ انا اتمنى ألاتأخذ المجاهدين بها رحمة ولاشفقه حينما تبدأ تنها ر وتهتز ,, وكاني اراه امرا واقعا عن قريب ,, اي لامساومات ولامبادلات و لامهادنات حتى نقف على ركامها وقضيض حضارتها ,,, لعنها الله ,,وتعا لى عن كبرها علوا كبيرا

امريكا حينما دخلت العراق كانت لعنها الله عليها تمشي بطرا ورياء بين الناس وكانت تنادي بين الناس وعلى الملاء و تقول من اشد منا قوة ,,, من اشد منا قوة
..

وكان هناك من يحاول ان يردها عن طغيانها لامن قبل المسلمين المنبطحين فقط , بل من قبل بعض الكفره من اهل ملتها وقومها ,,, فكا نت لزانيه تسوق الادله وتبرهن بالشبهات لتقنع اهل الارض انها لابد ان تقوم بفعلها هذا وتتمم طغيانها في كبر وعجرفة لم اجد لها شبيها الا فعل ابوجهل في بد ر حينما ساق جيشه وقد اخبر بان القافله سلمت وعليه ان يرجع, وهو يابى الا الحرب , ويطلب منه اكابر اصحابه بانه لابد ان يحقن الدم ويعود ويابى , وحينما اقتنع الناس وهموا بان يرجعوا بقيادة عتبه بن ربيعه قام ابوجهل بخطة خبيثه وهي انه امر عامر بن الحضرمي اخ عمرو بن الحضرمي وعمرو هذا قد قتله المسلمون ,ان يطوف بالناس ويكشف عن استه ويقول واعمراه واعمراه ويذكرهم بثار اخيه عند المسلمين فماكان من قريش الاان بقيت وحاربت وكانت هذه المعركه هي حتف الفاجر العاهر ابو جهل واخر حياته.
وهذا هو فعل امريكا و انشاء الله سيكون حتفها , ساقت الادله لنفسها كما ساق ابوجهل المبررات لنفسه امام قومه , ولكن الله سبحانه وتعالى يقودهم الى حتفهم هم يمكرون والله تعالى ادهى واشد مكرا

الذي اريد ان قوله هو ان امريكا حينما ارادت عزوا العراق قامت بتحهيز العميل الذي يساعدها على السطو والسرقه والفتك والظلم , فكا ن احسن اختيار هو اخوا ن اليهو د في السر واعدائهم في العلن وامام الناس ,,, الروافض , احفاد بن العلقمي , قاتلهم الله , السرطان الذي اوجع الامه وشقها
,,,,,,,,,,,
فكانوا خيرحليف للنصارى واليهود وخير خسيس يقطن في الامه لاسلاميه , وعملوا دورهم ببراعه , ولوطلب منهم الزياده لما تأخروا عن ذلك
,,
ولكن الله تعالى اخزاهم,,وانقلب البؤس عليهم وسترون عن قريب مايكون بهم من فعل حلفائهم وليس من فعل المجاهدين ومارأينا من افعا ل الرافضه في سجون العراق لم نرا ه من افعال اليهود في سجون اسرائيل , وهذا سيكون الرساله التي لابد ان تتضح لعميان المسلمين لتقول بان الروافض هم اشد حقدا على المسلمين من اليهود والنصارى

ان فعل امريكا الطائش , بغزو بلاد المسلمين سوف يجعلها تدفع ذلك غاليا للمسلمين سواء على مستوى حكومتهااو كدوله و شعب , فشعب امريكا عدونا ودمه مطلبنا مادامو يتنهكون دمائنا
,,,,,,,,

ولكن الشئ الذي يزيد خزيها خزي هو تحالفها مع اعداء الاسلام الروافض ضدنا فهذا حملا اخر سوف تدفعه لنا امريكا بدمها واستقرارها , لانها لو نجحت مع الروافض لكان الفجور اعظم ,,
وان كا ن في هذا الذي حدث خير لنا كثير فقد اعطانا الحقوق والمبررات والدوافع التي ندمر بها الروافض ,,,,

يا امر يكا ان فجورك كبير , ودينك عظيم , وانت قد شخت وخرفت, ومن قد رة الجبار وعظمته انه اراد ان يدمر ك ويحطمك ليس بالصين او روسيا , بل بأضعف اهل الارض عدة واعداد واعظمهم ايمانا بالله ,
استخفافا بك يارية الكفر والبغي ولانحلال , لكي تعلمي ان القوة لله جميعا وليست لخلق من خلقه ,,

ان هذه الباغيه المتكبره اليوم تمشي بعارها بين االناس , وتستجديهم وتطلب منهم, و كا نت من اعز الناس قبل بضع سنين فقط , امااليوم فهي على حافة الهاويه وعلى جرف هار , والأمر من ذلك ان دينها كبير وعظيم , وطلابه على رأسها وهي لاتقدر على السداد الابالدم , ودائنها وهم المجاهدين لن يرضيهم الا الوقوف على دمارها والاستيلا ء على سلطانها والجلوس على كرسي حكم العالم بدلامنها
,,,

لعنك
الله
يا
امريكا
اليوم قبل الغد
, ,,,
ومتع ابصارنا برؤية دمارك
,,,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
__________________