قبل اتخاذ القرار بمع أو ضد القات يجب أن ندرس جميع الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية.
من الناحية الاقتصادية يعتبر القات أحد مصادر النزف الشديد للمال نظراً لأسعاره الخيالية, فهو اذاً ينهك مستخدمه اقتصادياً في أمر لا يعتبر ضمن أولوياته المعيشية كالغذاء و الملبس و المسكن و النقل بل انه في كثير من الأحيان يطغى على هذه الأولويات.
من الناحية الاجتماعية للقات تأثيرات سلبية واضحة على المجتمع فهو يأثر كثيراً على نشاط و انتاجية المجتمع و اذا أردت اثبات ذلك فعليك أن تذهب الى الدوائر الحكومية و الأماكن العامة في اليمن أو جازان وقت التخزين لترى الركود الشديد و الخمول الأشد الذي يصيب القات به المجتمع. طبعاً هذا الركود و الخمول الاجتماعي يؤثر على الاقتصاد أيضاً.
من الناحية الصحية, أعتقد أن الأخ الوافي أثرى هذا الجانب بذكره لدراسات العديد من الأطباء و الباحثين اليمنيين التي أظهرت أضرار القات الكثيرة على الصحة و أعرف من هذه الأضرار أضراره على الفكين و اللثة حيث يذكر لي أحد العاملين في أحد المستشفيات الكبرى في الرياض أن أغلب المصابين بسرطان الفكين و اللثة يأتون من منطقة جازان التي يكثر فيها تعاطي القات. طبعاً هذه الأضرار الصحية تؤثر سلباً بالتأكيد على المجتمع و على الاقتصاد.
ما رأي الجارح الآن ...!!
__________________
لطيف جداً مع التمساحات
|