عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-09-2003, 05:25 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

الحكيم يدعو لدولة إسلامية عصرية في العراق

عندماعاد زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، آية الله محمد باقر الحكيم إلى العراق السبت، بعد 23 عاما قضاها في إيران، ودعا الجموع الغفيرة من أنصاره الذين كانوا في استقباله على بعد بضعة كيلومترات من مدينة البصرة، إلى بناء دولة إسلامية عصرية ومستقلة.

وأمام الآلاف الذين تجمعوا في أحد الملعب بالبصرة، رفض الحكيم فكرة إقامة حكومة أجنبية في بلاده، والتطرف الديني، داعيا إلى ضرورة اضطلاع المرأة بدورها الأساسي في بناء المجتمع.

وقال الحكيم "أنا جندي من جنود الإسلام، في خدمة كل الشعب العراقي. نحن ننبذ الإسلام المتطرف ونتعلق بإسلام الاستقلال والعدالة والحرية."

وشدّد الحكيم على ضرورة أن يتم "اختيار الحكومة الجديدة من قبل العراقيين وأن تكون مستقلة تماما. وسنرفض أي حكومة تفرض علينا."

ودعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق محمد باقر الحكيم إلى بناء دولة عصرية تعد للبناء وتهتم بالشباب والمرأة، كما دعا لأن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا لقوانين هذه الدولة.

وقال الحكيم في مؤتمر صحفي عقده في البصرة إن البعض قد يتصور أن المتدينين سيحجبون المرأة عن المجتمع وهذا غير صحيح لأن المرأة نصف المجتمع.

وأضاف أن المرأة المتعلمة القادرة على أداء دورها سواء في أسرتها أو في مجتمعها يجب أن يكون لها دور رئيسي في بناء هذا المجتمع. وبعد أن اعتبر الحكيم أنه من موقعه كعالم دين يتحمل مسؤوليات شرعية ودينية وسياسية تجاه الشعب العراقي, حدد أربع أولويات لا بد من تحقيقها لحل مشاكل مرحلة ما بعد صدام حسين، وهي القضية الأمنية وإزالة بقايا النظام السابق ووجود القوات الأجنبية في العراق ومشاركة الشعب في اختيار حكومته المستقلة.

ولجأ الحكيم البالغ من العمر 64 سنة، إلى إيران مع بدايات الحرب العراقية الإيرانية.

وكان ألفا عراقي، من ضمنهم رجال دين، في استقبال الحكيم عند الحدود الإيرانية العراقية يحملون الرايات الخضراء وصور الزعيم الديني.

وعند اجتيازه الممر الحدودي، التف ت الجموع بالسيارة التي كانت تقله، هاتفين "نعم، نعم للإسلام، نعم ن نعم للحكيم."

ومن ضمن 100 سيارة تشكل موكب وفد عودته إلى البلاد، حاول بعض الحاضرين لمس سيارته، فيما لطم آخرون صدورهم في تقليد شيعي، فيما ذرف العشرات الدموع ترحيبا بزعيمهم.

وسبق للنظام العراقي السابق أن سجن الحكيم وعذبه في عقد السبعينات.

وذكرت مصادر في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أن الحكيم سيتوجه إلى النجف خلال الأيام القليلة المقبلة.








--------------------------------------------------------------------------------

__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]