عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 02-10-2001, 05:11 AM
الصادع بالحق الصادع بالحق غير متصل
محمد سالم
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 159
Post

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أعلن خادم الحرمين حفظه الله وأدامه عزا للاسلام والمسلمين أن المملكه حرسها الله لن تسمح باى عمل
ضد افغانستان من اراضيها وأليكم الخبر
صحيفة «البلاد»: مطالب واشنطن تنفر أصدقاءها
سعود الفيصل : لن نساعد أميركا لضرب أفغانستان
لندن ــ أ.ف.ب ــ اعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان بلاده لن تقدم مساعدة عسكرية للولايات المتحدة لتوجيه ضربات الى افغانستان وذلك في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أمس الاثنين. وقال الامير سعود «فيما يتعلق بالسعودية لم يطلب منا تقديم مساعدة عسكرية وهذه المسألة لم تبحث ابدا. لم يطلب منا ذلك لنرفضه». واضاف «على كل دولة ان تقدم ما تستطيع في اطار قدراتها وامكاناتها». واوضح ان هذا الموقف يجب ألا يعتبر نكسة فيما يتعلق بالجهود الاميركية لتشكيل ائتلاف دولي ضد الارهاب. ومضى يقول «من واجبنا جميعا التحقق من ألا تصبح ملاحقة هؤلاء الاشخاص (انصار بن لادن) سبب معاناة للشعب الافغاني. الجميع يعرف ان الافغان عانوا من حرب استمرت سنوات طويلة وان حربا جديدة هي آخر ما يحتاجون اليه». وقال الامير سعود ان الارتباك حول دور بلاده يعود جزئيا لكون «الخيار العسكري» الذي يتحدث عنه الاميركيون غير واضح. وحثت صحيفة سعودية الولايات المتحدة على تخفيف لهجتها في التعامل مع حلفائها في حربها ضد الارهاب وقالت ان مطالب واشنطن المتعجلة من حلفائها للتعاون معها قد تنفر بعض أصدقائها. وقالت صحيفة البلاد في افتتاحيتها ان علاقات واشنطن مع العالم تحتاج الى تغيير في المدخل بحيث تتبنى اتجاها لا يجبر الدول على التعاون معها. وأضافت الصحيفة ان هذا المدخل يجب ألا يقوم على مبدأ ان هؤلاء الذين ليسوا معنا يصبحون ضدنا. وذكرت واشنطن باحتياجها لمساندة حلفاء للقبض على مرتكبي هجمات يوم 11 من سبتمبر على رموز تاريخية في الولايات المتحدة. وقالت صحيفة البلاد ان العالم كله يقف ضد الارهاب لكنه ليس من الضروري ان يقف الى جانب الولايات المتحدة في كل وقت تقرر فيه الشروع فى امر من الامور. ويقول محللون ودبلوماسيون ان الصحف السعودية غالبا ما تعكس تفكير المسؤولين البارزين في المملكة. من جانب آخر امر وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز امس بتقديم التسهيلات اللازمة للافغان المقيمين في المملكة وانتهت اقامتهم او يواجهون صعوبات في الحصول على وثائق سفر بعد اغلاق سفارة افغانستان في السعودية. وذكرت وكالة الانباء السعودية ان وزير الداخلية السعودي «امر بتقديم التسهيلات اللازمة للمقيمين من الجنسية الافغانية في المملكة الذين انتهت اقاماتهم او يجدون صعوبة فى اصدار وثائق سفر لهم». واضافت ان القرار يقضي «باصدار كل ما يضمن استمرار اقامة هؤلاء الافغان في المملكة في اطار الانظمة المتبعة» في السعودية. واوضحت الوكالة ان قرار وزير الداخلية السعودي جاء نظرا «لما يعانيه الشعب الافغاني نتيجة للظروف الدولية المستجدة بعد التفجيرات» التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر الماضي. وكانت الحكومة السعودية اعلنت الثلاثاء الماضي قطع العلاقات مع حركة طالبان بسبب رفضها الكف عن «ايواء الارهابيين».
اللهم ادم المحبه بين اخواننا المسلمين واجعلهم
ينشغلون عن همز الحكام الى الأصلاح والدعاء لأمة محمد صلى الله عليه وسلم بالخير آمين