[متفائل في زمن اليأس]

السلام عليكم :

آمل من الأحوة ترك المحاورات التي لا طائل من ورائها والكلام في صلب الموضوع .


أما بالنسبة للموضوع فإن وقوف الحكومة السعودية إلى جانب أمريكا ضد أخوننا المسلمين في أفغانستان أمر لا تنتطح فيه عنزان !!!


وإلا فما الداعي إلى قطع العلاقة مع حكومة طالبان المسلمة في وقت أشد ما تكون لهم المساعدة بالمال والسلاح في حربهم مع أمريكا الكافرة وحلفائها وما دروا هؤلاء أن الرئيس الأمريكي أعلن أن هذه الحرب حرب صليبية أي ضد الإسلام في أي دولة وأن مساعدة أمريكا بأي شيء كان هو كفر بالله تعالى


الأمر الذي أزعجني كثيرا هو كيف توصل هؤلاء النصارى الأمريكان وأذنابهم في ألصاق التهمة قي الشيخ اسامة بن لادن الذي أعلن أنه ليس له دورا في كل ما جرى في امريكا !!
وأتعجب أيضا من أذابهم الذين يكتبون في الصحف والمجلات مرددين كل هذا الكلام بكل وقاحة وولاء للغرب الكافر باسم الإرهاب !!!!!

وقد نسي هؤلاء أو تناسوا ما جرى لإخوننا المسلمين في فلسطين وكيف أن أمريكا تقف مع أخوان القردة والخنازير بكل ما اعطوا من قوة سواء بالمال أوالسلاح أو غيرها
وأما غيرها فحدث ولا حرج من محاصرة الشعب العراقي والافغاني والليبي والسوداني وغيرها كثير والله المستعان كل هذا ولا يسمى هذا أرهااااب .

أسأل الله تعالى أن ينصر عبده المجاهد اسامة وأن يمكنه من رقاب الكفار وأن يريه فيهم يوما أسودا .