عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 18-06-2005, 04:05 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة قلب الأسد1425
بعيدا عن نواياكاتب الموضوع لقد شاهدت الدكتور الزهراني وهو صاحب هذة الدراسة يتحدث علي احد القنوات الرسمية السعودية عن موضوع دراستة ولم نري اي انتقاد لما قالة علي اي منتدي من المنتديات رغم صيغة الأرقام والتي اعتقد انة مبالغ فيها الي حد كبير من وجهة نظري الشخصية وهذا لايعني بحال من الأحوال خلو المجتمع السعودي من مثل هذة الظواهر فهو كغيرة من المجتمعات الأخري عرضة لجميع المشاكل التي تصيب المجتمعات ولكن بفضل تطبيق جزء كبير من الشريعة وتدين المجتمع السعودي يجعلة مميزا عن غيرة من المجتمعات الأخري بقلة هذة الظواهر والأنحرافات.

تنظر لمثل هذا التعقيب وصاحبه بكل إحترام لمنطقه وعقلانيته..

العقلانية والبعد عن الهوى من سمات الحكمة التي نفتقدها من البعض

فكل مجتمع له عيوبه ونقائصه ولم يخل حتى عصر النبي صلى الله عليه وسلم

من تلك العيوب وكان إصلاحها الشغل الشاغل لمن أعقبه حتى يومنا هذا..

يقولون أن المواضيع عن المملكة تشد القارئ وتجلب الإنتباه فهم يحرصون

على تلبية رغبات الجمهور وإحضار كل ما يقدح ويستهين بها,بالإضافةإلى

أنها أرضهم التي يستميتون في حمايتها ولهم الحق كل الحق في هجومهم

من أجل إصلاحها حتى لو تسفك دماء أبنائها ولا يهم لو قلبوها رأسآ على عقب

على رؤس أهلها ومن سكن ترابها وكأن الأرض خالية من السكان وهم فقط

أصحاب الحق الأساسيين فيها كما يفعل اليهود بالفلسطينيين ..

إستعداء سكان وأبناء وأهالي هذا الوطن وإستهدافهم يوغر الصدور على كل

شامت مفتر ولا يمكن أن يجد القبول حتى لو وعد بالجنة طالما أراد

الإستهانة بقدراتهم على حل مشاكلهم ووضع من نفسه الوصي والدليل على

فكرهم وأصبح يتقمص دور الوالي والولي عليهم يسوقهم لأهدافه وغاياته

هذا النمط من التوجه وهذا النوع من التوجيه يرى فيه المواطن العادي

فضلأ عن المثقف تدخل من جهات خارجية في شئونه خاصة إذا علم أن هذا

التدخل قد أتى من فئة عاجزة بائسة لم تستطع تقويم نفسها ولم تكن لها

أي إنجازات يعتد بها ولا يمكنها أن تكون قدوة حسنة ويستعصي معها فهم

أبعاد هذا التدخل وأجزم أنها غير مقنعة لإفلاسها التام من كل نجاح

ونعتقد أنها ضريبة ثقيلة أفرزتها أحداث عالمية وأثق في الله أننا سوف

نتجاوزها وأننا الآن نمر من عنق الزجاجة الى بر الأمان..

والله المستعان..
__________________