[*سهيل*اليماني*]

المسك والنسري .. هكذا افتقدهما .. وكذلك شعوري لانهما جميلان ..
لم تتاح لي الفرصة ولافرق بينهما فهم اخوة .. تتشابه اسماؤهم عندي ولم استخدم عقلي فازيد توضيح ممل ولم اجد فرصة فاقرأ شرفا ما سبق منهم ايضا .. احدهم مرح والاخر شرح الصدر .. وقد قبلت منه تلك الهدية في حينها .. واقصده النسري للسعوديين من اخوته واحببته لجميل رده وقبوله اهله واهداءه ايضا ..

الانسان مسير .. ويختار بنفسه ايضا .. بحسن ظنه بربه .. ببره .. ودعائه .. بفضل الله ورحمته ..

الاقتناع .. مايؤكده .. ماحلوله .. الفرص الاخرى المتاحة .. الابتهال الى الله ..

ماذا يترتب على الاختيار .. حجم المنفعة .. حجم الضرر .. الربح .. والخسارة ..

يترك عمل خير حياء احيانا .. ويعمل بسوء حياء احيانا .. والله اعلم .. لان الحياء لا يأتي الا بخير ..


الاقتناع درجات .. ابراهيم واحد في الارض اقتنع برأيه .. يعبد واحدا في السماء ونعبده نحن على ملته ..

محمدا عليه الصلاة والسلام .. ينذر .. ويكفر .. ويعدل عن رأيه .. ويرجع الى رأي عمر رضي الله عنه ..

وفي بدر نزل منزلا .. فسأله احد الصحابة اامرت بهذا المنزل ام الحرب والخديعة .. قال بل الحرب والخديعة .. فقال اذن ننزل عند موارد المياة فتكون خلفنا .. فلا يستطيع العدو الشرب ابدا .. فاجابه عليه الصلاة والسلام ..

لااتشعب ..

وبما انه من الاساس تم الحكم على انه مرض الجنون من كل ماسبق .. على من شرب منه .. وثبت ذلك ..

فمن المفروض وضع سياج فوري وحرس امني وتشديد من الراعي حرصا على الرعية وعلى حرية الشعب متى مانصح ..

ولكان من الافضل قتل من شرب في البداية .. ليعتبر غيره .. فمتى ما امنت العقوبة اسئ الادب ..
و لنا في القصاص حياة ..

ما يضمن للملك خيانة زوجته ووزيره .. تلك الثقة هي اصل الجنون .. تلك الحرية من الشعب هي اصل الجنون .. لن ندخل في امور ومقارنات شيقة فنختصر دائما ..

(إنا كل شيء خلقناه بقدر وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )

فاذا كان .. في الوقت متسع .. فسوف اتفكر قليلا ايضا .. بعدها يوفق الله بما يراه ..

ولكل اجل كتاب ..

ولكل صاحب احباب .. فكونوا احبابنا ولكن بشكل مختلف .. يثبت المحبة .. لغيرنا .. بتعاملنا ..

فليشرب واحد .. وليكون معه آخر لم بشرب ..

والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ..