عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 19-11-2006, 10:03 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

وزير الخارجية السوري في زيارة تاريخية للعراق





المعلم أرفع مسؤول سوري يزور العراق منذ سقوط نظام صدام حسين

وصل وليد المعلم وزير الخارجية السوري إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة هي الأرفع من حيث المستوى التي يقوم بها مسؤول سوري للعراق منذ إسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

ومن المقرر أن يلتقي وليد المعلم عددا من المسؤولين العراقيين في مقدمتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس "جلال طالباني" فضلا عن وزير الخارجية "هوشيار زيباري".

وستستغرق زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد يومين يبحث خلالها مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة.

ومن المتوقع أن يعلن خلال زيارة المعلم إلى بغداد عن استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين سورية والعراق.

وكان قد سبق لمسؤولين سوريين أن أعلنوا في شباط/فبراير الماضي أن دمشق ستتبادل السفراء مع بغداد حالما يتم تشكيل حكومة عراقية جديدة.

وكانت الحكومة العراقية الجديدة قد تسلمت مهامها في أيار/مايو الماضي.

"دعم سوري للعراق"
وكان المعلم قد أعلن قبل نحو أسبوع في القاهرة عن دعم سورية للعملية السياسية في العراق والحكومة العراقية والوقوف ضد إراقة الدماء العراقية.

من جهته قال "باسم شريف" النائب في البرلمان العراقي من الائتلاف الشيعي الحاكم إن "زيارة المعلم تهدف إلى تحسين العلاقات بين سورية والعراق ومناقشة قضايا الأمن والحدود، لاسيما إثر اتهامات من قبل الحكومة العراقية السابقة بمساعدة سورية لتسلل الإرهابيين إلى العراق وايوائهم على أراضيها".

لكن يجدر بالذكر أن سورية قامت العام الماضي بنشر قوات إضافية لحماية الحدود بين الجانبين ومنع متسللين من العبور بشكل غير قانوني، وإنها احتجزت 1400 شخص من بلدان عربية وإسلامية خلال توجههم إلى العراق ( منذ غزوه عام 2003).

هذا وأعرب شريف عن اعتقاده بضرورة "فتح حوار سوري إيراني أميركي لصالح العراق بغية تحسين الوضع الأمني"،وأشار إلى وجود "نية إجراء محادثات ومشاورات لعقد قمة ثنائية (بين العراق وسورية) أو ثلاثية بين العراق وسورية وإيران".

وتأتي هذه الزيارة بعد توصية تقدم بها جيمس بيكر (وزير الخارجية الأمريكي السابق والرئيس الحالي للجنة خبراء لدراسة الوضع في العراق) الشهر الماضي إلى البيت الأبيض تحث على طلب مساعدة سورية وإيران لحل الوضع الأمني والسياسي المتفجر في العراق.

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد حث بدوره الرئيس الأمريكي على إشراك سورية وإيران في عملية إحلال الأمن والاستقرار في العراق، كما ذكرت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن دمشق قطعت علاقاتها مع بغداد عام 1982 بسبب اتهام النظام العراقي بدعم الاضطرابات التي كانت تؤججها حركة الإخوان السورية المحظورة.

كما وقفت سورية إلى جانب إيران في حربها ضد العراق بين عامي 1980-1988.

وكانت سورية والعراق قد استأنفا العلاقات التجارية عام 1997، تبعها تحسن الأواصر بينهما توجت بزيارة رئيس الوزراء السوري السابق محمد مصطفى ميرو إلى بغداد عام 2001.

يذكر أن سورية تستضيف حاليا نحو نصف مليون لاجئ عراقي فروا من الأحداث الدامية في العراق.

كما أن سورية، فضلا عن الأردن، هما البلدان الوحيدان اللذان يسمحان بدخول العراقيين إلى أراضيهما دون تأشيرة دخول، لكن الأردن بدأ في الآونة الأخيرة يضع قيودا على عمليات دخول هؤلاء العراقيين مما يعني زيادة أعداد المتوجهين منهم ِإلى سورية.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6163194.stm

_____________________

تعليقنا يتبع ان شاء الله