[~~ ظايم الضد ~~]

أولاً : أرجو من جميع الأخوة الاردنيين تفهم إننا نتحدث هنا عن النظام الحاكم في الأردن وليس عن الشعب الأردني ..
وللحقيقة والتاريخ فان الشعب الأردني شعب بطل وشهم وكريم ولكن مشكلته ان الله بلاه بنظام دخيل ..

الملك عبدالله مؤسس المملكة ليس أردنيا وكتب التاريخ الأردني تقول صراحة ان الأردنيين رفضوا المذكور عندما وصل الى معان هاربا من السعودية وحاولوا طرده ولكنه دخل عمان بدعم من الإنجليز وقصة ضرب قبائل العدوان بطائرات إنجليزية بعد خروجهم بمظاهرة كبيرة ضد الملك عبدالله بقيادة شيخهم ماجد العدوان قصة معروفة وموجودة في كتب التاريخ التي وضعها (سليمان الموسى) مؤرخ القصر وهذه الكتب تباع الان في مكتبات عمان .
كل الوثائق التي افرجت عنها بريطانيا مؤخرا بعد مرور خمسين عاما عليها تؤكد ان العائلة المالكة مارست منذ زمن عبدالله الاول ادوارا خيانية ادت الى ضياع فلسطين على مرحلتين .. فعبدالله سلم النصف الاول عام 1948 والملك حسين اكمل على النصف الثاني عام 1967.
الملك حسين كان موظفا في المخابرات الأمريكية بمرتب شهري لعدة سنوات وتم إيقاف مرتبه بقرار من كارتر وقد اكد الامير حسن في لقاء صحافي اجري معه هذه المعلومة ولكنه زعم ان المبلغ الذي كانت المخابرات تدفعه شهريا للملك هو نظير قيام الملك بتأمين حراسة شخصية على نفقته لاولاده الذين يدرسون في امريكا .
الملك حسين هو الذي سلم الضفة الغربية لإسرائيل دون قتال وقد ذكر الفريق مشهور حديثة الجازي قائد الجيش الأردني السابق في برنامج شاهد على العصر ان قائد القوات الأردنية في الضفة الفريق عواد الخالدي سبق جنوده في الهرب الى النهر في الساعات الاولى للمعركة .
علاقة الملك بإسرائيل اعترف الملك نفسه بها وقد عرضت الام بي سي حديث الملك للتلفزيون الإسرائيلي حين اعترف انه طار شخصيا بطائرة الهليوكوبتر الىتل ابيب قبل ايام من حرب أكتوبر تشرين لاخبار غولدامائير بقرار مصر وسوريا شن الحرب ..؟
كتاب ( جذور الوصاية الاردنية ) للدكتور البشير والذي يكشف النقاب بالوثائق الخطية عن علاقة الملك عبدالله باليهود .. ومصدره عن الملكة دينا الزوجة الاولى للملك حسين حيث بعثت به عام 1989 لنشرها على حلقات في عرب تايمز او لاعادة طبع الكتاب والملكة دينا كانت مطلعة على الكثير من اسرار القصر قبل ان تنفصل عن الملك وتتزوج من فدائي فلسطيني مشهود له بالبطولة والنزاهة.

*** لا توجد ديمقراطية في الأردن ... وحكاية اعتقال وتعذيب وارهاب وترويع توجان وبناتها اكبر دليل والاعتقالات العشوائية للاردنيين وعمليات التعذيب والضرب في سجن الجويدة والتي رواها دكتوران اردنيان مؤخرا وبرسائل مفتوحة موجهة الى الملك لا يمكن ان تحدث الا في بلد مثل الاردن يصل فيه مزور مثل مجد الشمايلة الى منصب قيادي في امانة جامعة طردته لانه حصل على شهادته منها بالتزوير ..
والشعب الأردني يكاد يموت من الجوع والعطش ومع ذلك تسرق بنوك الأردن علنا وفي وضح النهار من قبل أصدقاء الملك دون عقاب كما هو الحال بالنسبة للبطيخي ومجد الشمايلة والجلبي .. وبكل صفاقة يسمح للبطيخي بالسفر الى لندن للاستجمام وكأنه متهم بلعبة غش في الطرنيب وليس بسرقة مائة مليون دينار أردني .. وبكل صفاقة يلتقيه الملك عبدالله في لندن ويتناول معه طعام الغداء ايضا .
الملك عبدالله الثاني يقيم علاقات سرية وعلنية مع إسرائيل ووفقا لما نشرته الصحف الامريكية والانجليزية مؤخرا فهوا متورط بمؤامرة سرية لضرب العراق ستنطلق من قاعدتي المفرق في الاردن والعديد في الدوحة ..
ومن هنا يتضح ان ملك الاردن فاسد عميل ، وصل لسدة الحكم بأوامر من جهات عليا (أمريكا) .

عذراً للإطالة

سلام