[نور العين]

تأكيدا على تعاون حكومة الاردن بضرب العراق هو ما جاء ذكره في صحيفة عرب تايمز:


نفى الامير حسن ان يكون الملك عبدالله على علم بمشاركته بمؤتمر العسكريين العراقيين الذي انعقد مؤخرا في لندن بخاصة وان مشاركته سببت احراجا للملك الشاب ... لكن مقال جريدة الغادرديان الانجليزية الجديد الذي ظهر مؤخرا كشف النقاب عن ان الامير حسن قد التقى خلال ابريل نيسان الماضي بمسئول كبير في البنتاغون وهو امر يثير الكثير من التساؤلات بخاصة وان الامير لا يشغل أي منصب سياسي او عسكري في الاردن وبالتالي لا توجد اية تفسيرات لزيارته الى البنتاغون ولقاءاته مع كبار المسئولين فيه بخاصة وانه لم تعلن اية نتائج عن هذه الزيارة .

في الوقت نفسه دخلت الصحف والمجلات الامريكية على الخط ... فبعد مقال مجلة تايمم ظهر مقال خطير في الواشنطون بوست كتبه ويليم اركين ... وفي هذا المقال يكشف الكاتب النقاب عن الدور الاردني المعد لاسقاط نظام صدام حسين عسكريا وزيارات الملك عبدالله المكوكية الى الولايات المتحدة فقد زار البيت الابيض حتى الان خمس مرات منذ تولي الرئيس بوش الرئاسة وهي اعلى نسبة بين جميع رؤساء دول العالم .

في الاردن وفي الصالونات السياسية التي يديرها رؤساء وزارات سابقين يقال ان الملك وعمه يتسابقان على طلب ود الادارة الامريكية من خلال تقديم عروض المشاركة في حربها القادمة ضد العراق ... واذا كان الملك عبدالله قد احاط عروضه بشيء من السرية التي ينفيها علانية ... فان الامير حسن قرر الخروج بمواقفه الى العلن بشكل واضح وصريح ولا يمكن تفسيره بحسن النية ... فيما يلي النص الحرفي للمقالين المنشورين مؤخرا في الواشنطون بوست الامريكية .... والغارديان الانجليزية :

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn...2002Jul15.html


http://www.guardian.co.uk/Iraq/Story...757760,00.html