*
أخي عمر المطر
ما عهدتك سبابا و لا شتاما
ما عهدتك غبيا
و لكنني أراك هنا تتغابى
لعلك في ذهنك قول الشاعر:
ليسَ الغبي بسيد في قومهِ
لكن سيدَ قومهِ المتغابي
*
كنت نويت الرحيل و لكن هناك من المخلصين من يدعوني للعودة و ها أنت بتحوير المراد من كلامي تجبرني عليها
أنا محاور جيد مع العقل و المنطق
أما التحاور مع العاطفة العمياء و الأحكام المسبقة فهو من قبيل حوار الطرشان!
سوف أعود باذن الله عندما يسمح وقتي بمداخلة طويلة - شعرا و نثرا - أضع فيها بعض النقاط على الحروف ليسمعها غير الطرشان
تحياتي
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|