نعم هذا العمل لا يصب في صالح طرد المحتل ولم تستفد منه سوى قوى البغي الظلم
العدو الحقيقي يتفرج على تمزق العراق والعراقيين ويسكب الزيت على النار
وما يحز في الخاطر أن السنة هناك هم الطرف الذي يخسر أكثر...
لا أستبعد أيادي خارجية أيضآ كإيران التي دومآ ترسل رسائل الى الغرب
عن طريق العراق لتذكيرهم بمدى قوتها وتأثيرها في خلط أوراقهم واللعب على
الساحة أو كما يطلقون عليها ( الحديقة الخلفية لإيران) أضف أن هذه الأحداث
أتت بعد تصريحات السفير الأمريكي وفضائح السجون وغيرها من الأمور المحرجة
التي تتم تغطيتها بمثل هذه الأحداث المؤثرة أكثر في الوجدان والشارع...
الايادي الخفية لا تقتصر على هؤلاء فقط كلاعبين رئيسيين فهناك أيضآ من يهمه
إضرام النار وهو من يتبرع بإشعالها
لك الله يالعراق ولكم الله ياأبناء السنة الذين تكونون أول من تصيبهم الطلقات
وتحيطهم المؤامرات و كبش فداء لكل بلية وجائحة ...