عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 10-01-2002, 05:17 PM
الأموي الأموي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 8
إفتراضي عش رجبا ترى عجبا!!..

عش رجبا ترى عجبا!!..
عش رجبا ترى عجبا!!..

النظام السوري الاشتراكي الشمولي، والقمعي الاستبدادي، والجملوكي الوراثي.. يريد ان تستفيد الولايات المتحدة من تجاربه القمعية ضد أبناء الشعب السوري المصابر.. ويريد ان يتعاون وبشكل كامل مع الإمبريالية الأمريكية ومن ورائها الصهيونية في مكافحة الإرهاب!!..

أين شعارات هذا النظام الثورية الخنفشارية في الشارع وفي المنظمات الشعبية ضد الأمبريالية العالمية؟؟..

أين دعواته لمقاطعة أمريكا وحربه الكلامية والصحفية والإعلامية عليها عبر الإذاعة والتلفاز؟؟..

وهل تصح دعواته للتنسيق والتعاون مع أمريكا ، واستعداداته لتقديم الخبرات لها؟؟!!.. مع دعواته الباطلة والزائفة التي يتهم فيهاالإخوان المسلمين بالعمالة لأمريكا و الإمبريالية العالمية؟؟!!..

وأين هي صيحات البعث، ومسيراته الشبيبية والعمالية، وتحريضاته الثوربة للسوريين والفلسطينيين والعرب لكي يقارعوا ويتصدوا للأمريكان واليهود.. من تصريحات بشار الأسد المخجلة والمشينة بحق السوريين والعرب والمسلمين؟؟!!..

من هو العميل الحقيقي والفعلي امام تصريحات بشار وحميرو سورية، التي كشفت كل الأقنعة المزيفة ، ومسحت كل المكياجات الكاذبة، التي حاول البعض ان يزين بها مؤقتا هذا النظام الشمولي العنصري الحاقد..

تصريحات بشار وحميرو سورية الجديد تبين بلا لبس ولا غموض توجهات هذا النظام الوصولي الانتهازي، وتسقط آخر ورقة توت عن عورات ومثالب هذا النظام الكريه والبغيض على قلب كل سوري..


المتتبع لأحبار سورية الجريحة لا يجد فرقا بين بشار، ولا عمه، ولا أبيه، ولا الأوبة التي سترثه وتليه .. ذرية بعضها من بعض .. عصابة بعضها من بعض.. لكل دوره في ممارسة الظلم والبغي والعدوان..

هذا النظام الاستبدادي مستعد للتعامل ليس فقط مع الأمريكان، بل حتى مع بني صهيون والشيطان، لتظل رايات الجملوكية الأسدية تنهش في جسد شعبنا، وتسكر على دمائه الزكية، وترقص فوق جراحه الطاهرة..

حاولنا ونحاول أن نعيد لسورية وشعبها وحدتها الوطنية ولحمتها الشعبية، ووجهها الحضاري والمدني المشرق، عن طريق طرح الكثير من المبادرات والمشاريع، التي تساعد على انتشال سورية من هذا الحضيض الاقتصادي، والإسفاف السياسي، الذي وصلت إليه.. ولكن يابى نظام الأقلية في دمشق إلا أن يتمسك بأحقاده التاريخية، ويواصل مسلسل تنازلاته للأمريكان وبني صهيون، ويحاول ان يقدم لهم مزيدا من الهدايا من دماء وأرواح وأعراض شعبنا لينتهكوها كما انتهكها هذا النظام الديكتاتوري من قبل...

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..


الأموي