عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-08-2005, 01:20 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي صور الشيخ الحوالي "ناصر السنة وقامع البدعة" وهو يخرج من المستشفى معافى

غادر فضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي بعد عصر أمس الأحد الموافق 25 / 6 / 1426 هـ المستشفى وصحته في حاله جيدة ، وفي تحسن مستمر ، ولا تزال الزيارة محجوبة وذلك حسب رغبة أهل الشيخ وذويه وحرصاً على راحة الشيخ وإمضاءً لفترة النقاهه المرسومة له ، ونامل من محبي الشيخ الدعاء له.
وهذه صور أثناء خروج الشيخ من المستشفى على هذا الرابط .

http://www.alhawali.com/index.cfm?me...contentid=5253

وهذه ابيات رائعة قيلت في الشيخ اتم الله عليه الصحة والعافية

طَهورٌ .. يَا نَاصِرَ التَّوحِيد..
شعر : صالح بن علي العمري – الظهران

15/06/2005
أَجْهَدْتَ قَلْبَكَ همَّاً أيُّها البَطَلُ * * * وذُبْتَ في أُمّةٍ قَدْ شَفَّهَا الخَطَلُ



أَرْخَصْتَ فيها الحَشَا قَلْباً وَأَوْرِدةً * * * وَذُقْتَ مِن أَمْرِهَا مَا لَيسَ يُحتملُ


لِسَانُ حَالِك "في دِيني وآخرتي * * * أسلمتُ لله عُمْري ما الْتهى الأَجلُ"


الرأَيُ رأيُك والأنْبَاءُ عَاصِفـةٌ * * * والفَرْيُ فَرْيُكَ والأفكارُ تنتضلُ


وفي فَتَاواكَ آياتٌ وَتَبْصـِـرةٌ * * * وَقَولُكَ الفَصْلُ لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ


فلوْ تَرى أَمّةَ الإسْلامِ إذْ وَقَفَتْ * * * لَمْ يَبْقْ مِنْ أَرْضِها سَهْلٌ ولا جَبَلُ..


تَبْكِيَكَ يا نَاصرَ التّوحيدِ مِنْ ألمٍ * * * وفي سَمَاها تَجَلّى الحُبُّ والأملُ


أَصْبَحْتَ في قَلْبِها جُرْحاً ينزُّ أسى * * * وقَبْلَها كُلُّ جُرحٍ مِنْكَ يَنْدَملُ


سُؤَالُهَا مَنْ سَيَجْلُو كلَّ مُشْتَبَهٍ؟! * * * منْ يُفحمُ الخَصْمَ والأَحْداثُ تَرْتَجِلُ؟!


أمّـنْ يَقُودُ السَّرايا في دُجى فِتَنٍ * * * أينَ السَّبيلُ إذا شَطّتْ بِنَا السُّبُلُ؟!


فَلَوْ رَأيتَ عُيُونَ السّاهرينَ ضَنَى * * * يَضّرعونَ .. وَدَمعُ العَينِ مُنْسَدلُ


ولوْ رَأيتَ وُلاةَ الأَمرِ إذْ وَقَفوا * * * يُسَاهِرونَك لا مَلّوا ولا غَفَلوا


ولَوْ تَرى فِتيةً يسّاءَلـونَ هُنَـا * * * وطفلةً في دُجى المحرابِ تَبْتهلُ


ولَوْ تَرى الأمَّ تَبْكي بينَ صِبْيَتِها * * * والقَلبُ يَلْهجُ والوجْدانُ مُشْتَعِلُ


للهِ .. كَمْ مُهْجةٍ للدينِ مُخْلصةٍ * * * قدْ اعتراها عليكَ الهمُّ والوَجَلُ


عاشُوكَ في نَزْفِكَ القَاني وفي نَقَهٍ * * * كمثلما عِشْتَهُمْ والحبُّ مُتَّصِلُ


يَغْشَاكَ مِنْ شَوْقِهِم نَجْوى وأَدْعيةٌ * * * ومِنْ لهَيبِ الحَشَايا تُمْطرُ المُقَلُ


عليكَ ألْفُ طبَيبٍ.. يَا طبَيبَ هُدى * * * بطبّهِ تُوْصفُ الأدْواءُ والعِللُ


ولوْ تَرى جافيا قَدْ رَفَّ مِنْ حَسَدٍ * * * وللتباشيرِ في أنفاسِهِ زَجَـلُ!!


لمّا رَأَى حُبَّ خَلْقِ اللهِ أَكْمَـدَهُ.. * * * واهتاج في بطنه الزقّومُ والدَّغلُ


ففي بلائِكَ تَمْحِيصٌ و مَطْهَــرةٌ * * * والمبْدأُ الحَقُّ يَسْتَعْلي ويَنْتَقِلُ


ما زادكَ اللهُ إلاّ رِفْعَــةً و عُلا * * * والوَغْدُ كسوتُهُ الخُذْلانُ والخجلُ


كمْ نِلِْتَ مِنْ كَيْدِهمْ سِرَّا وفي عَلَنٍ * * * مَا لَوْ عَلا جَبَلاً لَزّلزلَ الجبلُ !!


كمْ قَاتلُوكَ وأَرضُ المسْلمينَ شَكَتْ * * * قَهْراً فَمَا قَاتَلوا كُفْراً ولا خَذَلوا !!


وكَمْ رَمَوكَ بأَقْذَاءٍ فَسِرْتْ لَهـمْ * * * كمَا مَضَى السَّلفُ الماضونَ والرُّسُلُ


قد كنتَ فينا عَصَى موسى بهيبتِهِا * * * إذا تَجَلّتْ تَولّى السِّحرُ والدَّجلُ


الحقُّ داعيهُ ، والتَّوحيــدُ بغيتُهُ * * * يا مَنْ مقاصدُهُ الإرجافُ والجدلُ


علمتنا أنَّ للإخـلاصِ مرتبــةً * * * جُلّى عليها قلوبُ النَّاسِ تتّصلُ


عَلَّمْتَنا كيـفَ تُنسى كلُّ سيئـةٍ * * * وكيف يُسقى الإخا والودُّ والأملُ


عَلَّمْتَنَا جَهْـرةً بالحـقِّ صادحةً * * * إذا تغَشَّى النفوسَ الخَوْفُ والوجلُ


يا أمــةً محّصَتْهَـا كلُّ نائبــةٍ * * * وكلّـما فَترتْ غَنَّى لها الأمـلُ


وَقَفْتَ في صَوْلةِ "التَّغريب" فانطفأتْ * * * عينُ الحقودِ.. فخابَ اليومَ مَا سَأَلوا


وقُمْتَ في فِتنةِ "التكفيرِ" فارتـدعتْ * * * قوافلٌ زالَ عَنْهَـا الشكُّ والزللُ


ياربُّ أدعوكَ والأَشجانُ لاعجـةٌ * * * ففي يَدَيْكَ مِصَالُ البُرءِ والعِللُ


شفيتَ أيوبَّ في ضرٍّ و مُكْتَهـلٍ * * * والماء من حولِهِ شربٌ و مُغْتَسلُ


وارتدَّ يَعْقُوبُ فيها مُبْصِرَا فمضى * * * إلى الحبيبِ وقدْ دالتْ لهُ الدُّولُ


فاشفْ الحَوَاليْ شِفَاءً لا تَدَعْ سَقَمَا * * * أنت المُرجَّى وقد بارتْ بِنَا الحيلُ


ما لي سِواكَ ومَوجُ الهمِّ ملتطـمٌ * * * يا مَنْ عليهِ لكشفِ الضُرِّ نتّكلُ


أُهْديكَ يا سَفَرَ الآمالِ قافيـتي * * * لعلَّنا بالشفاءِ العَذْبِ نَحْتَفِلُ


حتى نراكَ كنورِ الشَّمسِ مُشْرقةً * * * وتنطوي عندَها الدَّهماءُ والسُدُلُ


ففي شِفَائكَ سُلْواني وعَافيـَتِي.. * * * كالغَيثِ يزهرُ منه السَّفْحُ والجَبلُ


أحييتَ في جَمْعِنا إلفاً و مرحمــةً * * * وفَوقَ أرواحِنَا منْ حُبِّكم ظُللُ


هذا جوادُكَ مَسْـرُوجَا بصهوتِهِ * * * فقُمْ وخُضْها جِهَادا أيُّها البطلُ