عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-03-2006, 12:00 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه


بدلا من .. .. حاول أن


بدلا من: كبت مشاعر الغضب أو الحزن في نفس الطفل ومنعه من البكاء إذا عبّّّّر عن ذلك.
حاول أن: تمنحه الأمان وتبقى بجانبه إلى أن يهدأ ويذهب عنه ما يجد.



بدلا من: الذهاب بالطفل إلى محل الألعاب وتركه يختار ما يشاء بلا قيد أو شرط، أو حمل
الطفل وعمره خمس سنوات والتصابي له كأنه وليد.
حاول أن: تذهب معه إلى محل الألعاب بعد أن تتفق معه على اختيار
لعبة واحدة تشتريها له اليوم، وعندما يطلب الطفل أن تحمله وسنه خمس سنوات تقول له مثلاً:
لقد كبرت وصرت رجلا ولذلك أريد منك أن ... وتكلفه بعمل مناسب يشعره بثقتك فيه وبأنه قد كبر على ذلك.



بدلا من: إظهار المشاعر السلبية تجاه الطفل المريض مثل: الفزع والصراخ وتضخيم الأمور فتقول
له: أنت مريض جداً لا تذهب إلى المدرسة ، وإذا وقع على الأرض تقول صارخاً: لا تتحرك لابد أن رجلك قد كسرت أو لعل هناك شرخ.
حاول أن: تظهر مشاعر إيجابية وأنت متمتع برباطة جأشك وهدوئك
فتقول له: لا بأس عليك أنت على ما يرام إن شاء الله تتحسن سريعاً، وإذا وقع وصرخ
تقول له : بسيطة .. هيا قم يا بطل لا يقع إلا الشاطر.




بدلا من: نهيه عن السلوك السلبي مع وصفه لفظاً كأن تقول: لا تحدث إزعاج نهائياً ولا تتشاجر مع أخوك.
حاول أن: تصف له السلوك الإيجابي فإنك بذلك تلقيه في نفسه فيتحفز
لتنفيذه فتقول مثلاً: من حبيب أبيه الذي سيجلس هادئاً مع أخيه حبيبه ؟ طبعاً سيأتيك الرد مصحوباً
بصياح الفرح بهذا الوصف من الاثنين: أنا ..أنا يا أبى ‍‍‍‍‍‍.




بدلا من: تهديده بشيء لن تستطيع أنت تنفيذه مثل أن تقول: إذا لم تسرع في تغيير ملابسك فلن آخذك معي.
حاول أن: تصور له ما سيحدث له بالفعل بدون مبالغة فتقول: إذا لم
تسرع في تغيير ملابسك فإننا لن نستطيع المرور على النادي اليوم.




بدلا من: الاستحسان العام لأقوال الطفل أو أفعاله كقولك: أنت ولد جيد.
حاول أن: تكون عبارتك واضحة عند استحسانك لقوله أو فعله،
لكي يكون هذا السلوك الحسن الذي صدر منه ومدح من أجله واضحاً في ذهنه فتقول :
أنا سعيد جداً بك لأنك تنهى واجباتك المدرسية مبكراً ولأنك عطوف على إخوتك الصغار‍.




بدلا من: الإيحاء السلبي للطفل عن طريق توجيه الوصف السيء لذاته هو إذا أخطأ مثل:
أنت غبي لن تفهم أبداً مهما حاولت ورأيي فيك لن يتغير!
حاول أن: تعود لسانك على استخدام الإيحاء الإيجابي أتناء التعامل
مع أخطاء الطفل فتقول له إذا لم يفهم كلامك أو أحد دروسه: أنت ولد ذكى ما شاء الله ركّز
وأكيد ستفهم المسألة ، أو لا يليق بولد مؤدب مثلك أن يتلفظ بهذا اللفظ.




بدلا من: المقارنة الصريحة المتكررة عند كل تصرف بين الطفل وبين إخوته أو أقران من
الأقارب والأصدقاء مما يدمر العلاقة الحميمة بينه وبينهم والتي قد تنقلب إلى كراهية وحقد
مع شعوره بالدونية واهتزاز ثقته في نفسه.
حاول أن: توجهه للصواب دون مقارنة بأحد، مراعاةً للفروق الفردية بينه وبين غيره من الأطفال.



بدلا من: تعجيزه بأهداف وأوامر ليس في مقدوره تحقيقها كقراءة قصة من 300 صفحة
في شهر أو ترتيب غرفته في أقل من عشر دقائق .
حاول أن: تضع له أهدافاً وتأمره بأشياء أنت متأكد من قدرته على تحقيقها،
فإن كان عليه قراءة قصة مكونة من 300 صفحة فلتقسمها له 10 صفحات يومياً،
أو لو كان عليه ترتيب غرفته فيمكن تقسيم ذلك إلى خطوات: الملابس أولاً ثم الكتب ثم الألعاب وهكذا.




بدلا من: إثابة الطفل لدرجة التشبع بإعطائه عشر ألعاب جديدة مثلا.
حاول أن: تجعل الإثابة بمقادير صغيرة وكافية بلا إفراط أو تفريط
فتعطيه لعبة واحدة فقط.




بدلا من: تأخير الثواب أو الجائزة على الفعل الحسن أو السلوك الجيد.
حاول أن: تعطى الثواب أو الجائزة بعد الفعل مباشرة وقبل نسيان العمل.



بدلا من: توحيد الثواب والعقاب.
حاول أن: تنوع طريقة الثواب والعقاب فالغبي لا يعاقب كالذكي والكبير لا يعاقب كالصغير.



بدلا من: الغضب على الطفل من القلب بشكل هستيري غير هادف.
حاول أن: تتكلف الغضب من وراء قلبك بهدف التصحيح ثم تعود سريعاً إلى حالتك الطبيعية.



بدلا من: العقوبة القاسية المؤذية معنوياً [ التعيير والتوبيخ على الملأ] أو التحقير والتنقيص
من ذاته أو الضرب المؤذى الذي يسيل دماً أو يترك علامات ملونة على وجهه وبدنه
حاول أن: يكون الأصل عندك أن ترفع قدره وتعطيه نوعاً من الاحترام ،
وإذا أخطأ تكون العقوبة معتدلة وبهدف الإصلاح لا التشفي وإفراغ شحنات الغضب المتراكمة،
لأن العقوبة القاسية تؤذى الشخصية وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد والإمعان في عداوة الأهل.




وأخيراً وليس آخرا:
بدلا من: تعذيبه لكي يصلى ويصوم ويحفظ القرآن ومعاقبته بإلزامه بمزيد من العبادة.
حاول أن: تدفعه للصلاح بالقدوة الصالحة في خاصة نفسك أنت
أولاً فإنك تبلغ بفعلك وثباتك على العبادة في نفس ولدك ما لا تبلغه أبداً بقولك أو تعذيبك إياه ،
كذلك حاول أن تجعله يعايش الإيمانيات بحب ويتذوق حلاوتها فتتأصل في نفسه وقلبه الغض الصغير





**من بريدي الخاص**

تحية عطرة ،،




جزاك الله كل خير وسلمت يمينك ونفع بك وجعلك أماً صالحة ورزقك ذرية صالحة
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس