السيد الطويل:
بصراحة الواحد يحار بك.
لنفترض أن المرأتين مجرمتان خطيرتان.
فمن الذي كلف أمريكا بوظيفة الشرطي ليدخل شوارع دولة مستقلة هي العراق ويعتقل المجرمين؟
هنا لب المشكلة.
وإذا رأيت أحد الأشقياء في شارعك بدأ ينفذ العدالة بيده فمن حقك أن تطالب بإيقافه عند حده لأن هناك شيئاً اسمه قانون.
وحين نرى شارون يرتكب الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ جهاراً نهاراً كل يوم ثم تحول أمريكا بالفيتو حتى دون إرسال لجنة تحقيق أو مراقبين دوليين فاسمح لي أن لا أحترم هذا الرد الذي جئت به على اعتقال امرأتين هما على كل حال مواطنتان عراقيتان بغض النظر عن إدانتي الكاملة لجرائم الدكتاتورية الصدامية بحق شعبها.
|