عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-03-2002, 12:21 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي أفغانستان تشتعل والبشائر تتوالى

عن موقع الإمارة
http://www.alemarh.com/
============
.................................

======
أرض أفغانستان تشتعل ناراً تحت أقدام الأمريكان وعملائهم


ما كانت أرض أفغانستان أن تكون بردا وسلاما على الغزاة المعتدين ، فهي التي عودتنا عبر التاريخ بأن تتقد لهيبا مؤججا تحرق كل غريب أو عميل يحاول النيل من كرامتها والاعتداء على سيادتها وكسر كبريائها وافتخارها بدين الإسلام الذي ارتفعت به وارتفع بها ، فهي التي تكاد تنطق كل صخرة بل كل ذرة فيها قائلة :إن دماء الشهداء وأشلاء المجاهدين ودموع المنكوبين المستضعفين لا يمكن أن تصمت إلى الأبد وهي تئن تحت وطأة الكفرة الغاصبين وعملائهم المرتدين ، فبعد أشهر من الهدوء النسبي الذي ظن معه الأمريكان وعملاؤهم أن الجو قد خلا لهم ، وأنهم أحاطوا بالمجاهدين من كل جانب ، وأن الأمور قد صارت بأيديهم وتحت سلطانهم بعد ذلك كله ها هي أرض أفغانستان تشتعل عليهم من جديد ، وأُتوا فيها من حيث لم يحتسبوا ، وتجرعوا كأسا طالما حاولوا الابتعاد عنها ، واعترفوا وهم مرغمون بأن طائرتين من طائراتهم قد أسقطت – ولم يكن هذه المرة خللا فنياً كما عودونا - وأن مطار خوست الذي اتخذوه قاعدة لتدريب عملائهم قد تعرض لقذائف صاروخية وإطلاق نار مكثف ، وأن وطيس الحرب قد حمي في المناطق القريبة من كرديز ، حيث قتل عدد من جنودهم وجنود عملائهم المرتدين

وهذه الأخبار رغم تأكدها من مصادرنا الخاصة إلا أننا آثرنا أن يكون نقلها وإيصالها للناس أولا حسب ما تذيعه وتنشره وسائل الإعلام التي تبدي بعضه وتخفي كثيرا منه ثم إردافها ببعض تفاصيل تلك العمليات ، وذلك لأن كثيرا من الناس قد اعتادوا تصديق ما تبثه وسائل الإعلام العالمية فقط والتردد في تصديق ما سواه ، فما وقع خلال الأيام الماضية لم يكن مجرد عمليات عابرة تفاجأ بها المجاهدون ، إنما تمت بتخطيط مسبق وإعداد مستمر من طرف المجاهدين فقد قام المجاهدون بهجوم مباغت وسريع على مطار خوست مستخدمين فيه الأسلحة الثقيلة والخفيفة حيث يضم المطار حوالي مائة وخمسين من القوات الأمريكية والتي تقوم بتدريب أكثر من خمسمائة من عملائهم الأفغان الذين يترأسهم (سرور خان) ابن أخت (بتشه خان) وقد جعلت القوات الأمريكية مرتبات عالية لهؤلاء المرتزقين زيادة على المنح التي وزعتها عليهم خلال عيد الأضحى ، حيث كان نصيب (سرور خان) أربعة آلاف دولار ولمسؤول الأمنيات في تلك القاعدة وهو المدعو (عبد الولي بن بتشه خان) ومن معه من القادة العملاء ألف دولار ولباقي الجنود مائتي دولار ويذكر أن (عبد الولي بن بتشه خان) يقيم في مدينة ميرمشاه الباكستانية الحدودية ، ورغم ولائه الشديد للجنود الأمريكان إلا أنه لا يسمح له بالدخول إلى قاعدتهم إلا بعد خضوعه للتفتيش الدقيق من قبل الأفغان البنشيريين

وقد تم التخطيط لهذه العملية منذ أكثر من أسبوعين ، واستطاع المجاهدون بعد تنفيذ تلك العملية من الانسحاب والرجوع إلى قواعدهم سالمين

ونشير هنا إلى أن القوات الأمريكية قد سعت منذ فترة إلى تدريب أكثر من خمسمائة أفغاني لاستخدامهم في المعارك البرية التي تعد لها متخذة من مطار خوست قاعدة لذلك ، حيث يقوم عدد من الأفغان البنشيريين بحماية المطار جاعلين من أنفسهم الحزام الأول المدافع عن القوات الأمريكية ويوضح الشكل التوضيحي الآتي مواقع القوات الأمريكية والأفغانية العملية والجهة التي تم منها هجوم المجاهدين على المطار


من جهة أخرى صد المجاهدون هجوماً واسعا قامت به قوات أجنبية متعددة وقوات أفغانية عميلة لها ، ودارت معارك شرسة بين الطرفين حيث اعترف الأمريكان أنه أشرس قتال يواجهونه منذ احتلالهم لأفغانستان ، وتكبد الغزاة وعملاؤهم في هذه المعارك خسائر فادحة في الأرواح الأمر الذي دفعهم للاعتراف ببعض تلك الخسائر مقرين بأن طائرتين أسقطتا وأن تسعة من الجنود قد قتلوا وأصيب العشرات بجروح ، هذا وسنوافيكم بالحصيلة الحقيقة لعدد القتلى والجرحى من الأمريكان وغيرهم خلال اليومين القادمين بإذن الله ، وسيكون لنا لقاء خاص مع أحد مسئولي المجاهدين المخططين لتلك العمليات

وقد وقف معظم علماء المناطق التي تدور فيها رحى الحرب وقفة صادقة جادة ، حيث أفتوا بعدم جواز الصلاة على كل من يقتل من العملاء الأفغان في قتاله ضد المجاهدين ، وكان لهذه الفتاوى صدى كبير مما دفع الكثير من عملاء أمريكا الذين كانت تعول عليهم إلى التخلي عنها والتلكؤ في الاستجابة لكل مطالبها والتردد في اقتحام مواقع المجاهدين

هذا وقد كان القائد الأفغاني المعروف سيف الرحمن منصور التقى كثيرا من القادة الأفغان الميدانيين المتواجدين في مناطق متفرقة من أفغانستان وخاصة المجاورة منها لولاية بكتيا وذلك من أجل التنسيق وإعادة ترتيب الصفوف لشن هجمات مباغتة ومتفرقة على القوات الأمريكية ، ولقي طرحه استجابة كثير من أولئك القادة وهو ما دفع بعضهم إلى شن هجمات قوية على قوات الحكومة العميلة في لوكر

إن ما وقع خلال اليومين السابقين وما لحقه من أحداث لَيُعد برهانا ساطعا على أن فرسان الجهاد لم يقهروا ولم يستكينوا ، وأن عزائمهم لم تفلها طائراتB52 ، ولا الأباتشي ولا غيرها ، وأن تصميمهم على مواصلة القتال وإغراق المعتدي الأمريكي في وحل أفغانستان أمر لا بد منه ولو بعد حين فإن أول الغيث قطرة

ومن هنا فإننا ندعو المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، أن لا يفتر تعاطفهم ووقوفهم بجانب إخوانهم المجاهدين في أفغانستان ، وليكونوا جنبا إلى جنب معهم بكل ما يستطيعون ، فإن التوفيق إنما يكون حليف المجاهدين بدعاء المستضعفين وتضرعهم إلى الله سبحانه وتعالى ، كما أننا نبشرهم بأن معنويات المجاهدين تحلق في السماء ، وأن عزمهم على مواصلة القتال والنزال يزداد يوما بعد يوم ، فقد أكسبتهم الأيام خبرة وتعلموا من الأحداث دروساً تستنير بها طريقهم ، كما أنهم مستيقنون أن ما يقومون به إنما هو جهد مقل وأن النصر إنما هو من عند الله ، فنسأل الله أن يسدد رأيهم ورميهم ويثبت أقدامهم وأن يبلغ المسلمين عنهم ما يقر الأعين ويشفي الصدور إنه سميع مجيب
قريباً بصوت الملا محمد عمر المجاهد .. رسالة الى علماء الإسلام في كل مكان





أفغانستان مقبرة الأمريكان





إمارة أفغانستان الإسلامية أمل كل المسلمين





حركة طالبان الإسلامية هدفها تطبيق الشريعة الكاملة



بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة العيد

إلى أمتنا الإسلامية المجاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نستقبل اليوم عيد الأضحى المبارك بمزيج من فرحة العيد الطبيعية والحزن لحال أمتنا وما أصابها من النكبات ، وما تعيشه من الاختلافات وما ابتليت به من الفتن التي كشفت عنها قصة فقدان إمارة أفغانستان الإسلامية

والعيد المبارك في الإسلام هو يوم لتجديد معاني الوحدة والانتماء لهذه الأمة ولشريعتها ، وتذكّر أمجادها ومبادئها السامية ، وهو عيد التضحية والفداء

وأمتنا الإسلامية أمة مباركة لا ينقطع منها الخير .. ولئن هُزمت في معركة فإن الحرب طويلة وهي سجال .. والأبطال قد يُغلبون ولكنهم لا ينهزمون

وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

أيها المسلمون

تقبل الله ضحاياكم وطاعاتكم وأعاد الله علينا هذا العيد وقد استعادت أمتنا كرامتها وعزتها وسيادتها

خادم الإسلام والمسلمين

الملا محمد عمر المجاهد



أمير المؤمنين الملا محمد عمر (المجاهد) -حفظه الله تعالى - يبلغ السلام لكل المسلمين في أنحاء العالم .. ويطلب منهم الدعاء الصالح .. ويعزيهم في فقدان إمارة أفغانستان الإسلامية .. ويوصيهم أن لا ييئسوا من رحمة الله تعالى .. ويقول لهم إن الله سوف ينصر دينه بعز عزيز أو بذل ذليل .. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه