عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-06-2003, 05:08 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي حقيقة المجتمع الامريكي

العائلة فى أمريكا:

إن المدارس الأمريكية هى مدارس مختلطة، فقط المدارس الخاصة فمنها مدارس للبنين أو البنات ومصاريفها عالية جدا. المدارس الحكومية تعانى من عدم الأمان، فترى الشاب أو الشابة تأتى إلى المدرسة مخفية سلاح معين. لقد شاهدت فى إحدى الكليات طلبة سوداء تشهر مقصا على زميل لها وهو يركض هاربا منها كما كانت تركض فرس عنترة أبن شداد! الحمد لله لم تغير هذه المخلوقة اتجاهها نحوى وإلا لم يكن باستطاعتكم الآن قراءة هذه المقالة! بدأ من سن مبكرة يبحث الفتى والفتاة عن ما يسمى بـ ( boyfriend ) أو ( girlfriend )، المظهر هنا هو عامل أساسى فى الاختيار. فتراهم حتى فى المرحلة الثالثة الابتدائية (بشكل لعب) أو السابعة أى المرحلة الأولى الإعدادية (بشكل أكثر جدية) ،وبتشجيع من ولى الأمور يبحثون ويختارون الفتى أو الفتاة ما يناسبهم من الجنس الآخر.

ترى مدارسهم قد تحولت الى معرض للأزياء وقلة الحياء وهذا المعرض يستمر على طول السنة. يعرض مدرسيهم أفلام الجنس على الطلبة والطالبات تحت أسم الثقافة الجنسية. وفيها يرى الطلبة والطالبات الأوضاع الجنسية المختلفة. وإذا أعترض أحد أولياء الأمور على هذه المسخرة، فيقولون له فى المدرسة بأن هذا هو جزء من منهاج الدراسة!

إذا شاءت الظروف ورأيت غرف هؤلاء الأولاد فترى جدرانها مزينة بالصور الجنسية الخليعة وآخر تقليعة الرك آند رول الموسيقية.

البنات يتسارعن الى فقدان عذريتهم، وقالت لى مرة فتاة تبلغ من العمر إحدى وعشرون عاماً وبدون حياء وبدون حتى مناسبة، بأنها فعلت ذلك لأنها لا تريد أن تبدو مختلفة عن باقى الفتيات لأنهن فاقدى العذرية! فقدان العذرية فى أمريكا مثل شربة الميّة عندنا.

كنت أقول وما زلت للأمريكان "العمى لا يوجد عندكم عذارى إلا "الجزر العذراء Virgin Islands " وهى جزر تابعة لأمريكا. وبعد أن يمارسوا الزنى أو فقدان العذرية يذهبون الى الكنيسة ليصلوا!

تحمل الفتاة سفاحا وهى عادة فى سن المراهقة وتقوم الحكومة بدفع مرتب شهرى لها وتقديم كافة الخدمات الطبية لها ولأبن أو بنت الحرام! يعنى هذه مكافأة نقدية من الحكومة الأمريكية. أصبحت هذه الظاهرة تُشكّل مشكلة تواجه الحكومة. لهذا قامت الحكومة على توزيع حبوب منع الحمل على الفتيات فى المدرسة وتقديم الغطاء المطاطى لشباب المستقبل. وإذا سمعت اللغة التى يتكلم بها الفتيات والفتيان فهى لغة مليئة بأقذر الكلمات، ويطلقون عليها أمس ( Adult language ) وتعنى لغة البالغين أو الكبار. ولاحظوا بأن كلمة (Adult ) مشتقة من كلمة ( Adultery ) وتعنى الزنى. والغريب لا يعترفون بالزنى إلا إذا وقع ما بين رجل متزوج وامرأة متزوجة. أما الباقى فهو ( Fun ) أى تسلية.

قبل نهاية فترة الثانوية العامة تكون الفتاة ذات خبرة وتكون قد مارست الجنس مع حوالى 10 الى 20 شخصا. ويتزوجن فى سن مبكرة أى فى حاولى ال 18 أو 19 عاما، فتواجهن مشاكل الحياة ويتم الطلاق ويبحث كل شخص عن شخص آخر وهلمّ جرّا.

الأب مشغول دائما فى شغله والزوجة كذلك، فيتم التعارف على صديق أو صديقة فى العمل وملعون أبو الزواج! فيتم الطلاق والعيش مع النصف الآخر بدون زواج، طبعا لا يمنعهم هذا من الذهاب الى الكنيسة يوم الأحد!

إذا حملت الفتاة وهى فى سن مبكرة يقوم والدها الشهم بكتابة ابن أو بنت الحرام على أسمه! الفتى والفتاة يحق لهما قانونيا بترك المنزل والعيش حتى فى الشارع. نعم الشارع، لقد سمعت وشاهدت منافسة وافتخار ما بين شاب أسود وفتاة بيضاء حيث قال الشاب الأسود "لقد نزلت الشارع وعشت فيه وعمرى لا يتجاوز السادسة عشر." فردت الفتاة وقالت "أنا أفضل منك، لقد نزلت الشارع ولم أتجاوز من العمر الرابعة عشر." هذا الافتخار على الطريقة الأمريكية حكام العالم!

العيش فى الشارع يعنى الآكل بالشحاذة أو السرقة، والجنس والدعارة والمخدرات والقتل، وحتى الحصول على مرض الإيدز، على فكرة هو من اختراع المخابرات الأمريكية وتم تجريبه فى أفريقيا فى مطلع الثمانينات. والقصد منه القضاء على أجناس مختلفة.

أشتكى لى مرة رجل من ولده الذى قال بأنه مازال يمكث معه فى المنزل مع العلم بأن عمره قارب الـ 21 عاما. وانه يفكر جديا بطرده، علما بأن الشاب عازب وله وظيفة ثابتة. مثلهم مثل الحيوانات عندما تطرد أولادها بعد فطمها. وكذلك الحال بالنسبة للفتيات.

شاهدت يوما مناقشة بين أم وأبنتها وكانت الأم توبخ بنتها على حملها سفاحا من شخص رأته ليلة واحدة. فسألت الأم: كيف تحملين من شخص لم تريه سوى مرة واحدة؟ أجابت الفتاة" يعنى كان قصدى أحمل منه فى تلك الليلة! كان هذا الأمر خارج عن إرادتى!" وبعد ذلك كتب الأب ابنها على أسمه. على فكرة كان للفتاة صاحب وكانت تحبه، تصوروا.

كل أسبوع يوم الجمعة فى الليل والسبت فى الليل (لأنهما عطلة) يذهب الفتيان والفتيات الى حانات الخمر والملاهى الليلية لاحتساء الخمر والعربدة، ويوم الأحد يذهبون الى الكنيسة ليصلوا!

العمل فى أمريكا:

بما أنه مجتمع رأسمالى، فيشجع أصحاب العمل الشابات والشبان على العمل لديهم وخصوصا الفتيات من عمر 16 سنة وما فوق على أن يعملوا لديهم وخصوصا محلات McDonald أو Burger king أو KFC أو خلافه. فعندما تشعر الفتاة بلذة النقود تترك عائلتها فى أقرب فرصة، فتكون عرضة لمشاكل الحياة. فى البلد التى اسكن فيها كانت هناك شابة بيضاء جميلة المظهر تدرس فى الجامعة وتشتغل عند محل لبيع البيتزا وأسمه Domino’s وكانت وظيفتها تتطلب منها توصيل الأكل للمنازل. ذهبت لتوصيل البيتزا لمنزل أمريكى أسود الذى قام باغتصابها وقتلها وسرقة سيارتها. تم القبض عليه وأعترف.

على فكرة عندما تعين شركة ما (وهذا بشكل إجمالي) موظفا تدفع له أولها أجرة بالساعة وتدفع ابخس الأجور. لماذا؟ لأن الشركات فى حالة دفع معاش شهرى فهم ملزمين بالتأمين الصحى للشخص وإذا كانت هناك عطلات رسمية أو نظرا لظروف مناخيّة مثل ثلوج أو خلافه وعندها لا يستطيع الموظف الحضور الى عمله فيلزم صاحب العمل بدفع راتب عن الأيام المفقودة. حتى شركة الـ أى بى أم وهى إحدى أكبر الشركات الأمريكية وحولت معظم موظفيها من نظام المعاش الشهرى الى نظام الدفع بالساعة! تصوروا!

باختصار الموظف لا يشعر بامتنان لصاحب عمله فهو دائما يسرق منه، وصاحب العمل لا يثق بموظفيه فيراقبهم باستمرار. سوف اسرد لكم حوادث غريبة:
كان هناك موظفا فى شركة صغيرة وكان مغتاظا من صاحب عمله، وقد لاحظ موظفى المكتب بأن القهوة لها طعم غريب. قاموا بشراء قهوة من صنف آخر، فكانت النتيجة مثل الأولى، وأشار عليهم شخص بان يغيروا إبريق القهوة وفعلوا، ولكن النتيجة كانت مثل الأولى. فى آخر الأمر وضعوا كاميرا خفية فوجدوا هذا الزميل المحترم يبول فى إبريق القهوة كل صباح قبل حضورهم.
وحادثة مماثلة، هذه المرة امرأة كانت تعتاد التبول على كنبة فى مكتب رئيسها وذلك انتقاما منه لسبب أو لآخر. فقد كان الرئيس يشكو من رائحة نتنة فى غرفته فقط فاحضر فيديو كاميرا وقبض على المرأة متلبسة.

وقصة عامل البار الذى يضيف على مشروب المارتينى بوله الشخصى، أو قصة طباخ المطعم الذى ينف ويبصق على الطعام قبل تقديمه للزبون. وهناك قصصا أخرى لهذا الشعب المتقدم!
احترام الأمريكان للمواعيد:

يظن الكثير بأن الأمريكي يحترم مواعيده جدا. هذا الأمر كان صحيحا منذ عشرون عاما، لكن هذه العادة الجميلة لم تعد تطبق. سوف تسمع منهم "أرجو المعذرة لتأخيرى، الطريق كان فيه زحمة سيارات. أو كنت أظن بأن ميعادنا كان فى الساعة الثانية عشر وليس الحادية عشر. أنا صادفت ناس كثير فعلوا ذلك معى.

حدثتنى إحدى الطالبات مرة وقالت: كان أخى معسكر فى فرنسا حيث كان فى الجيش الأمريكى فذهبت لزيارته ولم يحبنى أحد! تعرف لماذا؟ قلت لا. قالت لأنه كنت أظن بما أننى أمريكية فواجبهم العمل على خدمتى!

نصيحة لكم أيها الأخوة والأخوات، إذا رأيتم وسمعتم أمريكيا يتفلسف ويحط من قيمة العرب فقولوا له إذا كانت هذه البلد مش عجباك لم يجبرك أحد على القدوم إليها، فأذهب الى حيث أتيت وبالإنجليزية:
If you do not like this country, then leave! No one forced you to come.

البيض والسود

كما قلت لكم سابقا فى إحدى المقالات، ليس هناك مقارنة بين السود الأمريكيون وأهل السودان أو أصحاب البشرة الداكنة عندنا أى فى بلادنا العربية.

السود ما زالوا يكرهون الأمريكان البيض وحتى الأجانب مثل العرب والمكسيكيين. وكل يوم يطلع السود بتقليعة جديدة، وآخرها هو طلب السود من البيض بدفع مبلغ 48 ألف دولار لكل شخص أسود فى أمريكا كتعويض لسوء المعاملة ولاستعباد السود من قبل البيض.

والحق يقال، عندما تمّ عتق السود فى أمريكا وذلك بعد الحرب الأهلية وضع البيض الأسطول البحرى تحت تصرف السود الذين يبغوا العودة الى أفريقيا. قام عدد لا بأس به بالذهاب الى أفريقيا وأقامت لهم أمريكا دولة تعرف باسم (ليبريا). حتى علم ليبريا مثل العلم الأمريكى لكن بنجمة واحدة. لكن الدستور والقوانين للبلاد وحتى العملة الرسمية هى أمريكية.

الزنجى الأمريكى يعبد السيارات الفاخرة والنساء والخمر والنقود ويعيش على مبدأ اصرف ما فى الجيب الشيطان يعطيك ما فى الغيب، وعيشنى اليوم وموتنى بكرة.

هناك شيئاً قد لاحظته على الأمريكان وهو محال أن تعرف بان هذا الشخص هو شخص طيب أو شرير، أو انه إنسان أمين أو حرامى بمجرد رؤية وجهه. كنت أستطيع أن اشعر بذلك فى البلاد العربية وذلك بما يعرف بعلم الفراسة. لكن الأمريكان هم فى نظرى أشباح بلا أرواح.

منقووول عن دكتور عربي يعيش في امريكا ونقل بطلب منه

ملاك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي